تفاصيل مساع الاحتلال إقناع القاهرة توطين الغزيين في 7 مدن مصرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - في ظل تعويل حكومة الاحتلال، على ورقة الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، نشر معهد الاستراتيجية والأمن القومي الإسرائيلي "مسغاف"، تفاصيل مخطط يسعى اقناع القاهرة التهجير مقابل امتيازات مالية ضخمة، حسب وصفه.
واشارت الدراسة التي قدمها المعهد حملت عنوان: "خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة الجوانب الاقتصادية"، بوصفها فرصة دولية وإقليمية مواتية.
ونشر المعهد تفاصيل عن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلى مصر مقابل مساعدة اقتصادية، وتقديم خطة مستدامة ومجدية اقتصاديا، بوصفها غير مسبوقة.
ويتناول التقرير الجوانب الاقتصادية المطلوب استثمارها بشكل عاجل، لنجاح خطة توطين الفلسطينيين في عدد من المدن المصرية وليس فقط في سيناء، أبرزها العاصمة القاهرة، والإدارية الجديدة، والسادس من اكتوبر، والعاشر من رمضان، ومديني بدر والعبور.
واصفا توافق المخطط بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل، ومصر،والولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة.
وبحسب تقرير المعهد، استثمار دول في المنطقة من الخطة، أبرزها إبعاد حليف إيران ، في إشارة الى حركة حماس واستغلال سكان غزة كعمالة.
وبرر المعهد أن عدد من الدول ستكون مستفيدة من خطة التهجير، لتنفيذ مشروع التطبيع المقبل دون التدخل المستمر للرأي العام " المحلي"، التي تفرضها الصراع المتكرر ، في إشارة إلى صولات القتال التي تراها لانهاية لها، خاصة وأنها تشعل الشارع العربي ضد دولة الاحتلال.
وقدر المعهد ناشر الدراسة، الذي يترأسه " مائير " يهودي من أصل مغربي، والده الحاخام " مخلوف بن شابات" الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي وأحد العقول المدبرة لاتفاقية أبراهام بين الإمارات وإسرائيل،إجمالي المبلغ الذي سيتوجب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع، من 5 إلى 8 مليارات دولار مع حوافز اقتصادية.
كما ستعرض تل أبيب، على مصر حافز يقدر 20 إلى 30 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد المصري ، إلى جانب المساعدة في سداد الديون الصينية لضمان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة لزيادة إمدادات الغاز الإسرائيلية إلى مصر وتسيليه، وزيادة سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة.
ووفق المعهد يمكن أن تستقبل القاهرة 2 مليون فلسطيني، أي نحو 2 في المائة من إجمالي الشعب المصري، خاصة وان البحث رصد عام 2017، قرابة 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريباً قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء.
وذكر المعهد أن الاحتلال سيستغل أرض غزة بعد تفريغها من سكانها للاستثمار فيها ،من خلال بناء مستوطنات ومجمعات سكنية عالية الجودة للإسرائيليين، ما سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.
إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى شهيدين ارتقوا بمواجهات مع قوات الاحتلالإقرأ أيضاً : المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: متفجرات الاحتلال على القطاع تعادل قنبلة "هيروشيما" النوويةإقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف أهدافا تابعة للاحتلال بينها قاعدة عسكرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القاهرة مصر غزة الاحتلال مصر المنطقة إيران غزة الرئيس الإمارات مصر مصر مصر القاهرة الشعب الاحتلال غزة الإمارات مصر رمضان إيران المنطقة القاهرة الله غزة الاحتلال الشعب الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
كشف محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، أن مجندي ومجندات فوج 2025 المؤهلين سيستفيدون، من تكوين يركز، بصفة خاصة، على توسيع مجالات التخصص.
وأوضح إدلمغيس، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، ثم يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في إحدى التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، « مما سيساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تفتح لهم فرص الاندماج في سوق الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة العسكرية ».
وأكد مسؤول الداخلية، أن المجند يستفيد، خلال فترة هذه الخدمة، من عدة حقوق وامتيازات، مبرزا أن الخدمة العسكرية تمنح للمجند رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.
وأضاف أنه إذا كان المجند يتوفر على مستوى تعليمي يقل عن البكالوريا تمنح له رتبة جندي، وإذا كان حاصلا على الأقل على شهادة البكالوريا، تمنح له رتبة ضابط صف، أما إذا كان حاصلا على الأقل على الإجازة أو دبلوم أو شهادة أخرى تعادلها، فتمنح له رتبة ضابط.
وأشار إلى أن المجند يتلقى، بحسب الرتبة الممنوحة له أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهم بالنسبة للجندي، و1500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2100 درهم بالنسبة للضابط، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.
وسجل أن المجند يخول له الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية، لافتا إلى أنه إذا تعلق الأمر بمجند أو مجندة تابع كذلك للوظيفة العمومية، فإن القانون يكفل له حق الاحتفاظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته وكذا الحق في الترقية وفي الأقدمية، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد أدائه لواجبه الوطني.
وفي جوابه عن سؤال بخصوص الآفاق المهنية التي تفتحها الخدمة العسكرية أمام المجندين بعد انتهاء خدمتهم، قال السيد إدلمغيس إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي التوفر على معطيات دقيقة ومضبوطة بخصوص عدد الشباب المنتسبين للأفواج السابقة الذين تمكنوا بكيفية فعلية من الولوج إلى سوق الشغل.
وأكد أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، يمكن القول أن نسبة مهمة من المجندين ذكورا وإناثا، الذين أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، تمكنوا فعلا من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
وخلص، في هذا الصدد، إلى أن الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يظهرون في الوصلات التواصلية المتعلقة بالخدمة العسكرية، في إطار مواكبة عملية الإحصاء الجارية، يشكلون نماذج واقعية لنجاح عدد من المجندين في ولوج سوق الشغل بسهولة، وذلك بفضل المؤهلات التي اكتسبوها، والتكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
كلمات دلالية التكوين الخدمات الخدمة العسكرية