ميلوني: يجب أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات لإنقاذ منطقة شنجن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات للدفاع عن حدوده الخارجية لإنقاذ منطقة شنجن.
وقالت ميلوني - خلال كلمتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي قبل القمة الأوروبية المقررة هذا الأسبوع، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية - "إن هناك خطرا واضحا من احتمال انهيار اتفاقية شنجن".
وقامت إيطاليا بتعليق اتفاقية شنجن وأعادت فرض الضوابط على حدودها مع سلوفينيا بعد اندلاع الحرب في فلسطين، وكذلك الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا وبلجيكا، كما أعادت عدة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي عمليات التفتيش على بعض الحدود.
وقالت ميلوني " أكدت أجهزة المخابرات أن أكبر المخاطر الأمنية بالنسبة لنا قد تأتي من طريق البلقان إلى الاتحاد الأوروبي"، وأضافت أن "هذا هو السبب الذي دفع الحكومة إلى التحرك بسرعة من خلال تعليق شنجن واستعادة السيطرة على سلوفينيا".
كما أشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى المخاطر المرتبطة بالمهاجرين غير الشرعيين في كثير من الأحيان، خاصة بعد أن شهدت إيطاليا زيادة كبيرة في عدد المهاجرين القادمين إلى شواطئها من شمال أفريقيا عبر البحر هذا العام.
وذكرت ميلوني أن رئيسة المجلس الأوروبي أورسولا فون دير لاين بعثت برسالة إلى المجلس تعلن فيها عن إجراءات جديدة لتعزيز الإطار القانوني والسياسات الأوروبية لمكافحة الإتجار بالبشر، وقالت ميلوني "هذا التزام مهم ونحن على استعداد لدعمه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلوني الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدّث إرشادات طلبات اللجوء للسوريين بعد عام على سقوط الأسد
أصدر الاتحاد الأوروبي إرشادات محدثة بشأن طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، بما يتماشى مع التغيرات في سوريا بعد مرور عام على سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضحت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء أن المعارضين للأسد والمتخلفين عن الخدمة العسكرية "لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد".
ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن بعض المجموعات قد تظل معرضة للخطر في سوريا بعد الأسد، بما في ذلك الأشخاص الموالون للحكومة السابقة وأفراد الجماعات العرقية والدينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز والأكراد.
وعلى الرغم من أن قرارات طلبات اللجوء تُتخذ على المستوى الوطني، فإن إرشادات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء تُستخدم لتوجيه الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج وسويسرا، بهدف تحقيق قدر أكبر من التنسيق بين الدول الـ29 التي تمنح الحماية الدولية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعديلات على نتائج طلبات اللجوء لما يقارب 110 آلاف سوري لم يُبت بعد في طلباتهم حتى نهاية سبتمبر الماضي. ويشير التقرير إلى أن عدد المتقدمين بطلبات اللجوء تراجع بشكل كبير من 16 ألفاً في أكتوبر 2024 قبل سقوط الأسد، إلى 3500 في سبتمبر 2025، مع بقاء السوريين يشكلون أكبر فئة في انتظار قرار أولي بشأن طلبات اللجوء.