بإشراف من بوتين.. روسيا تدرب قواتها للرد على ضربة نووية هائلة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأربعاء، أن موسكو ستدرّب قواتها على تنفيذ "ضربة نووية هائلة" ردا على ضربة معادية محتملة، وذلك بعد مناورات تخللها إطلاق صواريخ بالستية، وإطلاق طائرات من طراز "تو-95 إم إس" البعيدة المدى لصواريخ كروز.
وقال شويغو متوجها إلى الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أشرف على هذه المناورات: "يتم تحت قيادتكم.
وكان بوتين، يشرف، الأربعاء على تلك المناورات، في يوم وافق النواب في مجلس الاتحاد على انسحاب موسكو من معاهدة حظر التجارب النووية.
وبث التلفزيون الروسي مقطعا قصيرا يظهر بوتين، وهو يستمع إلى تقرير شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، بعد هذه المناورات.
وأوضح الكرملين أنه "تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تمّ إجراء مناورات تدريب"، مشيرا الى أنه "تخللتها إطلاقات تجريبية لصواريخ بالستية وصواريخ كروز".
ووافق مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، الأربعاء، على إلغاء المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية، على خلفية الصراع في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
وقد وافق أعضاء المجلس على القانون بالإجماع بـ156 صوتا، مما يمهد الطريق لتوقيعه من قبل بوتين، الذي يقف وراء هذه الخطوة أصلا.
اقرأ أيضاً
روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ فرط الصوتية
وأكد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد قبيل التصويت أن هذا القانون "يهدف إلى استعادة التكافؤ في مجال مراقبة الأسلحة النووية".
وكان مجلس النواب الروسي (الدوما) تبنى القانون الأسبوع الماضي، ودعا رئيسه فياتشيسلاف فولودين، إلى "الرد على الموقف البغيض للولايات المتحدة تجاه التزاماتها بشأن الحفاظ على الأمن العالمي".
وأعلن بوتين في بداية أكتوبر/تشرين الأول أن بلاده قد تلغي مصادقته على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية رداً على الولايات المتحدة التي لم تبرم النص إطلاقا.
وأضاف: "لست مستعدا للقول ما إذا كان ينبغي علينا استئناف التجارب أم لا"، مشيدا بتطوير صواريخ جديدة عالية القوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، خلال فبراير/شباط 2022، تبنى الرئيس الروسي عددا من المواقف المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، ونشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا أقرب حليف له، صيف 2023.
وعلقت روسيا في فبراير/شباط الماضي، مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاقية ثنائية تربط بين موسكو وواشنطن.
وفُتح التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في 1996، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ قط، لأنه لم يتم التصديق عليها، وهي خطوة ضرورية لدخولها حيز التنفيذ، من قبل عدد كاف من الدول، من أصل 44 بلدا يمتلك منشآت نووية عند وضعها.
اقرأ أيضاً
تقدير روسي: صراع موسكو والغرب يتجه نحو حرب نووية
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بوتين تجارب نووية سلاح نووي روسيا تدريبات نووية تدريبات عسكرية ضربة نوویة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
روسيا – شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في اجتماع مع رؤساء البرلمانات لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مؤكدا التزام روسيا ببذل كل جهد لتعزيز المنظمة خلال ولايتها المقبلة.
واجتمع بوتين مع المسؤولين البرلمانيين رفيعي المستوى من بيلاروس وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان، الذين حضروا إلى العاصمة الروسية للمشاركة في الاجتماع العام الثامن عشر المشترك للجمعية البرلمانية للمنظمة.
وأعلن الرئيس الروسي: “في العام المقبل، كما تعلمون، تنتقل رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الاتحاد الروسي. سنقوم بكل ما يتعلق بتعزيز المنظمة، بلا شك”.
وأضاف أن هذا العمل سيكون استمرارا للإنجازات التي حققتها قرغيزستان خلال رئاستها للمنظمة في العام الحالي.
كما أوضح بوتين أن الاستمرارية ستشمل جميع المجالات الرئيسية، قائلا: “هذا يعني تعزيز دفاعنا، وتنسيق سياساتنا في مجال النشاط العسكري وفي مجال التعاون العسكري التقني”.
المصدر: RT