الإمارات تستضيف الحوار الاستراتيجي السابع للإنتربول الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استضافت وزارة الداخلية وجهاز الشرطة الخليجية النسخة السابعة من الحوار الاستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فعالة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".
حضر الحوار معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسعادة اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول" وسعادة يورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وسعادة حمد عجلان العميمي الأمين المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة ميلتون جونيور المفوض الخاص للشرطة الفيدرالية البرازيلية مندوب الأمين التنفيذي في الأمبيريول وسعادة العميد زا لين تون المدير التنفيذي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وسعادة العميد مايكل جونز المدير التنفيذي للوكالة التنفيذية المعنية بمكافحة الجريمة وبالأمن في مجموهة الكاريبي "IMPACS" وسعادة باندوس أسانوف نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" وسعادة يورغن إينير نائب المدير التنفيذي للحوكمة في منظمة الشرطة الأوروبية "اليوربول" والعميد مبارك سعيد الخييلي، رئيس جهاز الشرطة الخليجية وسعادة أنجوم نافيد من الهيكب الإقليمي لمكافحة الإرهاب والقاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد كبير من ممثلي منظمات شرطية حول العالم وخبراء دوليون.
ويعد هذا الحوار منصة دولية تجمع تحت مظلة الإنتربول العالمية، منظمات شرطية إقليمية من مختلف أنحاء العالم وجهات كبرى أخرى مشتركة بين الحكومات تُعنى بالشؤون الأمنية، لإجراء مناقشات رفيعة المستوى بانتظام تتناول تنسيق جهودنا لمواجهة التهديدات العالمية.
أخبار ذات صلةوتم انطلاق هذه المبادرة الدولية في عام 2016 استناداً إلى أهمية اعتماد نهج عالمي شامل ومنسق عند التصدي للتهديدات الأمنية عبر القارات، ويهدف إلى توطيد التعاون المتبادل، وتعزيز تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، والحد من ازدواجية الجهود بين الجهات الكبرى الدولية والإقليمية المعنية بإنفاذ القانون.
وشارك في النسخة السابعة من الحوار ممثلين عن مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهاز الشرطة الخليجية ومنظمة الأفريبول، ومنظمة مجتمع الشرطة في أميركا اللاتينية "الأميريبول" ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيانابول" والوكالة التنفيذية المعنية بمكافحة الجريمة وبالأمن "IMPACS" ومنظمة التعاون الاقتصادي، وشرطة الاتحاد الأوروبي "اليوروبول" والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والهيكل الأقليمي لمكافحة الإرهاب ومنظمة شنغهاي للتعاون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى جانب مسؤولين وخبراء من الإنتربول.
ويعزز هذا الحوار من التصدي الجماعي الدولي لتهديدات الجريمة العالمية وتنسيق الجهد الميداني المشترك للانتربول مع جهود جميع المنظمات الإقليمية للعمل الشرطي وإدارة الحدود لضمان تكامل تلك الجهود وتفادي الازدواجية فيها وضياع الفرص و سيعزز كذلك من تبادل الخبرات والمعلومات بين دول العالم في المجالات الشرطية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الانتربول الدولي
إقرأ أيضاً:
مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي
تمت إعادة انتخاب الجزائري محمد مريجة، اليوم الأربعاء، عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست.
على هامش بطولة العالم للجيدو (فردي) المقامة من 10 إلى 13 جوان.
ويواصل مريجة، البالغ من العمر 65 عامًا، أداء مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007. مما يجعله من أقدم الكفاءات التقنية في المؤسسة العالمية للجيدو.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب مريجة عن سعادته بالتجديد له، مشيرًا إلى أن هذه الثقة “تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية”.
وأضاف: “إعادة انتخابي شرف لبلدي الجزائر، وللقارة الإفريقية بأكملها.”
كما شدد على التزامه بمواصلة جهوده لتطوير رياضة الجيدو عالميًا، مؤكدًا العمل مع زملائه تحت قيادة الرئيس الروماني ماريوس فيزر من أجل مستقبل أفضل لهذه الرياضة.
وفي ما يخص إفريقيا، أكد مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، أنه يضع تطوير اللعبة في القارة ضمن أولوياته، قائلاً: “سنواصل دعم التعليم الرياضي ونحرص على ترسيخ قيم الجيدو وتشجيع التميز”.
مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي للاتحاد الجزائري للجيدو، لم ينس الإشادة بالدعم الذي يقدمه لهذا الأخير، مذكرًا بفترة ترؤسه له بين 1993 و2009، وهي مرحلة شهدت تتويجات بارزة، أبرزها برونزية المنتخب النسوي في بطولة العالم 2005 بالقاهرة، إلى جانب ميداليتين أولمبيتين في ألعاب بكين 2008.
من جهة أخرى، شهد المؤتمر تجديد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي، ماريوس فيزر، الذي أُعيد انتخابه بالإجماع. وقد أعرب فيزر عن امتنانه للمندوبين، مؤكدًا عزمه على الاستمرار في العمل من أجل تطوير الجيدو.
وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد إلى جانب مريجة عددًا من الشخصيات البارزة من مختلف القارات، مثل: لويسا أجيوس غاليا (مالطا) أرمين باقدساروف (أوزبكستان) فلاديمير بارتا (التشيك) ألفريد فولوكو (زامبيا) كوسيي إينووي (اليابان) ستيفان نوميس (فرنسا) هيدفيغ كاراكاش (المجر) وآخرون من فرنسا، سلوفينيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، ورومانيا…
ويُنتظر من هذه اللجنة تنفيذ إستراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي.