استضافت وزارة الداخلية وجهاز الشرطة الخليجية النسخة السابعة من الحوار الاستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فعالة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".

حضر الحوار معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسعادة اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول" وسعادة يورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وسعادة حمد عجلان العميمي الأمين المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة ميلتون جونيور المفوض الخاص للشرطة الفيدرالية البرازيلية مندوب الأمين التنفيذي في الأمبيريول وسعادة العميد زا لين تون المدير التنفيذي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وسعادة العميد مايكل جونز المدير التنفيذي للوكالة التنفيذية المعنية بمكافحة الجريمة وبالأمن في مجموهة الكاريبي "IMPACS" وسعادة باندوس أسانوف نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" وسعادة يورغن إينير نائب المدير التنفيذي للحوكمة في منظمة الشرطة الأوروبية "اليوربول" والعميد مبارك سعيد الخييلي، رئيس جهاز الشرطة الخليجية وسعادة أنجوم نافيد من الهيكب الإقليمي لمكافحة الإرهاب والقاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد كبير من ممثلي منظمات شرطية حول العالم وخبراء دوليون.

ويعد هذا الحوار منصة دولية تجمع تحت مظلة الإنتربول العالمية، منظمات شرطية إقليمية من مختلف أنحاء العالم وجهات كبرى أخرى مشتركة بين الحكومات تُعنى بالشؤون الأمنية، لإجراء مناقشات رفيعة المستوى بانتظام تتناول تنسيق جهودنا لمواجهة التهديدات العالمية.

أخبار ذات صلة وزير العدل يلتقي السفير القطري 3 شعراء يحلّقون في فضاءات الدهشة بـ«بيت الشعر»

وتم انطلاق هذه المبادرة الدولية في عام 2016 استناداً إلى أهمية اعتماد نهج عالمي شامل ومنسق عند التصدي للتهديدات الأمنية عبر القارات، ويهدف إلى توطيد التعاون المتبادل، وتعزيز تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، والحد من ازدواجية الجهود بين الجهات الكبرى الدولية والإقليمية المعنية بإنفاذ القانون.

وشارك في النسخة السابعة من الحوار ممثلين عن مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهاز الشرطة الخليجية ومنظمة الأفريبول، ومنظمة مجتمع الشرطة في أميركا اللاتينية "الأميريبول" ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيانابول" والوكالة التنفيذية المعنية بمكافحة الجريمة وبالأمن "IMPACS" ومنظمة التعاون الاقتصادي، وشرطة الاتحاد الأوروبي "اليوروبول" والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والهيكل الأقليمي لمكافحة الإرهاب ومنظمة شنغهاي للتعاون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى جانب مسؤولين وخبراء من الإنتربول.

ويعزز هذا الحوار من التصدي الجماعي الدولي لتهديدات الجريمة العالمية وتنسيق الجهد الميداني المشترك للانتربول مع جهود جميع المنظمات الإقليمية للعمل الشرطي وإدارة الحدود لضمان تكامل تلك الجهود وتفادي الازدواجية فيها وضياع الفرص و سيعزز كذلك من تبادل الخبرات والمعلومات بين دول العالم في المجالات الشرطية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الانتربول الدولي

إقرأ أيضاً:

وفد الدنمارك لوكيل الأزهر: نحرص على التعاون معا في تعزيز الحوار

استقبل فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، وفدًا من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية الدنماركي، والسفارة الدنماركية بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك.

في بداية اللقاء بيَّن الدكتور محمد الضويني أن الأزهر الشريف هو مؤسسة دينية عريقة تعمل منذ أكثر من ألف عام عبر منهج وسطي معتدل، تحمل على عاتقها نشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والحوار وقبول الآخر حول العالم، ويبذل في سبيل ذلك كل ما لديه من جهد، مؤكدا إيمان الأزهر بأن الحوار بين الجميع قيمة ومبدأ أساسي لا تفرقة فيه بين المسلمين وغير المسلمين، مشيرا إلىموقف الأزهر الثابت مما يحدث في غزة ودعوته المتكررة لوقف العدوان على الأبرياء، ودفاعه عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره إيمانا منه بحق الشعب الفلسطيني في العيش الآمن كغيره من الشعوب.

انطلاق دورة علم المواريث بمنظمة خريجي الأزهربقبلة على الرأس.. الإمام الطيب يشهد مرحلة تعاون جديدة بين جامعتي الأزهر والقاهرةماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر يقدم روشتة شرعيةتدشين أروقة خاصة بذوي الهمم بالجامع الأزهر وفروعه..ومكافآت مالية للدارسين

وأضاف فضيلته أن الأزهر الشريف يفتح يده للجميع، ويعمل على التواصل الدائم مع جميع المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم لإحلال السلام وتعزيز الوسطية وإعلاء قيم الحوار، وقد تجسد ذلك عمليا في الكثير من الزيارات والجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر إلى جميع دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية، بجانب لقاءاته المتعددة مع البابا الراحل فرانسيس والعديد من كبار القادة الدينيين في أوروبا والعالم، وهو ما أثمر عن توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي تعد واحدة من أهم الوثائق في العصر الحديث لما تضمنته من دعوة لإرساء معايير جديدة للتعايش بين الشعوب، والسلام العالمي، وإنصاف الفقراء والمهمَّشين، ومناهضة خطاب الكراهية، وقد اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها يومًا عالميًّا للأخوَّة الإنسانيَّة.

وأوضح وكيل الأزهر أن للأزهر تجربة رائدة في تعزيز روح الإخاء والمواطنة داخل مصر، حيث أطلق بالتعاون مع الكنائس المصرية، «بيت العائلة المصرية»، الذي جمع المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم وكنائسهم، وأسهم في تعزيز الوحدة الوطنية بالمجتمع، وهو ما يجعلها تجربة ناجحة، وقد وصل عدد فروعه في أنحاء الجمهورية إلى خمسة عشر فرعًا تعمل على تعزيز روح المواطنة في ربوع مصر، مضيفا أن دور الأزهر الشريف يمتد أيضا لمجابهة الفكر المتطرف وتفنيده داخليا وخارجيا، وقد أنشأ في سبيل ذلك "مرصد الأزهر لمواجهة التطرف"، ليكون عين الأزهر الناظرة على العالم، وهو المسؤول عن رصد كل ما تبثه الجماعات المتطرفة حول العالم من أفكار، والرد عليها وحماية الشباب من مخاطرها.

وأشار فضيلته إلى أن الأزهر معني بنشر منهجه الوسطي في العالم وقد أنشأ في سبيل ذلك أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وهي معنية باستقبال الأئمة من جميع دول العالم لتعريفهم على وسطية الإسلام ومبادئه القائمة على قبول الآخر والتسامح والحوار، مع تزويدهم بكل ما يؤهلهم لنشر المنهج الأزهري الوسطي في بلدانهم لتحصين شبابها من التطرف أو الوقوع ضحايا لأفكار الجماعات المتطرفة، كما أن مجمع البحوث الإسلامية، أحد القطاعات المهمة في الأزهر، معني كذلك بإرسال العشرات من مبعوثيه إلى دول العالم في مهام دعوية، لتوعية شعوب هذه الدول بحقيقة التسامح والتعايش في الإسلام، وأن الإسلام ينبذ العنف والتطرف بكل أشكاله.

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم العميق لمكانة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر ودوره المهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح، وسعيه الدائم للحوار والتواصل مع المؤسسات الدينية حول العالم، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في ترسيخ قيم التعايش والحوار والاستفادة من خبرات الأزهر في مجابهة التطرف ونشر التسامح وقبول الآخر.

طباعة شارك وكيل الأزهر لجنة الشؤون الخارجية الدنماركي التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» تستكمل استثمارها الاستراتيجي في «مواصلات القابضة»
  • الإمارات عضواً باللجنة التوجيهية لـ«الإنتربول» العالمي للأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة
  • سلطنة عُمان وبلجيكا تبحثان التعاون الثنائي
  • عطاف يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وفد الدنمارك لوكيل الأزهر: نحرص على التعاون معا في تعزيز الحوار
  • المدير التنفيذي للمنصة لـ«الاتحاد»: 63 ألف مستفيد من خدمات «سكينة للصحة النفسية» في أبوظبي خلال النصف الأول من العام
  • الحرس الثوري: مستعدون لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع القوات المسلحة اليمنية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة “فوربس” العالمية
  • الإمارات تعزز التعاون الدولي في مجال المياه والعمل البيئي المتكامل
  • الدوحة تستضيف جولة جديدة من الحوار الأفغاني الباكستاني