وكيل "العمل" يفتتح ملتقى القيادة الابتكارية في فنون الإدارة المؤسسية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
تصوير/ راشد الكندي
رعى سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، أمس، ملتقى القيادة الابتكارية في فنون الإدارة المؤسسية، وسط حضور لافت لعدد من القيادات الإدارية الوسطى في القطاعين العام والخاص.
وتطرق الملتقى إلى عدة محاور رئيسية، تضمنت القيادة الابتكارية والإدارة المؤسسية، والقادة المنجزين بين المؤمل والواقع، ومحور التواصل نهج حياة، ومهارات التواصل القيادي الفعال في الإدارة المؤسسية، ومحور التخطيط المهني القيادي وفنون قيادة الخطط وتنفيذها في العمل المؤسسي، ومحور تحديات القادة في العمل والضغوطات في تنفيذ قيادة التحول وإدارة التغيير، ومحور بناء المبادرات الابتكارية والمشاريع المؤسسية وطرق القيادة الميدانية.
وألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي كلمة افتتاحية في الملتقى، أكد فيها أن القيادة الابتكارية ترتكز على مجموعة من الأساسيات، وأهمها: فريق العمل، الذي يمثل جوهر العمل الناجح، قائلًا: "إذا كنت قادرًا على أن تعمل ضمن فريق عمل ولا تعمل لوحدك فقط، خلف الأبواب المغلقة، ستحقق النجاح المأمول، وستشعر بالارتياح لما تحققه من منجزات في عملك". وانتقد الطائي ضعف ثقافة فريق العمل في الكثير من المؤسسات، قائلًا إن بعض المؤسسات لا تجد فيها أثرًا لروح الفريق، بل الجميع يعيش في جزر معزولة، دون أدنى تعاون مشترك، مشيرًا إلى أن بعض المعاملات تتعطل نظرًا لأنَّ الموظف المسؤول في إجازة لمدة شهر، ولا يُبادر أي زميل له للقيام بعمل زميله الغائب، في انعدام تام لثقافة فريق العمل.
وأضاف الطائي أن التحفيز يُعد من أبرز العوامل المميزة لبيئة العمل الناجحة، موجهًا الشكر في هذا السياق إلى وزارة العمل التي أطلقت تطبيق "إجادة" الذي يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، وأنه خلال سنتين أو ثلاث، ستتم معالجة الثغرات الموجودة في هذه المنظومة. وأشار الطائي إلى مفهوم مقاومة التغيير، حيث إن البعض يفضل الوضع الراهن مهما كان، على أي تغيير يطرأ على بيئة عمله، لكنه شدد على أن التغيير أساس التطور، وأن عمان في المرحلة الراهنة تحتاج إلى التغيير في الكثير من الأمور لا سيما تلك المتعلقة بثقافة العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح المقر الجديد لجمعية المسرحيين
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، المقر الجديد لجمعية المسرحيين، وذلك في منطقة التعاون بالشارقة.
وأزاح سموه فور وصوله الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي لمقر الجمعية، وسط فرحة الحضور من أعضاء الجمعية من الفنانين والممثلين والمخرجين.
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة لأهل المسرح افتتاح المقر الجديد، مشيراً إلى ارتباط سموه الطويل بالمسرح منذ طفولته، وأكد دوره كوسيلة من وسائل التواصل المجتمعي والتأثير الفعال.
وتبادل سموه مع المسرحيين الأحاديث الودية حول المسرح ودوره الكبير في توعية المجتمع بما يمتلكه من أدوات ووسائل تتصل بالمشاهدة المباشرة والتعبير والتأثير في الحضور من الجمهور، مما يجعل الممثل يمتلك الفرصة لمخاطبة الناس وتشجيع تفاعلهم مع ما يقدمه بالتعبير الصادق الحيّ عن القضية التي تطرحها المسرحية.
أخبار ذات صلة
وتناول اللقاء أهمية التأليف المسرحي في إنتاج الأعمال البناءة والمؤثرة إيجاباً على المجتمع والتشجيع على المعرفة والفائدة التي تقدمها المسرحيات، مع ضرورة العمل المتكامل بين الفنانين والكتاب والمخرجين حيث أن العمل المسرحي جماعي ويُجسّد التعاون بين الفريق مع ضرورة أن يترك الكاتب المسرحي للمخرج فسحة ليقدم رؤيته وإبداعه مما يجعل العمل مُقنعاً ويقدم صورة صادقة عن المجتمع.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة عددا من النصائح لأهل المسرح موصياً إياهم بالحرص على البحث عن المعرفة والاهتمام بالقراءة والتأهيل العلمي وتوجيه الشباب الجدد وتدريبهم وصقل مواهبهم وإعطائهم الفرصة للتعلّم والتدرّب لإظهار مقدراتهم الفنية والتعلّم ممن سبقهم في هذا المجال.
من جانبه قدّم مجلس أمناء جمعية المسرحيين وأعضاؤها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموه المتواصل والمستمر للحركة المسرحية، وتشجيعهم، وتوفير مقر متكامل للجمعية يضم مجموعة من المكاتب وغرف الاجتماعات والمرافق التي تدعم الالتقاء الدائم للمسرحيين وتنظيم الفعاليات والندوات المتعلقة بالمسرح والفنون.
حضر الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وإسماعيل عبد الله رئيس مجلس أمناء جمعية المسرحيين، وأحمد الجسمي نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية، وعدد كبير من الفنانين والمسؤولين.
المصدر: وام