كيف يمكنني إظهار التعاطف مع قضية إنسانية في مكان العمل؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البوابة - لا شك أن الحديث عن قضية إنسانية حالية يساعد في نشر الوعي عنها والتنفيس عن المشاعر المتضاربة، وبالتأكيد جمع التبرعات أو الدعم اللازم للحديث عنها ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه القضية الإنسانية. وهناك العديد من الطرق لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل. إليك بعض الأفكار:
كيف يمكنني إظهار التعاطف مع قضية إنسانية في مكان العمل؟لدى العديد من الشركات مجموعات موارد الموظفين وهي (مجموعات تطوعية يقودها الموظفون وتهدف إلى تعزيز مكان عمل متنوع وشامل يتماشى مع المنظمات التي يخدمونها) أو برامج أخرى تدعم القضايا الاجتماعية. يمكنك أن تسأل مديرك عما إذا كانت هناك طريقة تتيح لك المشاركة في أحد هذه البرامج.تطوع بوقتك. إذا لم يكن لدى شركتك أي برامج رسمية لدعم القضايا الاجتماعية، فلا يزال بإمكانك التطوع بوقتك بنفسك. هناك العديد من المنظمات التي تحتاج إلى متطوعين للمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام. يمكنك العثور على فرص التطوع عبر الإنترنت أو من خلال مركز المجتمع المحلي الخاص بك.التبرع للجمعيات الخيرية. هناك طريقة أخرى لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية وهي التبرع للجمعيات الخيرية. يمكنك التبرع بالمال أو السلع أو الخدمات إلى مؤسسة خيرية تدعم القضية التي تهمك.زيادة التوعية. يمكنك رفع مستوى الوعي حول قضية إنسانية في العمل من خلال التحدث مع زملائك حول هذا الموضوع أو مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي أو تنظيم الأحداث لصالح القضية.أن تكون نموذجاً يحتذى به. يمكنك أن تكون قدوة للآخرين من خلال إظهار التزامك بالعدالة الاجتماعية. احترم الآخرين، ودافع عن الحق.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية إظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل:
بغض النظر عن الطريقة التي تختارها لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل، فمن المهم أن تكون صادقًا وأصيلًا. سيتمكن الناس من معرفة ما إذا كنت غير ملتزم حقًا بالقضية.
اقرأ أيضاً:
إجراءات احترازية في حالة انقطاع الإنترنت عن العالم
طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قضية إنسانية العمل الدعم المساعدة التعاون للجمعیات الخیریة من خلال إذا کنت
إقرأ أيضاً:
لا مكان آمنا.. مسئول أممي: الفلسطينيون في غزة يموتون جوعا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، أن الشعب الفلسطيني لا يجد مكانا آمنا، والهجمات التي كانت في رفح وخان يونس ومنتصف غزة وغيرها من الأماكن خير دليل على ذلك، ليس الشوارع فقط، بل البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدارس، ومن ثم، فإن الفلسطينيين يموتون جوعا أو يموتون مرضا أو بطلقات الجيش الإسرائيلي.
وقال سانجاي في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”: " لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، موضحًا، أن القوات الإسرائيلية هاجمت الجميع في كل مكان، والأمر أصبح لا يُطاق".
وتابع، أنّ الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين لم تكن متوقعة، فهذا أمر غير مسبوق، مواصلا: "هذه تعتبر أسوأ فترة على مر التاريخ، فالحالة الإنسانية للمدنيين واضحة للغاية، البعض يموت، والبعض يرُحَّل، والبعض يموت جوعا".
وأوضح: "الأمر غير مسبوق بمعنى الكلمة، ولا يوجد مكان آمن، ولا يوجد ملجأ للفلسطينيين، وكما قلت ومازلت أقول إننا نخاطب الضمير الإنساني، هذا أمر مخالف لكل المعايير، وإنها لكارثة حقيقية".