البوابة - لا شك أن الحديث عن قضية إنسانية حالية يساعد في نشر الوعي عنها والتنفيس عن المشاعر المتضاربة، وبالتأكيد جمع التبرعات أو الدعم اللازم للحديث عنها ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه القضية الإنسانية. وهناك العديد من الطرق لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل. إليك بعض الأفكار:

كيف يمكنني إظهار التعاطف مع قضية إنسانية في مكان العمل؟تحدث إلى مديرك حول المشاركة.

لدى العديد من الشركات مجموعات موارد الموظفين وهي (مجموعات تطوعية يقودها الموظفون وتهدف إلى تعزيز مكان عمل متنوع وشامل يتماشى مع المنظمات التي يخدمونها)  أو برامج أخرى تدعم القضايا الاجتماعية. يمكنك أن تسأل مديرك عما إذا كانت هناك طريقة تتيح لك المشاركة في أحد هذه البرامج.تطوع بوقتك. إذا لم يكن لدى شركتك أي برامج رسمية لدعم القضايا الاجتماعية، فلا يزال بإمكانك التطوع بوقتك بنفسك. هناك العديد من المنظمات التي تحتاج إلى متطوعين للمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام. يمكنك العثور على فرص التطوع عبر الإنترنت أو من خلال مركز المجتمع المحلي الخاص بك.التبرع للجمعيات الخيرية. هناك طريقة أخرى لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية وهي التبرع للجمعيات الخيرية. يمكنك التبرع بالمال أو السلع أو الخدمات إلى مؤسسة خيرية تدعم القضية التي تهمك.زيادة التوعية. يمكنك رفع مستوى الوعي حول قضية إنسانية في العمل من خلال التحدث مع زملائك حول هذا الموضوع أو مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي أو تنظيم الأحداث لصالح القضية.أن تكون نموذجاً يحتذى به. يمكنك أن تكون قدوة للآخرين من خلال إظهار التزامك بالعدالة الاجتماعية. احترم الآخرين، ودافع عن الحق.
 

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية إظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل:

إذا كنت مديرًا، يمكنك خلق ثقافة المسؤولية الاجتماعية في فريقك من خلال تشجيع الموظفين على المشاركة في العمل التطوعي والتبرع للجمعيات الخيرية. يمكنك أيضًا منح الموظفين إجازة مدفوعة الأجر للتطوع ومطابقة تبرعات الموظفين للجمعيات الخيرية.إذا كنت موظفًا، فيمكنك بدء مبادرة تطوعية يقودها الموظفون أو أي مبادرة أخرى يقودها الموظفون لدعم قضية إنسانية تهمك. يمكنك أيضًا التطوع بوقتك للمساعدة في برامج المسؤولية الاجتماعية التي ترعاها الشركة.إذا كنت عضوًا في إحدى النقابات، فيمكنك العمل مع نقابتك للتفاوض من أجل سياسات أفضل للمسؤولية الاجتماعية. يمكنك أيضًا تنظيم نقابتك لدعم قضايا إنسانية محددة.

بغض النظر عن الطريقة التي تختارها لإظهار تعاطفك مع قضية إنسانية في العمل، فمن المهم أن تكون صادقًا وأصيلًا. سيتمكن الناس من معرفة ما إذا كنت غير ملتزم حقًا بالقضية.

اقرأ أيضاً:

إجراءات احترازية في حالة انقطاع الإنترنت عن العالم
طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قضية إنسانية العمل الدعم المساعدة التعاون للجمعیات الخیریة من خلال إذا کنت

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص يميلون إلى التعاطف أكثر مع الجماعات بدلا من الأفراد، وهو ما يظهر جليًا من خلال نتائج شباك التذاكر والمواقف الاجتماعية.

التعاطف، الذي يعرف بقدرة الشخص على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، قد يُشعر بعض الأفراد بأنه "مؤلم"، خاصة عندما يقارن بالبقاء محايدا، وفقا لما أفاد به الباحثون.

الدراسة التي قادها علماء من السويد ونُشرت في مجلة "فرونتيرز في سيكولوجي" شملت 296 مشاركا. تم إجراء اختبار تضمن عرض مجموعتين من الصور: الأولى تحتوي على أفراد، والثانية تتضمن مجموعات من الناس. كما عُرضت على المشاركين بطاقتان: واحدة تطلب منهم التعاطف، والأخرى تطلب منهم البقاء محايدين.

عند عرض صورة، طُلب من المشاركين كتابة 3 كلمات رئيسية لوصف مشاعر الأشخاص في الصورة أو مظهرهم. كما طلب منهم تقييم الجهد المبذول في التعاطف أو ما إذا كانت العملية مرهقة.

أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا البقاء موضوعيين عندما كانوا يتعاملون مع الأفراد، لكنهم كانوا أكثر استعدادا للتعاطف مع المجموعات.

تم تصنيف التعاطف في كلتا الحالتين على أنه يتطلب جهدا أكبر ويشعر الأفراد أنه أمر مؤلم.

قالت الدكتورة هاجدي موشي من جامعة لينشوبينغ في السويد إن رغبة الناس في التعاطف تختلف حسب من يكون الطرف الآخر: شخص واحد أم مجموعة. فغالبا ما يكون الناس أكثر ميلا للتعاطف مع مجموعة، رغم أن هذا النوع من التعاطف يتطلب جهدا أكبر وقد يكون أكثر إرهاقا من مجرد البقاء على الحياد.

إعلان

وأظهرت نتائج الدراسة أن 34% فقط من المشاركين اختاروا التعاطف مع الأفراد، في حين أن 53% اختاروا التعاطف مع المجموعات، حتى مع اعترافهم بأن التعاطف في حد ذاته كان صعبًا ومزعجًا أحيانًا.

وأوضحت الدكتورة موشي أن التعاطف يعني بذل جهد لتخيل مشاعر الآخرين ومحاولة فهم ما يشعرون به، وليس مجرد ملاحظة مظهرهم الخارجي. كما أضافت أن هذا قد يكون أكثر صعوبة عندما تكون المعلومات المتوفرة محدودة، مثل تعبيرات وجه محايدة، دون لغة جسد أو سياق واضح.

واختتمت الدكتورة حديثها باقتراح أن تتناول الدراسات القادمة مقارنة مباشرة بين صور لأفراد وصور لمجموعات لمعرفة ما إذا كان الناس يميلون أكثر للتعاطف مع أحدهما دون الآخر. وقالت: "بهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على فهم أوضح حول تفضيلات الناس في التعاطف، وما إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الأشخاص أم مع الجماعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يتفقد خدمات مكتب العمل ومركز التأهيل الشامل بالقصيم
  • بعد زيادة المعاش.. كيف يمكنك التسجيل في تكافل وكرامة؟
  • تشغيل عيادة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى القناطر الخيرية العام
  • بدء تشغيل عيادة جراحة المخ والأعصاب بمستشفي القناطر الخيرية العام
  • التأمينات الاجتماعية توضح..هل يتوقف المعاش التقاعدي في حالة العمل بوظيفة خاضعة للتأمينات ؟
  • «حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
  • دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
  • موافى لـ الموظفين: لو مش عاجبك المرتب سيب الشغل بلاش تقول على قد فلوسهم
  • تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
  • الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية