الكشف عن أول وحدة للغاز الطبيعي المسال بحقل تندرارة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تم أمس الأربعاء خلال القمة المغربية الثالثة للنفط والغاز، التي تحتضنها مدينة مراكش، تقديم مشروع أول وحدة للغاز الطبيعي المسال قيد الانشاء بتندرارة.
الرئيس التنفيذي لشركة الغاز البريطانية Sound Energy، كان قد كشف في وقت سابق أن غاز تندرارة (شرق المغرب) سيكون جاهزا للإنتاج في 2024.
وأعلنت الشركة تسوية الخلاف بينها وبين السلطات الضريبية بشكل نهائي، وقال مديرها إنه يطمح إلى تحقيق إيرادات الشركة الأولى في أوائل عام 2024، بعدما خضعت لتعديل ضريبي في ما يتعلق بالضرائب والرسوم للفترة 2016-2018.
من جهة أخرى، أفاد التقرير حول المؤسسات والمقاولات العمومية، المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2024، بأن استثمارات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يتوقع أن تناهز 2,6 مليار درهم في سنة 2024.
وأوضح التقرير، المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والمالية، أن هذه الاستثمارات ينتظر أن تفوق 3,57 مليار درهم في سنة 2025، قبل أن تناهز 2,08 مليار درهم في 2026.
ويتوقع المكتب خلال سنة 2023 القيام بمشاريع استثمارية بقيمة 957 مليون درهم، تتعلق أساسا بتمويل حصة المكتب في مشروع تطوير امتياز الاستغلال بتندرارة وصيانة أنبوب الغاز “المغرب-أوروبا”، وحصة المكتب في خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، وتطوير بئر الغاز “مسقالة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا