جيش الاحتلال يحاصر سائقا وسبعة مزارعين جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالرصاص سيارة في مدينة عيترون جنوبي لبنان، كان يستقلها سائق لبناني وسبعة عمال مزارعين سوريين، مما أدى إلى محاصرتهم.
وأفاد مراسل "المنار" بأن "رئيس بلدية عيترون يجري اتصالات لإجلاء سائق لبناني وسبعة عمال مزراعيين سوريين استهدف العدو "البيك اب" الذي يستقلونه بالرصاص وتعطيله أثناء محاولتهم نقل مئات طيور الدجاج من المزرعة القريبة من الحدود في منطقة البطم".
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق القذائف الحارقة على المناطق الحرجية والزراعية على جنوبي لبنان بهدف إشعال حرائق بالاحراج الغربية الحدودية لبلدة عيتا الشعب.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقد أعلن جيش الاحتلال عن مقتل عدد من جنوده جراء استهداف "حزب الله" لمراكزه، بينما وصل عدد قتلى الحزب الذين تقرر تسميتهم "شهداء على طريق القدس" إلى أكثر من 41.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال فلسطين الاحتلال الاسرائيلي حزب الله فصائل فلسطينية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يحرر عراقيين اختطفهم عصابة سورية
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أنه تمكن من تحرير عراقيين اثنين، اختطفا من عصابة عند الحدود اللبنانية السورية.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان، أنه "نتيجة سلسلة عمليات رصد ودهم ومتابعة أمنية بهدف تحرير العراقيين المخطوفين (ع.ج.) و(ا.ش.)؛ تمكنت مديرية المخابرات من تحريرهما في منطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية".
وقال الجيش اللبناني، إن المخطوفين استدرجا بتاريخ 1-9-2025 من مطار رفيق الحريري الدولي، ونقلا إلى الأراضي السورية، فيما طالب الخاطفون بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهما، وقد أوقفت المديرية، السوريين (ا.ح) و(م.خ)؛ لتورطهما في عملية الخطف.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم براك” من نشوب مواجهة كبرى بين حزب الله وإسرائيل؛ حال استمر الوضع الحالي، ولم تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها ونزعت سلاح الحزب المتمركز في جنوب لبنان.
وأضاف باراك أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان، وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل".
واستدرك "لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها".
ومضى باراك قائلا، إنه "إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)؛ فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".