مركز الملك سلمان للإغاثة يدشِّن توزيع مساعدات طارئة للمتضررين من إعصار “تيج” في مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت المكلا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، توزيع مساعدات إيوائية وغذائية طارئة للأسر المتضررة من الإعصار “تيج” في مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت.
وشملت المساعدات المقدمة 50 خيمة و 200 حقيبة إيوائية، إضافة إلى 300 سلة غذائية تحتوي على السلع الأساسية، استفاد منها 300 أسرة بواقع 1.
وأشاد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بجهود المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على وقوفها إلى جانب المحافظة في ظل هذه الكارثة، مؤكدًا أهمية هذه المساعدات في تخفيف معاناة الأسر المتضررة من الإعصار، حيث يأتي ذلك في إطار التدخلات الإنسانية والإغاثية للمملكة ممثلة بالمركز لإغاثة الأسر المتضررة في المحافظات اليمنية المنكوبة جراء الإعصار تيج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
«سلمان للإغاثة» يبادر بعلاج طفل فلسطيني من قطاع غزة مصاب بسرطان الأرومة العصبية
في تجسيد للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بعلاج الطفل الفلسطيني "محمد عبدالله الكتناني" البالغ من العمر ستة أعوام، الذي يعاني من مرض سرطان الأرومة العصبية.
وقد استجاب المركز بشكل عاجل للحالة الحرجة للطفل، وسهّل إجراءات نقله من قطاع غزة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يخضع حاليًا لبرنامج علاجي مكثف في مركز الحسين للسرطان تحت إشراف فريق طبي متخصص يتابع وضعه الصحي بدقة.
وعبّرت والدة الطفل "محمد الكتناني" عن شكرها وتقديرها لقيادة المملكة على المبادرة الكريمة العاجلة لعلاج ابنها " محمد" في ظل انعدام الإمكانات الطبية المتقدمة داخل قطاع غزة لمعالجة هذا النوع من الأمراض المعقّدة، مشيرة إلى أن تدخل المركز السريع شكّل شريان حياة للأطفال الذين يواجهون ظروفًا صحية بالغة الصعوبة.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي ذلك تأكيدًا لحرص المملكة على مد يد العون للمرضى والمحتاجين حول العالم، والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، انطلاقًا من رسالتها السامية في مساعدة الإنسان أينما كان، وترسيخًا لمكانتها منارة للعمل الإنساني والإغاثي العالمي.