د. نوال جواد: تغيير بعض مدراء المدارس تم وفق موجبات التغيير لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)صديق الطيار
قالت الدكتورة نوال جواد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن إن التغييرات والتدويرات الإدارية التي أجرتها منذ توليها زمام إدارة مكتب التربية تأتي في إطار إدارة التغيير وإدارة الأزمات،
وتمت وفق استراتيجية مدروسة، بهدف تعزيز استقرار الإدارة التربوية والتعليمية وزيادة مرونتها لمواجهة التحديات بثقة وفعالية.
وأوضحت "جواد" - في تصريح لها - أن القرارات الأخيرة التي أصدرتها بتغيير مدراء بعض المدارس في العاصمة عدن، خاصة المدارس النموذجية، جاءت بهدف تحسين أداء العمل الإداري التربوي في تلك المدارس، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة.. مؤكدة أن التغييرات تمت وفق موجبات التغيير ووفق اللوائح والنظم القانونية المتبعة..
مشيرة إلى أن أربع مدارس هي التي أصدرنا قرارات بتغيير مدرائها مؤخراً، وتمت عمليات الاستلام والتسليم في ثلاث منها بكل سلاسة، عدا مديرة واحدة فقط هي التي رفضت القرار، ومازالت ترفض تسليم الإدارة، وقامت بتنظيم الاحتجاجات داخل المدرسة.
وأضافت د. نوال جواد بأن أي مدير إدارة أو مدرسة يزعم أن قرار تغييره "تعسفي"، فإن عليه رفع رسالة تظلم إلى الشؤون القانونية في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وليس عبر تنظيم الوقفات الاحتجاجية داخل المدارس والنشر في وسائل الإعلام، في محاولة لاستعطاف الرأي العام والوسط التربوي.
الجدير بالذكر أن الدكتورة نوال جواد تم تعيينها مديراً لمكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، بقرار من وزير الدولة - محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس في ديسمبر من العام الماضي 2022. ونالت ثقة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لما تتمتع به من قدرات ومهارات إدارية مميزة.
وتعد د. جواد من أقدر الشخصيات الإدارية على بناء وتطوير التعليم وإيجاد الحلول لأكثر القضايا التربوية تعقيداً، فهي مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجال الإدارة، حيث حصلت على شهادتي الماجستير ثم الدكتوراه بامتياز في مجال الإدارة والإشراف التربوي من جامعة عدن.
وتتصف د. نوال جواد بالهدوء والحكمة والقدرة على الإقناع والتأثير، ناهيك عن شخصيتها القيادية القوية وحضورها الملفت ومواقفها الحازمة والشجاعة.
الإعلام التربوي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نوال جواد
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
اعتبر المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة.
وقال البيوضي، عبر حسابه على “فيسبوك” إن منذ اندلاع الأزمة الأخيرة وكانت كل الجهود تصب في اتجاه نزع فتيل الحرب ومنع الاقتتال بكل الوسائل المتاحة، وكان الجميع يسابق الزمن لمواجهة خطاب جهوي آسن يغرق المدن في وحل الدم والحقد وجحيم الحرب الذي سيدفع ثمنة الفقراء دون غيرهم من دماء أبنائهم وقوت يومهم، فالحروب لا تجلب إلا الخراب حتى وإن أطلق عليها أربابها اسم عملية أمنية”.
وأضاف البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة وممثلة للجميع وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2755، وعلى هذا المسار الشائك تظافرت الجهود لإنهاء الإنسداد السياسي وإيقاف العبث وتكريس الفوضى وكسر جموح البغاة المستكبرين.
وتابع:” لقد تشرفت بأن أكون ضمن الوفد من مدينة مصراته والذي زار قوات تثبيت الهدنة وأهلنا في سوق الجمعة، كما كنت حاضرا لزيارة البعثة الأممية ومشاوراتها، لقد كنت ولا أزال وسأظل مؤمنا بالحوار السياسي والمجتمعي كأساس لحل الخلافات ورافضا للحرب كوسيلة لفرض الإرادات”.
نورهان شعيب توجه رسالة لـ حنان ترك و بناتها القمرات