واشنطن تفرض عقوبات على أعضاء من حماس والحرس الثوري الإيراني ومؤسسة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على ثمانية أفراد لدعمهم حركة حماس، فضلا عن مسئولي الحرس الثوري الإيراني المشاركين في تمويل وتدريب الحركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن عددا من الأفراد والكيانات المدرجين على قائمة العقوبات لعبوا أدوارا رئيسية في تسهيل تهرب الشركات التابعة لحركة حماس من العقوبات.
وأضاف البيان أنه تم تصنيف أيضا جمعية الأنصار الخيرية، ومقرها غزة، التابعة لمؤسسة الشهداء الإيرانية على قائمة "الإرهابيون العالميون المصنفون بشكل خاص".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلتزم بتفكيك الشبكات التي تدعم تمويل حماس والتصدي لدعم إيران للإرهاب في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وأكد البيان أن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائها لمنع حركة حماس من الوصول إلى النظام المالي الدولي كجزء من جهودها الأوسع لمنع وردع نشاطها".
ومن بين الذين فرضت عليهم العقوبات ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، الذي يعيش في طهران، والشركات المملوكة لممول حماس المقيم في السودان عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، وجمعية الأنصار الخيرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
يشار إلى أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية يقدم مكافآت بملايين الدولارات مقابل معلومات عن أنشطة معينة وقادة حركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات حماس الحرس الثوري الإيراني حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم من حركة حماس عينات لرفات أسرى
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها تسلمت بقايا جثمان أحد الأسيرين المتبقيين في قطاع غزة قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف عليه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاستعدادات جارية "لتسلّم عينات عبر الصليب الأحمر تم نقلها من قطاع غزة، وستُحال للفحص في المعهد الوطني للطب الشرعي".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنها ستسلم رفات إحدى جثتي آخر أسيرين محتجزين في غزة، وقالت إسرائيل إنها تُجهز لتلقي "النتائج".
والأسيران المتوفيان هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران غفيلي والمواطن التايلندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما أسرتهما حماس خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.
ومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة وتحتجز جثامينهم. وأظهرت معظم جثامين الأسرى الفلسطينيين التي تم تسليمها تعرُّضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
كما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إلى جانب ذلك، يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قتلت غارة جوية إسرائيلية رجلا فلسطينيا، حددته السلطات الصحية المحلية بأنه الصحفي المستقل محمود وادي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت سلطات غزة بأن صحفيا فلسطينيا آخر أصيب في الغارة الإسرائيلية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
إعلانومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.