الثورة نت:
2025-07-01@15:57:15 GMT

الصهيونية والتضامن الرياضي مع فلسطين (1- 3)

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

 

 

يظن البعض أن الصهيونية تسيطر فقط على مفاصل الحكم في أمريكا والدول الغربية والمتحالفين معهم من دول العالم الثالث، وإن امتدادها لم يصل للرياضة، وهم مخطئون في ذلك.
فالرياضة أصبحت تدار بأياد صهيونية على مختلف الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية، ومن الصعب التواجد في تلك المناصب، ما لم يكن مدعوما منها.


يظهر جليا الانحياز للصهيونية، أثناء التضامن مع اليهود أو من يؤيدهم. واعتراض على ذلك يفسر أن فاعله يعادي السامية، وتطبق عليه العقوبات.
بالمقابل فإن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ليس ممنوعا فقط، بل ويجابه فاعله بالازدراء والتحقير، وقد يصل الأمر لمطالبته إما بالاعتذار أو الرحيل.
يدرك الصهاينة أن تعاطف مشاهير كرة القدم مع مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، فيه نقل لهذه المظلومية إلى أكبر عدد من الجماهير، وإيصال حقائق الجرائم الصهيونية للعالم، هو أكثرما يؤرقهم، كونه فضحاً لما يقومون به من إبادة جماعية بحق شعب يداوم لاستعادة دولته المحتلة.
إن الشواهد على الترهيب الصهيوني للاعبي كرة القدم المتعاطفين مع الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، لا يمكن تفصيله في هذا المقال، ولكن سنورد بعض الأمثلة التي اوردها تقرير لقناة الجزيرة:
فاللاعب كريم بنزيمة -لاعب كرة القدم الفرنسي من أصل جزائري- على رأس من تم استهدافهم بهذا الهجوم غير المسبوق، وأعرب بنزيما عن تعاطفه مع سكان غزة عبر صفحته X (تويتر) التي استقبلت 47 مليون زائر، وهذا هو سبب اتهام الوزير الفرنسي السابق تادين مورانو له بأنه مرتزق لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، كما طلبت فاليري بوير من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي سحب الجنسية الفرنسية من بنزيما.
أيضا، تمنى ناصر مزراوي، نجم كرة القدم المغربي ولاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني، أن ينتصر الشعب الفلسطيني على الكيان الإسرائيلي، وطالب أحد نواب البرلمان الألماني بطرده من نادي بايرن ميونخ ومن ألمانيا، كما اتهمته صحيفة بيلد الألمانية بدعم الإرهاب، لكن المزروعي لم يتراجع عن موقفه الداعم لغزة.
كما انتقد اللاعب يوسف عتال، (جزائري) لاعب نادي نيس الفرنسي، حكومة الكيان الإسرائيلي في عدة مقالات نشرها، فيما طلب إريك سيوتي من السياسيين الفرنسيين اتخاذ إجراءات ضد يوسف عتال.
أنور الغازي هو أيضا لاعب هولندي ومغربي تم فسخ عقده مع نادي ماينز الألماني بعد أن هاجمته جماهير النادي، على موقفه.
ولم تسلم نجمة التنس التونسية أنس جابر من هذا الهجوم بسبب التهديد الذي تعرضت له، لمنعها من المشاركة في كأس دوري المحترفين للسيدات بعد الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد التابع للكيان الإسرائيلي للتنس.
كما عاقب الاتحاد الأوروبي السباح المصري عبدالرحمن سامح بإزالة صورته من الصفحات الرسمية لهذا الاتحاد، وأكد سامح أنه تعرض للتهديد بالقتل بسبب دعمه لفلسطين.
ولم يسلم مسعود أوزيل، النجم السابق لنادي ريال مدريد، من هذه الهجمات، فنشر تغريدة تحمل علم تركيا وفلسطين، وانتقده معجبوه بشدة بعد تصرفاته.
سنورد في المقالين القادمين، شواهد أخرى من الإرهاب الصهيوني للرياضيين الذي يساندون فلسطين، ويرون أن ما يفعله الكيان الصهيوني، ليس دفاعا عن النفس، بل هو استمرار لمسيرة القتل التي بدأت منذ العام 1948م ضد شعب لا مطلب له سوى تحرير بلاده، تماما كما فعلت مختلف شعوب الأرض.
اللهم انصر اخواننا في غزة، وأرحم شهداءهم واشف جرحاهم، وفك اسراهم، اللهم انصر من نصرهم واخذل من خذلهم وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هتافات مثيرة للجدل في مهرجان بأمريكا.. «حرروا فلسطين والموت للجيش الإسرائيلي»!

تدرس السلطات الأميركية حالياً إمكانية سحب تأشيرات دخول أعضاء فرقة “Bob Vylan” البريطانية، على خلفية الهتافات المثيرة للجدل التي أطلقها مغنو الفرقة خلال مشاركتهم في مهرجان “غلاستونبري” الموسيقي في المملكة المتحدة، ما قد يعطل جولتهم الموسيقية المرتقبة في الولايات المتحدة.

وفي تصريحات لموقع The Daily Wire، أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الحالية، برئاسة دونالد ترامب، لا تمنح تأشيرات لأشخاص يدعمون منظمات تعتبرها إرهابية، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس إلغاء تأشيرات الفرقة قبل انطلاق جولتهم الأميركية، التي من المقرر أن تشمل نحو 20 مدينة كبرى، منها واشنطن العاصمة.

جاء هذا القرار رداً على الهتافات التي قادها المغني الرئيسي لفرقة “Bob Vylan” خلال حفلهم في “غلاستونبري”، والتي تضمنت عبارات مثل “حرروا فلسطين”، و”الموت للجيش الإسرائيلي (IDF)”، إضافة إلى الهتاف الشهير “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرّة، إن شاء الله”، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة.

في سياق متصل، أعربت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، التي بثت المهرجان مباشرة، عن اعتقادها بأن تعليقات الفرقة كانت “مسيئة للغاية”، وأعلنت أنها لن تبث الحفل كاملاً عبر منصتها، في خطوة مشابهة لما قامت به حين امتنعت عن نقل عرض فرقة الهيب هوب الإيرلندية “Kneecap” التي عبرت أيضاً عن دعمها للقضية الفلسطينية، مستندةً إلى “إرشادات تحريرية”.

وأثار الأمر رد فعل جماعات مناصرة، حيث طالبت منظمة StopAntisemitism الأميركية، المتخصصة في مكافحة معاداة السامية، السلطات الأميركية بسحب تأشيرات الفرقة قبل بدء جولتهم، وكتبت المنظمة عبر منصة X: “هذا المعادي للسامية يجب أن يُحرم من تأشيرته.. لا مكان للكراهية هنا”.

يذكر أن جولة “Bob Vylan” الموسيقية التي تحمل اسم “Inertia Tour” من المقرر أن تشمل حفلات في أكثر من عشرين مدينة أميركية خلال الأشهر المقبلة، مما قد يجعل الفرقة تحت دائرة التصعيد القانوني والإعلامي في الولايات المتحدة، وسط جدل محتدم حول حرية التعبير والتوازن بين دعم القضية الفلسطينية ومنع خطاب الكراهية.

هذا الملف يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والثقافية حول القضية الفلسطينية، ويتزامن مع مواقف دولية متباينة تجاه الصراع في الشرق الأوسط، حيث تظل الفنون والموسيقى منصة أساسية للتعبير السياسي، لكنها أيضاً موضع خلافات قد تترك آثاراً قانونية وأمنية في كثير من الدول.

Live on BBC: pic.twitter.com/ao8gMzzbii

— ashok | ಅಶೋಕ್ ???????? (@broseph_stalin) June 28, 2025

مقالات مشابهة

  • المصري يضم الجزائري منذر طمين لاعب نادي قسنطينة.. تفاصيل
  • إعلامى : المصري يضم الجزائري منذر طمين لاعب نادي قسنطينة
  • المصري البورسعيدي يضم الجزائري منذر طمين لاعب نادي قسنطينة
  • هتافات مثيرة للجدل في مهرجان بأمريكا.. «حرروا فلسطين والموت للجيش الإسرائيلي»!
  • 27 ناديًا يجمد نشاط الفريق الكروي الأول في الموسم الرياضي الجديد !
  • الاتحاد الفرنسي للاعبي كرة القدم يهاجم إنفانتينو
  • وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين
  • رسميا.. بوغبا يعود إلى ميادين كرة القدم من بوابة نادي موناكو
  • وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يتفقدان الأنشطة والمنشآت الشبابية.. ودعم شامل لتطوير نادي العاصمة الرياضي