تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقرار إجراءات تعسفية تهدف إلى إطلاق يد جهاز الشرطة في قمع أي احتجاجات أو تحركات تهدف إلى قطع الطرق ومداخل التجمعات السكنية تصل إلى حد السماح لها بإطلاق الرصاص الحي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "الحكومة تنوي، يوم غد الأحد، إقرار إجراءات تسمح للشرطة بإطلاق النار الحي على من يقوم بسد طرق ومحاور ومداخل تجمعات سكنية، في حالة الطوارئ وخلال حرب متعددة الجبهات تخوضها مع حركة حماس وحزب الله اللبناني".



وأضافت الهيئة أنه "لن يسمح لرجال الشرطة بإطلاق النار إلا بعد تلقي موافقة من ضابط رفيع".
هذا وافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال غالي بهراف ميارا، على تلك الإجراءات وسط انتقادات عربية.



وفي ذات السياق، قالت الهيئة الإسرائيلية: إن "الحكومة تسعى أيضا إلى الدفع بشكل فوري بقانون يسمح بسحب المواطنة والإقامة من مواطنين عرب ممن يحرضون أو يدعمون الإرهاب أو يتعاطفون مع عمل إرهابي" حسب وصفها.

حياة المواطنين العرب في خطر 


من جانبه، قال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" في بيان، إن "وضع الشرطة تحت إمرة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يعرض حياة المواطنين العرب للخطر".

وأضاف المركز أن "المجتمع العربي تعرض لموجة جرائم قتل لم يسبق لها مثيل، تقف وراءها عصابات إجرامية، وتطلب الشرطة الآن السماح لها بقتل المزيد من المواطنين العرب"، وفق البيان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري حالة الطوارئ في كافة أنحاء مناطق سلطة الاحتلال، عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات في "غلاف غزة".




وتسمح حالة الطوارئ للجيش الإسرائيلي بـ"وضع تعليمات خاصة للسكان والحد من التجمعات"، وفق موقع "غلوبس" العبري.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد وسعت من حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات التعسفية في الضفة الغربية ومناطق سيطرتها داخل الأراضي المحتلة، اعتقلت خلالها 120 شخصا، وقدمت 18 لائحة اتهام ضد من اعتبرتهم "محرضون على العنف والإرهاب".

ويتهم فلسطينيو الداخل الحكومة الإسرائيلية بممارسة سياسة "التمييز" ضدهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حالة الطوارئ شرطة الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربية حالة الطوارئ شرطة الاحتلال الاعتقالات في الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحددون أبرز الأدوات والأجهزة التي يحتاجها الانسان في حالات الطوارئ

بغداد اليوم - متابعة

يتم النصح من آن لأخر على "الاستعداد لحالة طوارئ معينة" من خلال تخزين الضروريات في حالة عدم قدرة الأسر على مغادرة المنازل، وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، فإن هناك موقع حكومي بريطاني جديد يكشف عن "خطة الطوارئ المنزلية"، تتضمن قائمة "إمدادات الطوارئ" مثل المياه المعبأة والمناديل المبللة والأغذية غير القابلة للتلف.

لكن وفقًا للعلماء، فإن القائمة البريطانية تغفل بعض العناصر المهمة التي يمكن أن تساعد على البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث فيضانات أو حرائق أو جائحة صحي جديد أو حتى حرب نووية.

مولد كهرباء يعمل بالغاز

وقال روبرت هاندفيلد، أستاذ إدارة سلسلة التوريد في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، إن الأسر لا يمكنها الاستغناء عن مولد يعمل بالغاز، حيث يمكن استخدامه كمصدر طاقة احتياطي للمنازل أثناء انقطاع التيار الكهربائي، على سبيل المثال، في حالة حدوث طقس شديد. وأضاف بروفيسور هاندفيلد أنه بالطبع سيتعين على المستخدمين الحصول على عبوات البروبان السائل كمصدر للوقود لتشغيل المولد الكهربي، مشيرًا إلى أن بعض المناطق في العالم تتعرض لعواصف وفيضانات قوية، وتعد الكهرباء حاجة أساسية في مثل تلك الحالات".

المنشار الكهربائي

كما أن هناك عنصر آخر يمكن أن يكون مفيدًا وهو المنشار الكهربائي، وشرح بروفيسور هاندفيلد إن " قاطني المناطق التي يوجد بها الكثير من الأشجار يحتاجون لاقتناء واحدًا على الأقل، لاستخدامه في إزالة أي أشجار يمكن أن تسقط على منازلهم".

كمامات واقية N95

وفي حالة حدوث جائحة أو سيناريو يتطلب الحماية من الدخان، يوصي الخبراء باستخدام قناع الوجه N95، الذي يعد الاختيار المناسب لتصفية الجسيمات المحمولة جواً مقارنة بالأقنعة الواقية التقليدية أو أغطية الوجه القماشية.

في الحروب النووية

وفي ملاحظة أقل تفاؤلاً، قال بروفيسور آلان روبوك، عالم المناخ في "جامعة روتجرز"، إنه إذا كانت هناك حرب نووية "فلا يوجد شيء يمكن القيام به للاستعداد لها"، موضحًا أن "الحل الوحيد هو تخليص العالم من الأسلحة النووية".

إمدادات الطوارئ

تتضمن توصيات "خطة الطوارئ المنزلية" البريطانية بتخزين "إمدادات الطوارئ" مثل المياه المعبأة في زجاجات وشعلة ومناديل مبللة وأغذية غير قابلة للتلف، ومجموعة إسعافات أولية وبطاريات احتياطية".

التجربة الفنلندية

قاد هذه المبادرة نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، الذي استلهم الاستعدادات المماثلة في دول مثل فنلندا. وتتوقع فنلندا أن تكون الأسر قادرة على التكيف لمدة 72 ساعة في المواقف التي "تتعطل أو حتى تتوقف فيها خدمات المجتمع".

ويتم تشجيع الفنلنديين على تخزين الطعام والماء والاستعداد "للاحتماء في الداخل" عن طريق سد الفجوات في النوافذ و"الانتظار بهدوء للحصول على التعليمات" على الراديو.

إنذار عبر الهواتف المحمولة

وكان دودن قد قدم في السابق نظام "التنبيه في حالات الطوارئ"، والذي يسمح للسلطات البريطانية بإطلاق إنذار على ملايين الهواتف المحمولة لإبلاغ المواطنين بأزمة محتملة.

مقالات مشابهة

  • قتيل و26 مصاباً بإطلاق نار في أوهايو الأمريكية
  • الشرطة الإسرائيلية تتصدى لمظاهرة في تل أبيب تطالب بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين
  • بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو: حل الحكومة حال وقف إطلاق النار في غزة
  • إصابة أربعة أشخاص بإطلاق نار في غرب ألمانيا
  • إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيام من إغلاقها من قبل المحتجين ـ فيديو
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتيجة الضغط على الحكومة الإسرائيلية حزب العمل عاد للساحة السياسية
  • إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيام من إغلاقه من قبل المحتجين ـ فيديو
  • هل بإمكان غانتس إسقاط حكومة نتنياهو؟.. نظرة على الائتلاف الحاكم
  • خبراء يحددون أبرز الأدوات والأجهزة التي يحتاجها الانسان في حالات الطوارئ
  • حيفا .. الاحتلال يعتقل 6 متظاهرين ضد الحرب بغزة