عباس: أطالب دول العالم بالضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عباس في كلمته بمستهل الاجتماع:
تمر قضيتنا اليوم بظروف غاية في الدقة والصعوبة، حيث يتعرض أبناء شعبنا في قطاع غزة لحرب إبادة جماعية، ومذابح ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأضاف :" قمنا منذ اللحظة الأولى، ببذل كل جهودنا، وأجرينا اتصالات واسعة مع العديد من زعماء العالم، من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمة القاهرة، وأجرينا عشرات اللقاءات، ودعونا مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير إلى الخارج، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في القدس والضفة، والذهاب لحل سياسي يستند للشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وبالرغم من صدور قرار من الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ردت عليه باجتياح بري، وتكثيف غير مسبوق من القصف والتدمير والقتل".
وتابع : "وقد وصل عدد الضحايا الفلسطينيين حتى الآن لحوالي 7500 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، ووصل عدد الجرحى إلى حوالي 20 ألف، وذلك غير الذين لا يزالون تحت الأنقاض".
وقال :" وأقول لكل من يسمعني، كيف يمكن السكوت على قتل أكثر من 3 آلاف طفل فلسطيني؟ وكيف يمكن السكوت على قصف المستشفيات؟ وكيف يمكن السكوت على هذا التدمير الوحشي، والعقاب الجماعي للمدنيين؟".
وأضاف :"إنني أطالب دول العالم بالضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم الفلسطيني، وأدعو شعبنا في هذه اللحظات إلى التلاحم والتعاضد والتكافل والصمود على أرضنا، في مواجهة هذه الحرب الإجرامية التي تشنها الآلة الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس ..علينا مواجهة الترحيل والتهجير وإعادة النكبة".
وتابع :"في هذه اللحظات الحرجة أقول لشعبنا بأننا سنعيد بناء كل ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وستبقى غزة جزءًا أصيلاً من الدولة الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وشوكة في حلق المعتدين، وستبقى القدس عاصمتنا الأبدية، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وقال :"كما أننا لا يمكن أن ننسى في هذه اللحظات شهدائنا الأبرار، وأسرانا الأبطال وجرحانا البواسل.. وأتوجه بالتحية لشعبنا القابض على الجمر في فلسطين وفي المنافي والشتات والمخيمات، على وقفتهم البطولية إلى جانب أحرار العالم الذين نقدّر لهم وقفتهم بكل إخلاص تضامنًا مع حقوق شعبنا الوطنية والمشروعة".
وأنهى بالقول :"وإنني أدعو الأخوة والأشقاء قادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني وقضيتنا، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وعمل كل ما من شأنه تمكين أهلنا من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لأرض دولتنا بعاصمتها القدس". وفا
إقرأ أيضاً : الصليب الأحمر الدولي: يجب إنهاء المعاناة الكارثية في غزة فوراإقرأ أيضاً : الخارجية المصرية: عراقيل "إسرائيلية" تمنع وصول المساعدات لغزةإقرأ أيضاً : حصيلة شهداء غزة تتجاوز 8 آلاف شهيد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس فلسطين محمود مدينة اليوم غزة الاحتلال العالم مجلس الاحتلال القدس الاحتلال العالم الاحتلال غزة الاحتلال غزة الدولة القدس القدس فلسطين العالم الاحتلال العالم فلسطين مدينة مجلس القاهرة اليوم الدولة الله القدس غزة الاحتلال محمود رئيس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إحباط مخطط إيراني لاغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك
كشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن الحرس الثوري الإيراني خطط لاغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية المكسيكية من إحباط العملية خلال صيف العام الجاري.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب قولهم إن المخطط يأتي ضمن شبكة إيرانية واسعة تستهدف شخصيات ودبلوماسيين إسرائيليين ويهود حول العالم، في إطار نشاط متزايد لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وبحسب المصادر، فإن عملية الاغتيال كانت من تدبير الوحدة (11000) في فيلق القدس، وهي الجهة نفسها التي يُعتقد أنها خططت لهجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا وأستراليا خلال الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر أن المخطط بدأ الإعداد له في نهاية عام 2024، بقيادة عنصر في الوحدة المذكورة كان ينشط سابقا في السفارة الإيرانية في فنزويلا لتجنيد عملاء في أميركا اللاتينية، قبل أن يعود لاحقا إلى طهران.
وأكد مسؤول أميركي أن "المؤامرة" كانت فعالة حتى منتصف 2025، قبل أن تُحبطها السلطات المكسيكية بالتعاون مع شركاء استخباراتيين دوليين، مشيرا إلى أن "التهديد تم احتواؤه بالكامل ولا يشكل خطرا حاليا".
ولم يقدم المسؤول الأميركي أدلة مفصلة أو يوضح كيفية إحباط المخطط المفترض، في حين رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه الاتهامات.
وشكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مرمورشتاين سلطات المكسيك على "دورها الحاسم في إحباط المخطط"، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "ستواصل العمل بتعاون وثيق مع شركائها الدوليين لإفشال أي تهديد إرهابي من إيران أو أذرعها ضد المصالح الإسرائيلية واليهودية في العالم".
وهذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها إيران بتدبير عمليات اغتيال ضد دبلوماسيين أو معارضين في الخارج، في حين تحتفظ إسرائيل بسجل طويل من استهداف مسؤولين إيرانيين في عمليات نفذت في دول ثالثة.
إعلانويفترض أن المخطط بدأ بعد أن هاجمت إسرائيل في الأول من أبريل/نيسان 2024 مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل ضباط رفيعين في الحرس الثوري، وأدى الهجوم إلى تعهدات بالرد من جانب إيران.
وسبق أن اتهمت الاستخبارات الإسرائيلية فيلق القدس بالتخطيط لاستهداف مصالح إسرائيلية ويهودية في الخارج.