جنيف-سانا

دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش العالم إلى التحرك لإنهاء معاناة الأهالي في قطاع غزة، مشددة على ضرورة عدم التسامح مع ما يحدث في غزة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن سبولياريتش قولها: إنه “من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف”، مؤكدة أن “الحصار العسكري المفروض مع عدم الاستجابة الإنسانية الكافية لما يجري هناك خلف وضعاً كارثياً يجب على العالم ألا يتسامح معه”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟

في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.

وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظ

يعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.

تحذيرات علمية من تهديد قاتـ.ـل .. عدو خفي يتسلل عبر الهواء | ما القصة ؟غزت العالم وخطفت الأضواء.. ضجة عالمية والسبب دمية| ماذا حدث؟

وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)،  من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع  الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.

الفرص والتحديات

كاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.

وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.

ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.

التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوري

رغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.

مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.

الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقات

إنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.

طباعة شارك رحلة طيران وقود طيران بالهواء الهواء وقودا للطيران الوقود رحلات طيران

مقالات مشابهة

  • متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
  • مناقشة تدخلات لجنة الصليب الأحمر في هيئة مستشفى الثورة والقطاع الزراعي بالحديدة
  • ملفا السجون والمفقودين بين النائب موسى ولجنة الصليب الأحمر
  • ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في ضربة على منزلهما في غزة
  • لجنة الصليب الأحمر تعلن استشهاد اثنين من موظفيها في غزة
  • «تريندز» يناقش «مكافحة التطرف حول العالم» في مقر البرلمان الأوروبي
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة
  • الصليب الأحمر تعلن مقتل 2 من موظفيها بقصف في غزة
  • الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟