قبل انتهاء المدة.. اعرف إزاي تدفع فاتورة الغاز بكل سهولة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت شركة الخدمات البترولية «بتروتريد»، التابعة لوزارة البترول، في مجالات تسويق الغاز الطبيعي، إن تحصيل قيمة فواتير الغاز، والتي قد تنتهي خلال يومين وبالتحديد 31 أكتوبر.
وتتيح «بتروتريد» العديد من الطرق للمواطنين لتسديد قيمة فاتورة الغاز الطبيعي للمنازل، بشكل بسيط وسهل وسريع، خاصة مع اتجاه الشركة والوزارة لزيادة الميكنة والتحول الرقمي في أعمالها وخدماتها.
تمثل طرق الدفع التي أتاحتها الشركة للمواطنين المستفيدين من خدمة الغاز الطبيعي في الآتي:
1 – من خلال تطبيق الموبايل «بتروميتر».
2 – الدخول على الموقع الإلكتروني لشركة «بتروتريد». www.petrotrade.com.eg، ويمكن من خلاله تسجيل القراءة الخاصة بعداد الغاز الطبيعي.
3 – يمكن الدفع لمُحصِّل الشركة لتسجيلها فوريا على ماكينة الـ POS، خلال تحصيل الفاتورة في المناطق المُفعَّل بها الخدمة.
4 – الدفع عن طريق تطبيق محفظة فون كاش البنك الأهلي أو تطبيق محفظة BM walt بنك مصر.
5 – من خلال تطبيق موبايل ماي فوري، ويمكنكم تحميل التطبيق من المتجر الملائم لهاتفك المحمول.
6 – من تطبيق موبايل جوميا.
7 – من خلال مكاتب البريد المصري.
8 – من خلال منافذ شركات التحصيل الإلكتروني المنتشرة في أنحاء الجمهورية «فوري ـ مصاري ـ أمان ـ بي ـ خدماتي ـ ضامن».
9 – من خلال ماكينات الصرف الآلي لبنك مصر وبنك بلوم وبنك الأهلي المتحد.
10 – عن طريق رقم التليفون الأرضي لكل فرع، وكلها متاحة على الموقع الإلكتروني للشركة.
11 – من خلال التوجُّه إلى أقرب مكتب من مراكز عملاء بتروتريد الخارجية المنتشرة بالنوادي الرياضية والكومباوندات والوزارات والمصالح الحكومية.
12– من خلال التوجُّه إلى أقرب فرع من فروع الشركة، ودفع قيمة أي فواتير لأي وحدة على مستوى الجمهورية.
13- من خلال ماكينات خدمات الغاز الخاصة بالشركة المتواجدة في العديد من المناطق والمولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي فاتورة الغاز فاتورة الغاز الطبيعي بتروتريد الغاز الطبیعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: علاقاتنا مع الإمارات تستعيد مسارها الطبيعي
حمد الكعبي (أبوظبي)
أكد فخامة جوزيف عون رئيس الجهورية اللبنانية الشقيقة أن العلاقات الأخوية بين الإمارات وبلاده ستستعيد مسارها الطبيعي، واصفاً اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه تجاوز التوقعات.
ولفت فخامته إلى تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة موقف الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار، فضلاً عن دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، معتبراً هذا الموقف شاهداً على عمق علاقات البلدين الأخوية والتاريخية الراسخة.
وفي هذا الصدد، أشار فخامة الرئيس جوزيف عون إلى احتضان الإمارات لنحو 190 ألف مقيم لبنانيّ، يقومون بدورهم الفاعل في تعزيز الروابط الثنائية، لافتاً إلى ما يحظون به من اهتمام من الإمارات، الأمر الذي يجسد روابط المحبة والتقدير الاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، على هامش الزيارة التي يقوم بها للدولة، والتي شهدت مباحثات أجراها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في قصر الشاطئ بأبوظبي أمس الأول.
وفي رد على تساؤل ل «الاتحاد» خلال اللقاء، كشف عون عن أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات تشريعية اقتصادية، خاصة بعد قانون إصلاح المصارف الذي تم إقراره في بلاده مؤخراً، والذي سيعقبه قانون الفجوة المالية، منوها إلى الكثير من التعيينات الأمنية والقضائية والاقتصادية.
وفي رده على تساؤل ل«الاتحاد» خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أكد فخامته المضي قدماً في الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعلياً في تطبيقها، في إطار مساعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي، مشيراً إلى أن المسارين السياسي والأمني يسيران نحو الاستقرار، منوهاً إلى الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، عبر حزمة الإصلاحات الهيكلية.
وأعرب عن تفاؤله بدور الاتفاقات التي وقعتها بلاده مع البنك الدولي، مع الاقتراب من توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، في أعقاب الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري اللبناني إلى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، والتي وصفها بالناجحة.
كما تطرق الرئيس عون خلال اللقاء إلى «أموال المودعين» في المصارف اللبنانية، مجدداً التأكيد على أن القانون هو من سيحدد المسؤوليات، في هذا الصدد، الأمر الذي ينطبق على المودعين اللبنانيين وغيرهم، معرباً عن أمله في عودة شركات التنقيب عن الغاز وفق الاتفاقات المبرمة، خاصة مع إنجاز عملية ترسيم الحدود.
ونوه فخامة الرئيس اللبناني إلى الإنجازات التي تحققت في الفترة القليلة الماضية، رغم التحديات، وفي أقل من 100 يوم من عمر الحكومة، واصفاً هذه الإنجازات بالمقبولة وغير المتسرعة، مشددا على
العزم على الانتقال بلبنان إلى مرحلة متقدمة من الإنجاز والتنمية والاستقرار.
وقال فخامته: إن الأوضاع الأمنية في لبنان أفضل من نظيرتها في كثير من الدول، وهي تحت السيطرة، على الرغم مما وصفه بالأزمة المالية الخانقة، خاصة مع وجود نحو مليون من النازحين السوريين، إضافة إلى المخيمات الفلسطينية، معرباً عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بكفاءة كبيرة.
وفي هذا الإطار، قال فخامة جوزيف عون: إن جيش بلاده يقوم بعمل جبار، بينما عملياته مستمرة جنوب الليطاني، رغم التحديات الجغرافية، والإمكانات المحدودة.
وفي الوقت الذي رفض فيه الحديث باستفاضة في وسائل الإعلام عن مسألة سلاح حزب الله شمال وجنوب الليطاني، أشار إلى ما يحمله الجيش اللبناني من عبء هائل، لافتاً إلى أن تركيزه اليوم ينصبّ على نزع فتيل الحرب جنوب الليطاني.
وقال عون: إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتّخذ، بالحوار حول الهواجس، لا بالقوة التي تؤدي إلى حرب أهلية، التي شدد على أنه لن يقبل بها على أي حال ومهما كان الأمر.