كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة تستهدف من خارطة الطريق التي وضعتها للحد من السمنة في مصر، أن يشهد عام 2030 سيطرة كاملة على المرض وأضراره.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر إطلاق خارطة الطريق الحد من السمنة في مصر، والتي أعدها المعهد القومي للتغذية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأضاف: "نأمل 2030 أن يكون هناك سيطرة للسمنة وأضرارها ولدينا وقت لاتخاذ إجراءات على الأرض ومراجعة مؤشرات الأداء".

وأشار إلى أن السمنة تكبد الحكومة قرابة 8 مليارات دولار سنوياً لمواجهة وعلاج أضرار السمنة، مشددا على أن تحدي السمنة لا يتعلق بالتخسيس فقط، بل أسلوب للحياة بشكل كامل.

وقال الوزير: "هناك بعض المشاكل بالفعل، لكن فيروس سي كان أصعب من أي تحدي آخر، ومن استطاع تجاوز فيروس سي يستطيع تحقيق أي حلم آخر".

ووجه عبدالغفار الشكر لمنظمة الصحة العالمية وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية وكل الجهات المهتمة بوضع الخطط المتعلقة بمواجهة السمنة، مضيفا: "نتمنى أن نأتي بعد فترة زمنية لمتابعة الإجراءات وقياس المؤشرات والاحتفال بالسيطرة على هذا المرض".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبدالغفار وزير الصحة السمنة في مصر المعهد القومي للتغذية منظمة الصحة العالمية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر

شمسان بوست / متابعات:

يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.

وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.

يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.

جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.

في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.

كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.

ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني الجديد: سنهاجم أي هدف تابع لإسرائيل ولا قيود أمامنا
  • الحرس الثوري: لا مكان آمناً في إسرائيل والأجواء مفتوحة أمامنا
  • نائب وزير الصحة تتفقد عدد من المستشفيات بمحافظة قنا
  • كاتب سياسي: نأمل باستماع العالم لنداء المملكة الإنساني المتوازن
  • أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
  • وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة فاو
  • الصحة والاستثمار تنظمان ورشة عمل لتأهيل الكوادر على إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصحية
  • ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها
  • فعالية توعوية حول مرض التهاب الكبد الوبائي في مدينة شهبا بالسويداء
  • الصحة: لجنة لتقييم أداء مديري ووكلاء المديريات تجري مقابلات للمرشحين للمناصب القيادية