طيران الاحتلال يشن عدة غارات على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شن طيران الاحتلال، اليوم الأحد، عدة غارات استهدفت أماكن متفرقة في الجنوب اللبناني، بينها قريتا كفر شوبا، وعيتا الشعب، كما استهدفت مدفعية الاحتلال قرى الجبين، وطير حرفا، ومجدل زون، وشيحين، والضهيرة، وعلما الشعب، وزبقين، ومروحين.
قصف منزل في بلدة مارون الراسوطال القصف منزلًا في بلدة مارون الراس عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دون وقوع إصابات، كما استهدفت مدفعية الاحتلال اليوم بالقذائف الحارقة الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وكان الاحتلال قصف ليلة أمس بالقذائف الحارقة الأحراج المتاخمة للخط الأزرق لإشعال النيران فيها، وأطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال يقصف أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي
الثورة / متابعات
شهد قطاع غزة يوماً دامياً جديداً، إذ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت الشمال والجنوب والوسط، متسببةً في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 79 شهيداً و163 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لا تزال عشرات الجثامين تحت الركام، وتعذر الوصول إلى المستشفيات في محافظة شمال غزة بسبب استمرار القصف.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023م حتى الآن، إلى 54,056 شهيداً، و123,129 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 فقط، 3,901 شهيد، و11,088 جريحاً .
وكثّف الاحتلال أمس، غاراته على عدة أحياء ومخيمات، حيث استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في حي الصفطاوي بطائرة مسيّرة.
كما ارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلاً في منطقة الشعف بحي التفاح شمالي شرقي غزة.
وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها تكية طعام داخل مدرسة شعبان الريس، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين كانوا ينتظرون وجبات غذائية.
أمّا في وسط القطاع، فقد شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منطقة الزهراء شمالي مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد مواطنَين.
وفي جنوبي قطاع غزة، وتحديداً غربي خان يونس، استهدفت قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وفق ما أكد مراسل الميادين.
في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في مختلف مناطق القطاع، وتجهز على عشرات الضباط والجنود الصهاينة كما تواصل اطلاق الصواريخ إلى مناطق الغلاف .
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا.
وكشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب إن “مجاهدي القسام، فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.
وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.
من جانبها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها فجّرت ظهر أمس الأول منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت إن مسرح العملية جُهز بعبوات انفجرت بشكل متزامن، معلنة إيقاع القوة بين قتيل وجريح.
وسبق أن بثت سرايا القدس قبل يومين مشاهد لعملية مركبة قام بها مقاتلوها، استهدفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها نفذوا كمينا هندسيا تم خلاله تشريك وتفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبوة ناسفة من نوع ثاقب في آليات جيش الاحتلال المتوغلة بحي الشجاعية.
في غضون ذلك، أعلنت بلدية غزة تراكم أكثر من 250 ألف طن من النفايات في المدينة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية كبرى في ظل غياب البنى التحتية وتوقف الخدمات.
من جانبها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بين 15 و25 مايو تسببت في نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرياً داخل قطاع غزة.
بدورها، دعت حركة حماس إلى أن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة أيام غضب عالمي تضامناً مع المدنيين في غزة، ورفضاً لـ”الإبادة والتجويع المنهجي” بحق الأطفال والنساء.