صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-25@15:56:42 GMT

طبيبة تكشف عواقب “الهربس” المخفية

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

طبيبة تكشف عواقب “الهربس” المخفية

روسيا – يمكن الإصابة بفيروس الهربس بسهولة، حيث يكفي الشرب من نفس الكوب مع شخص مصاب، أو تقبيله، أو التعرض لرذاذ السعال أو العطاس.

وتوضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية في حديث لـ Gazeta.Ru مدى خطورة هذا الفيروس.

وتقول: “كقاعدة عامة، يظهر الهربس من النوع الأول على الشفاه، بينما يظهر النوع الثاني منه على الأعضاء التناسلية، ولكن يمكن أيضا أن يصيب النوع الأول الأعضاء التناسلية.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي فيروس الهربس إلى أمراض أخرى: جدري الماء، عدوى الفيروس المضخم للخلايا، كريات الدم البيضاء المعدية. وعموما هناك ثمانية أنواع من فيروس الهربس تسبب أمراضا مختلفة، ولكل منها مجموعة متنوعة من المظاهر السريرية. ولهذه الفيروسات سمة مشتركة – بعد الإصابة، تبقى في الجسم إلى الأبد وتنشط في أي لحظة- تعرض الجسم للبرد، وفرط التعرض للشمس، ونزلات البرد المتكررة وضعف منظومة المناعة، ومتلازمة التعب المزمن”.

ووفقا لها، ينتقل هذا الفيروس عادة خلال التقبيل والاتصال الجنسي واستخدام المناشف وأدوات وشفرات الحلاقة المشتركة، ويزداد خطر انتقال العدوى عندما يكون الجلد والأغشية المخاطية مصابة.

وتشير الطبيبة، إلى أن عدوى الهربس البسيط يصاحبها عادة ظهور بثور على الشفاه وحكة ووخز في المنطقة التي يظهر فيها الطفح الجلدي. ولكن عندما ينشط النوع الثالث من فيروس الهربس، يصاب الشخص بالهربس النطاقي – طفح جلدي مؤلم جدا يظهر على جانب واحد من الجسم يندمج في بؤر ما يجعله مؤلما أكثر ولكنه ليس خطيرا، ويتعافى المصاب دون بقاء آثار، باستثاء حالات يكون المرض معقدا ويسبب إصابة الأطفال بجدري الماء وكذلك البالغين غير المطعمين.

ووفقا لها، الخطر الرئيسي لعدوى فيروس الهربس هو أنه يمكن أن يؤثر في الألياف العصبية ويخلق مشكلات في الرؤية والسمع ويمكن أن يؤدي إلى شلل جزئي في عضلات الوجه. وإلى التهاب السحايا والدماغ، لكن هذا يحدث نادراً وفقط لدى الأشخاص المعرضين للخطر – الأطفال الصغار وكبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة، مثل مرضى السرطان.

وتشير الطبيبة إلى أن المصاب عادة يتعافى في المتوسط بعد 2-4 أسابيع.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فیروس الهربس

إقرأ أيضاً:

فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.

ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.

وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.

وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.

لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.

ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.

والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.

وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.

ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
  • “ليه بيداري كده؟ الأمر غير طبيعي” .. روبي تكشف عن «ديو» مع محمود العسيلي وتُلمّح لـ ألبوم صيفي – فيديو
  • “عندو صفتين” .. نيللي كريم تكشف مواصفات زوجها المستقبلي
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • برج إسلام وصليب التركمان: جنة المتوسط المخفية على شواطئ اللاذقية
  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • باحثون يابانيون يطورون تطبيقًا إلكترونيًّا جديدًا يتنبأ بالإصابة بالسكري
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • صور الأقمار الصناعية لمنشأة “فوردو” النووية قبل الضربات الأمريكية تكشف عن مفاجأة