الحرة:
2025-06-06@20:29:25 GMT

جثث في حفر ودفن بلا طقوس.. لا أماكن شاغرة بمقابر غزة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

جثث في حفر ودفن بلا طقوس.. لا أماكن شاغرة بمقابر غزة

حرمت الحرب بين إسرائيل وحماس، الناس في غزة من ممارسة طقوس الجنازة التي يحرص عليها المسلمون، إذ بات هؤلاء لا يستطيعون دفنها بالمقابر التي امتلأت عن آخرها، حتى المشارح باتت مكتظة، وسط حزن لا يطاق. 

وقال سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، إنه لم يعد أمامهم خيار سوى فتح القبور القديمة لدفن القتلى الجدد في الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر.

 
 
وتظهر صور التقطت في أماكن مختلفة من قطاع غزة، تجمع لعدد من الجثث بجانب بعضها، في وقت لا يعرف أهالي الضحايا أين يمكن دفن أحبائهم. 

وقال عامل بأحد المقابر إن جثث أكثر من 20 رجلا لم يتم دفنها، حتى يمكن دفن جثث النساء والأطفال بشكل مناسب.
 
وتعرض مخيم النصيرات المكتظ بالسكان، الواقع على بعد حوالي 3 أميال من مدينة دير البلح، لقصف جوي إسرائيلي مختلف طوال الأسبوع.

وانتشر الخوف والذعر، خلال الأيام الأخيرة، مع قيام إسرائيل بتوسيع توغلها البري وتكثيف القصف.

وفي إحدى اللقطات، يجلس أشخاص خارج قسم الطوارئ في مستشفى الأقصى في دير البلح، بالقرب من جثث آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية. 

        View this post on Instagram                      

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر إلى 8306 فلسطينيا، بينهم 3457 طفلا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين. 

ولا يزال ما يقدر بنحو 1700 شخص محاصرين تحت الأنقاض، بحسب أسوشيتد برس، إذ تعرقل الغارات الجوية الإسرائيلية عمال الدفاع المدني وتعرض أفراده للخطر، وقد قُتل أحدهم خلال مهمة إنقاذ، الجمعة.

وأجبرت المشارح المكتظة المستشفيات على دفن الأشخاص قبل أن يتمكن أقاربهم من المطالبة بجثثهم. 

ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن محمد أبو سلمية، مدير عام مستشفى الشفاء، قوله إن حافري القبور وضعوا عشرات الجثث مجهولة الهوية جنبا إلى جنب في حفرتين كبيرتين في مدينة غزة، حيث يوجد بهما الآن 63 و46 جثة على التوالي.

وتحث الآن وزارة الأوقاف في غزة، المسؤولة عن الشؤون الدينية، على الدفن بسرعة، وتسمح بحفر مقابر جماعية بسبب "الأعداد الكبيرة من القتلى، وقلة المساحة المتاحة".

وتقول السلطات إن كل محافظة في غزة بها مقبرتان جماعيتان على الأقل، بعضها يضم أكثر من 100 شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .

يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.

ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).

وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".

وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.

وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.

وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.

وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"
  • مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"
  • القناة 12 الإسرائيلية: مقتل جندي من وحدة يهلوم خلال معركة جنوب قطاع غزة
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • عاجل. وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة