“إعلام بنغازي” تعلن اعتماد برنامج درجة “الدكتوراه” بجميع التخصصات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت كلية الإعلام بجامعة بنغازي، اعتماد ومنح الكلية درجة الإجازة الدقيقة “الدكتوراة” بجميع التخصصات العلمية التي تشمل الصحافة والنشر، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، والمسرح والسينما.
وأوضح عميد كلية الإعلام محمد المنفي أن هذا البرنامج يعد خطوة علمية في سلم الارتقاء بالكلية محليًا، وللجامعة دولياً، مؤكداً أن توفير هذاالبرنامج العلمي سيوفر على الباحثين الوقت والجهد، خاصة الذين لم تتاح لهم فرصة إتمام الدراسة خارج الوطن، وأن الكلية ستحدد موعداًلقبول الملفات، وبدء الدراسة وفق برنامج علمي متكامل.
وقال رئيس لجنة الاعتماد عابدين الشريف إن اعتماد هذا البرنامج العلمي سيواصل الكثير من الطلاب، بمدينة بنغازي والمنطقة الشرقية، والذين لم يتمكنوا من الحصول على قرار الايفاد بالخارج استكمال دراستهم.
الوسومالدكتوارة في الإعلام المنطقة الشرقيّة كلية الإعلام بنغازي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقي ة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
صراحة نيوز- في ظل ازدياد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختبار هذا الاعتماد علميًا، ولكن من زاوية غير معتادة: كيف يؤثر استخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” على نشاط الدماغ أثناء الكتابة؟
وبحسب ما نشرته صحيفة *Indian Express*، فقد أجريت التجربة على 54 طالبًا جامعيًا، قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت “شات جي بي تي” لكتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، بينما كتبت المجموعة الثالثة اعتمادًا على العقل دون أي أدوات رقمية.
ولم تكن الغاية من الدراسة تقييم جودة النصوص، بل قياس النشاط الذهني باستخدام أجهزة رصد دقيقة تابعت إشارات الدماغ لحظة بلحظة أثناء الكتابة. النتيجة؟ الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاط دماغي، وكأن عقولهم دخلت في حالة “راحة زائدة”، أقل تركيزًا وأقل اندماجًا مع ما يكتبونه.
المثير أكثر، أن كثيرًا منهم لم يتمكن لاحقًا من تذكّر تفاصيل ما كتب، وبعضهم لم يشعر حتى بأن النص يمثّله فعلاً، بل بدا وكأنه كُتب من قبل شخص آخر.
ورغم أن المقالات التي خرجت من أدوات الذكاء الاصطناعي بدت منسقة وخالية من الأخطاء، فإنها كانت تفتقر إلى التنوع والعمق. أما الكتابات التي أُنتجت يدويًا، فكانت أغنى لغويًا، وأكثر تعبيرًا عن تفكير نقدي حقيقي.
الباحثة ناتاليا كوزمينا، التي قادت الدراسة ونُشرت نتائجها في يونيو 2025، لم تهاجم الذكاء الاصطناعي، لكنها طرحت سؤالًا جوهريًا:
**”هل نُنشئ جيلًا يتقن الإنتاج السريع، لكنه يضعف في التحليل والذاكرة؟ وهل تخدعنا هذه الأدوات بكتابة تبدو مثالية، لكنها تُبعدنا عن التفكير الحقيقي؟”**