محافظ القاهرة يتفقد أعمال التطوير بكورنيش المقطم والمنطقة الصناعية بالبساتين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قام اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بجولة تفقدية بالمنطقة الجنوبية شملت أحياء المقطم ، والبساتين ، والمعادى وأعمال التطوير الجارية بكورنيش المقطم، كما تفقد محافظ القاهرة خلال الجولة المنطقة الصناعية بالبساتين والقطامية .
وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة تسعى لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للمستثمرين تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الصناعة وتطوير المناطق الصناعية وتقديم كافة الخدمات للمستثمرين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وبما يتوافق مع استراتيجية مصر 2030 .
كما تفقد محافظ القاهرة أعمال المرحلة الأولى من مشروع الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى لتحسين الصرف الصحى بالهضبة العليا والوسطى ، وتوسعات محطة الرفع الرئيسية بالمقطم والذى تنفذه شركة الصرف الصحى بالقاهرة الكبرى .
كذلك تفقد محافظ القاهرة خلال الجولة عددًا من المحاور الجديدة التى قامت الدولة بإقامتها لربط محاور شرق القاهرة بجنوبها فى إطار خلق محاور جديدة لتيسير الحركة المرورية شملت محور ياسر رزق الذى يبلغ طوله ٩ كم تقريبًا وعرضه ٥ حارات لكل اتجاه ، ويصل بين محورى المشير والحضارات ويربط منطقة وسط المدينة وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم ، ويمر على موقف الأتوبيسات بنهاية شارع ٩ بالمقطم ، وبدايته هي نقطة تقاطعه مع محور سميرة موسى ونهايته شارع صلاح سالم والأوتوستراد، كما تفقد محور عبد المجيد محمود ، ومحورحسب الله الكفراوي ، ومحور د.سميرة موسى .
وأكد محافظ القاهرة أن هذه الأعمال تأتى ضمن الجهود التى تقوم بها الدولة لربط محاور جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بالعاصمة والتى ينتظر أن تحدث بعد انتهائها انفراجة كبيرة للمرور وعمليات تنقل المواطنين بهذه المناطق .
كما شملت الجولة متابعة رفع كفاءة الميادين بأحياء المنطقة الجنوبية والطرق المؤدية إليه، والإهتمام بزيادة الرقعة الخضراء ورفع كفاءة الحدائق وزراعة الجزر الوسطى لإضفاء المظهر الجمالي على المنطقة .
رافق المحافظ فى جولته م. جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يتفقد أعمال التطوير الجارية كورنيش المقطم المنطقة الصناعية البساتين اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: المرشد قطع الشك باليقين والمنطقة ذاهبة إلى مستوى جديد من التصعيد
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران، عبد القادر فايز، إن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وجه اليوم خطابا مباشرا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران لن تستلم لشروطه.
وقال خامنئي، إن إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلام أو حرب، وحذر الولايات المتحدة من "عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها" إذا قامت بالهجوم على إيران.
وبحسب فايز فإن "استهداف الأميركيين في المنطقة ليس صعبا على القوات المسلحة الإيرانية"، وأن الخبراء في السياسة الشرق أوسطية وفي الجغرافيا السياسية الشرق أوسطية بإمكانهم أن ينصحوا ترامب والأميركيين بأن إيران لديها قدرات كبيرة في هذا المجال.
وبخطابه اليوم، قطع المرشد الشك باليقين بأن إيران لن تذهب إلى توقيع اتفاق استسلام، وبحسب مدير مكتب الجزيرة، فإنه بناء على معلومات "يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير" أن أمام إيران وإسرائيل والمنطقة ما يقارب 70 ساعة للوصول إلى شيء ما قبل تدخل واشنطن في الحرب.
ووجه الرئيس الأميركي أمس، تهديدا مباشرا باغتيال خامنئي، قائلا إنه "هدف سهل ونعرف أين يختبئ ولا نريد القضاء عليه في الوقت الحالي على الأقل"، طالبا استسلاما غير مشروط من إيران، مؤكدا أن الصبر الأميركي بدأ ينفد.
ويوضح مدير مكتب الجزيرة، أن العقيدة الدفاعية للقوات المسلحة الإيرانية نشأت في الأصل على التموضع الأميركي العسكري في المنطقة، وليس على مواجهة بعيدة المدى مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران لديها صعوبة في الوصول إلى العمق الإسرائيلي، لأنها تستخدم فقط المنظومة الصاروخية والمسيّرات.
وقال إن القوة البحرية التابعة لـ الحرس الثوري الإيراني مكلفة بالمواجهة في المنطقة، ولذلك ليس لديها ما تفعله الآن سواء في المياه الخليجية، أم في مضيق هرمز، أم في المحيط الهندي، ولا في بحر عمان أو البحر الأحمر وباب المندب.
إعلانكذلك لا يوجد دور للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري تفعله الآن في المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
وساطاتوبخصوص الوساطات الخارجية بشأن إيقاف الحرب، أكد فايز أن روسيا عرضت وساطة، ونفس الشيء مصر وتركيا والدول العربية الخليجية ودول كثيرة في أوروبا والغرب، لكنه استبعد نجاح هذه الوساطات إذا كانت تحمل نفس الرؤية الأميركية.
وفي ضوء التطورات الراهنة لا يستبعد مدير مكتب الجزيرة في طهران، أن تذهب المنطقة إلى مستوى جديد من التصعيد، مستندا في توقعاته إلى معلومات تشير إلى أن هذا التصعيد سيكون على المستوى الإقليمي في حال دخلت الولايات المتحدة على خط الحرب.