جماعة الحوثي: نفذنا 3 هجمات بصواريخ باليستية ومسيرات على أهداف إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل، بينما أعلن جيش الاحتلال تفعيل منظومة "السهم-حيتس" الدفاعية للمدى الطويل، لأول مرة لصدها.
وقال يحيى سريع، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، في بيان صحفي اليوم، إن "هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين".
وأكد استمرارهم في "تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".
ولفت يحيى إلى أن "موقف شعبنا اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وللشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه كاملة"، مشيرا إلى أن "ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع، هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاع غزة وكل فلسطين".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم في وقت سابق، استخدامه منظومة "سهم" المضادة للصواريخ الباليستية، لاعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من البحر الأحمر.
وقال الجيش في بيان، إن منظومات الرصد التابعة لسلاح الجو "تابعت مسار الصاروخ، حيث اعتُرض بنجاح في التوقيت والموقع العملياتي الأنسب".
وقال، إن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يُنفّذ فيها اعتراض عملياتي من خلال منظومة حيتس الدفاعية للمدى الطويل".
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه جرى كذلك صباح اليوم استنفار طائراته "عقب رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، حيث اعترضت أهدافا معادية حلّقت في المنطقة".
وأكد أنه "اعتُرضت جميع التهديدات الجوية خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يُرصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت في وقت سابق، إلى أن مصدر الصاروخ هو على الأرجح من جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.
وقبل أيام، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية جماعة الحوثي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة التي ألحقت ضررا بقوات الأمن المصرية، في مدينة طابا الحدودية مع إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الجيش المصري سقوط إحدى المسيرات "مجهولة الهوية"، بجوار أحد المبانى في طابا، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، ذكر مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع -التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود- وقالا، إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.
يذكر أنه مع تواصل القصف العنيف على قطاع غزة لليوم 25 على التوالي، ارتفع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم، 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جماعة الحوثی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تتهم المبعوث الأممي بالإنحياز وتهدد بتصعيد يتجاوز قطع التواصل الرسمي معه ومكتبه
اتهم الحوثيون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بالانحياز بعد بيانه الأخير، بشأن الوضع في البحر الأحمر.
وقالت حكومة صنعاء غير المعترف بها أن البيان ''يعكس عدم حيادية المبعوث الأممي الذي تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا''.
واضافت ''أن البيان الذي افتقر إلى التوازن والحياد، كان يفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعياناً مدنية لأغنى عنها للسكان المدنيين، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها''، وفق البيان.
ونوهت الى أن هذا الانحياز هو الذي يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر ، كما أن استمرار تعاطي المبعوث السلبي بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأمريكي، الصهيوني عليه، قد يدفعها إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه، وفق البيان.
واعرب المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية “إيترنيتي سي” في 8 يوليو، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. ويعرب المبعوث الخاص عن تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ويدعو لعودة آمنة وفورية للمفقودين إلى ذويهم.
كما اعرب المبعوث الأممي عن قلقه البالغ إزاء الهجوم السابق وماتلاه من غرق السفينة التجارية “ماجيك سيز” في 6 يوليو. تعكس هذه الحوادث تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي.
واكد المبعوث الأممي أن مثل هذه الهجمات على السفن التجارية تُعد انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722 (2024)، ويُجدّد التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة. كما يُحذّر من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث البحري والعواقب الممتدة.
ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي من شأنها تأجيج التوترات داخل اليمن ومحيطه، كما يدعوا للبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة وللمجتمع الدولي الأوسع، بما يضمن سلامة جميع من يستخدمون هذا الممر المائي الحيوي.