رئيسي: القصف الهمجي لمخيم جباليا استمرار لجرائم الكيان الصهيوني المناهضة للإنسانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طهران-سانا
ندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالقصف الهمجي الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة وقتل الأبرياء، مؤكداً أن ذلك استمرار لجرائم الكيان الصهيوني المناهضة للإنسانية.
وأشار رئيسي على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم إلى دور أمريكا المباشر في هذه الجرائم من خلال تقديم الأسلحة والمساعدات العسكرية والدعم السياسي لهذا الكيان، معتبراً أن جرائم الاحتلال في غزة لا يمكن وصف وحشيتها، بما في ذلك قتل الأطفال والهجمات على المستشفيات واستخدام القنابل المحظورة دولياً والحصار الشامل على الناس فضلاً عن منع الإغاثة وإرسال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية لهذه المنطقة أمام أعين المجتمع الدولي، وهو ما يعد علامة واضحة على فشل المنظمات الدولية في إرساء الأمن.
وأضاف رئيسي: إن هذه الجرائم أظهرت أن العديد من المعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها وفعاليتها، ومن الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بمراجعة هذه الآليات والنظر بها بناء على طلب الرأي العام.
ولفت رئيسي إلى التصويت الحاسم لأعضاء الجمعية العامة بالموافقة على قرار وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا نهج بعض الدول الغربية في مماشاة الكيان الصهيوني في قتل الأطفال والجرائم ضد الإنسانية بأنه إظهار للنفاق والخداع وازدواجية المعايير في الأنظمة الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.