الجزائريون يتصدرون قائمة الأطباء في فرنسا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تواجه فرنسا، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، نقصًا مستمرًا في العمالة في القطاع الطبي. حيث دفعت أزمة الموظفين في المستشفيات الفرنسية الحكومة إلى النظر في حلول لجذب المزيد من الأطباء الأجانب وسد الثغرات في النظام الصحي.
ونفذت الحكومة الفرنسية مؤخرًا تصريح إقامة جديد متعدد السنوات بعنوان “الموهبة – المهن الطبية والصيدلة”.
وتهدف هذه المبادرة إلى استقطاب الأطباء المؤهلين من الخارج للعمل في المستشفيات الفرنسية.
وكشفت دراسة حديثة أجراها معهد البحوث والتوثيق في اقتصاديات الصحة (IRDES) في إمكانية توظيف أطباء أجانب. ولدوا وتدربوا في الخارج، لتلبية احتياجات المناطق المحرومة طبيا في فرنسا.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يناقش فيه المشهد السياسي في فرنسا المادة 3 من قانون دارمانين الجديد. الذي يقترح إنشاء تصريح الإقامة للمهن تحت الضغط، خاصة في قطاع الصحة.
وتسلط الدراسة الضوء على مساهمة الممارسين العامين الأجانب في تحسين توفير الرعاية في المناطق منخفضة الموارد.
وبحسب تقرير IRDES، يمارس 29238 ممارساً عاماً أجنبياً في فرنسا عام 2023. وهو ما يمثل 12.5% فقط من إجمالي الممارسين العامين في فرنسا.
ومن بين هؤلاء السكان، 55% يأتون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، منهم 37.4% جزائريون، 10.4% تونسيون و9.5% سوريون.
أما بالنسبة للأطباء الأوروبيين، فإن الأغلبية تأتي من رومانيا (42.5%) وبلجيكا (15.3%) وإيطاليا (14.6%).
كما تسلط الدراسة الضوء أيضًا على أن عدد الأطباء الأجانب في فرنسا يتزايد باستمرار منذ عام 2007.
ويعود هذا التقدم الملحوظ جزئيًا إلى قرار الاتحاد الأوروبي بإنشاء الاعتراف التلقائي بالشهادات الطبية في جميع أنحاء أوروبا. مما يسهل تنقل الخدمات الصحية. المهنيين داخل الاتحاد.
ويتيح الوجود المتزايد للأطباء الأجانب في فرنسا فرصًا لملء الصحارى الطبية وتعزيز توفير الرعاية في المناطق الريفية.
ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا تحديات فيما يتعلق بالتكامل والاعتراف بالمؤهلات وضمان جودة الرعاية.
كما ستواصل الحكومة الفرنسية العمل على سياسات لجذب الأطباء الأجانب ودمجهم بشكل فعال، مع ضمان جودة الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
يُحتفل باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم سنويًا في 17 مايو، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة به، وتعزيز استراتيجيات فعّالة للوقاية منه وإدارته.
ويمكنك اتباع بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك، والتي قد تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم منتظمة دون الحاجة إلى تناول أدوية.
غالبًا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم "القاتل الصامت"، إذ لا تظهر عليه أي أعراض، وقد يؤدي دون أن يُلاحظ إلى مشاكل قلبية خطيرة، قد تُهدد الحياة، ويؤكد الأطباء على أهمية ضبط مستويات ضغط الدم للحفاظ على الصحة والعافية على المدى الطويل.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق ذلك دون الحاجة إلى تناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يقول الخبراء إن بعض التغييرات المهمة في نمط حياتك يمكن أن تساعد في منع أو تأخير أو تقليل الحاجة إلى الأدوية، والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
فيما يلي عشرة تغييرات معتمدة من قبل الأطباء يمكنها أن تعمل على خفض ضغط الدم والحفاظ عليه منخفضًا.
-فقدان الوزن الزائد
قد تكون زيادة الوزن والسمنة سببًا للعديد من الأمراض المميتة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى السرطان، يقول الأطباء إن السمنة تُعيق التنفس أثناء النوم، مما يُسبب انقطاع النفس النومي، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم.
لذا، يُعدّ فقدان الوزن من أفضل الطرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، فخسارة ولو قدر ضئيل من الوزن تُساعد على خفض ضغط الدم، يمكنك استشارة طبيبك حول طرق ووسائل تحقيق ذلك.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تساعد التمارين الهوائية على خفض ضغط الدم المرتفع بحوالي 5 إلى 8 ملم زئبق، مما يُشعر مرضى ارتفاع ضغط الدم بالراحة، وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع الحرص على ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
وتتضمن بعض التمارين الهوائية التي يمكنك القيام بها يوميًا المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والرقص، بالإضافة إلى التدريب المتقطع عالي الكثافة.
-تناول طعامًا صحيًا
تناول نظامًا غذائيًا يوميًا غنيًا بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، احرص أيضًا على تناول أطعمة طازجة منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول، إذ تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بما يصل إلى 11 ملم زئبق.
-تقليل الملح في الطعام
تُعدّ الأطعمة المالحة من الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم لدى مختلف فئات الأشخاص، ينصح الأطباء بالحد من تناول الصوديوم إلى ٢٣٠٠ ملغ يوميًا أو أقل، إذ يُمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بحوالي ٥ إلى ٦ ملم زئبق.
-توقف عن شرب الكحول
تناول مشروب واحد فقط يوميًا قد يكون ضارًا بالقلب، إذ قد يرفع ضغط الدم، ويقول الأطباء إنه قد يُقلل من فعالية أدوية ضغط الدم عند تناولها.
-الإقلاع عن التدخين
يرفع التدخين ضغط الدم، ولذلك، وفقًا للخبراء، يساعد الإقلاع عنه على خفض ضغط الدم. كما أنه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويُحسّن الصحة العامة، مما قد يؤدي إلى إطالة العمر.
-تنظيم النوم
النوم لأقل من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ويؤدي إلى الأرق. وينصح الخبراء بالحصول على نوم هانئ ومتواصل يوميًا، وذلك من خلال وضع جدول زمني مناسب، والابتعاد عن الأجهزة المشتتة للانتباه كالهاتف والتلفزيون.
-انخفاض التوتر
يُعدّ التوتر طويل الأمد عاملاً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم. ولذلك، هناك طرق عديدة لخفضه، منها التخطيط والتركيز على يومك، وإيجاد حلول للمشاكل، والابتعاد عن المحفزات، وتخصيص وقت للجلوس بهدوء والتنفس بعمق.
-تتبع ضغط الدم الخاص بك بانتظام
يمكنك بسهولة قياس ضغط الدم في المنزل للتأكد من فعالية أدويتك وتغييرات نمط حياتك. أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية متوفرة على نطاق واسع وبدون وصفة طبية.
المصدر: timesnownews