يحظر من الآن فصاعدًا على المواطنين الجزائريين، حتى حاملي جواز السفر الدبلوماسي، عبور الحدود الفرنسية دون الحصول على تأشيرة لدخول البلاد من السلطات، حسبما أفادت مصادر متطابقة لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

ويأتي هذا الإجراء الذي اتُخذ صباح السبت في إطار "الرد التدريجي" على إجراءات اعتمدتها الجزائر، الذي سبق وتعهد به وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو.

 

وبحسب رسالة اطلعت عليها صحيفة "لوفيجارو" وأرسلتها صباح اليوم المديرية العامة للشرطة الوطنية، فإن الرعايا الجزائريين، حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمية والذين لا يملكون تأشيرة لدى عبورهم من الحدود (الجوية والبحرية)، سيخضعون لإجراءات عدم السماح بالدخول أو الإعادة القسرية.

ويتم تطبيق هذا الإجراء "على الفور" من قبل جميع الأجهزة التي تدير الحدود الخارجية. 

وتطالب قيادة المديرية العامة للشرطة الوطنية من الأجهزة المعنية أيضًا بضمان التطبيق الصارم لهذا الإجراء الجديد وبالإبلاغ عن أية صعوبات.

وتأتي هذه الخطوة، التي تقضي بتعليق اتفاقات 2007 لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب الحصول على تأشيرة، في إطار التوترات المتصاعدة بين فرنسا والجزائر.

وكانت فرنسا قد استدعت الأربعاء الماضي القائم بالأعمال الجزائري في باريس، تنديدًا بالقرار “غير المبرر” الذي اتخذته الجزائر بطرد خمسة عشر مسؤولًا فرنسيًا معنيًا بمهام إسناد مؤقتة.

 وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قبل ثلاثة أيام بأن رد باريس سيكون فوريًا وحازمًا ومتناسبًا تمامًا في هذه المرحلة مع الطلب نفسه، أي إعادة جميع الموظفين الجزائريين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليًا إلى بلادهم.

طباعة شارك الجزائر فرنسا تأشيرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر فرنسا تأشيرة

إقرأ أيضاً:

شركة إيرانية تخطط للاستحواذ الكامل على ميناء روسي عبر هذا الإجراء

قدمت شركة نسيم بحر كيش الإيرانية عرضاً للاستحواذ على حصة 25% مملوكة للدولة الروسية في ميناء أستراخان، لتصبح في حالة إتمام الصفقة مستحوذة بالكامل على الميناء المطل على بحر قزوين، بحسب ما كشفت عنه سجلات الشركة الإيرانية يوم الثلاثاء الأول من يوليو٠

ويمتلك الميناء الواقع في روسيا محطة بحرية بمدينة أستراخان الواقعة في جنوب البلاد.

ويشير هذا الإجراء إلى تصاعد المشاركة الإيرانية في البنية التحتية للتصدير في روسيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولتين الخاضعتين للعقوبات الغربية.

وبحسب وكالة رويترز، تبلغ قيمة الصفقة نحو 437.5 مليون روبل (5.6 مليون دولار). ويستخدم ميناء أستراخان أحد الموانئ الرئيسية في بحر قزوين، ويتم استخدامه في شحن عدد من السلع المهمة على رأسها الحبوب، والمعادن، والأخشاب، والأسمدة.

وخلال الموسم الزراعي 2023-2024 تم استخدام الميناء في نقل حوالي 275 ألف طن من الحبوب، بينما تراجعت تلك الكميات إلى 139.5 ألف طن خلال الموسم الحالي، ولم تخرج أي شحنات منه خلال شهر مايو.

طباعة شارك ما كشفت عنه سجلات الشركة ويمتلك الميناء الواقع في روسيا وبحسب وكالة رويترز تبلغ الموانئ الرئيسية في بحر وخلال الموسم الزراعي 2023

مقالات مشابهة

  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • شركة إيرانية تخطط للاستحواذ الكامل على ميناء روسي عبر هذا الإجراء
  • للمغتربين.. بيان من الأمن العام بشأن جوازات السفر
  • تخفيض رسوم جوازات السفر السورية بين الخطوة الإيجابية والعبء المستمر
  • فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد
  • فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال
  • اعلان هام من شرطة المرور بالأمانة 
  • الجزائريون على موعد مع حدث فلكي
  • سالم الدوسري مرشح لدخول القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025
  • موجة استياء واسعة بعد فرض حكومة عدن قيود تعجيزية لإصدار جوازات السفر