50 سنت يسخر من مادونا.. شبّهها بالنّملة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّض مغني الراب 50 سنت لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما سخر من مادونا وإطلالتها في حفلها الأخير، مشبهاً إياها بالنملة.
وفي التفاصيل، نشر50 سنت في حسابه الخاص عبر “إنستغرام” صورة لمادونا في زي لامع باللونين الفضي والأسود من حفلها الذي أحيته في O2 Arena في لندن الأسبوع الماضي وقارنها بصورة كرتونية لنملة سوداء ضخمة.
ورغم أن موقع “تي أم زي” علّق على تنمّر 50 سنت على مادونا، عاد النجم وأكّد موقفه وانتقاداته غير مبال بالهجوم الذي واجهه.
وعلّق النجم على المنشور الذي بدا وكأنه يقارن مؤخرتيهما بالقول: “من فعل هذا؟.. إنها غنية، كيف لم تقم بإصلاح الأمر (مؤخرتها)؟ أريد أسماء الأطباء الآن. يا للهول”.
وعلى الأثر، هب معجبو مادونا للدفاع عنها وهاجموا مغني الراب على تعليقه المسيء حيث كتب أحدهم: “إنه لأمر محزن للغاية عندما يهاجم رجل امرأة وينتقد جسدها”، فيما أكّد آخر أنّ منشوره “لم يكن حتى مضحكاً”.
الجدير ذكره هو أنّ هذه ليس المرة الأولى التي ينتقد فيها 50 سنت مادونا، إذ كان في تشرين الثاني الأخير قد وصف مادونا بأنها “جدته” بعدما نشرت الأخيرة العديد من المنشورات المغرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نشر في حزيران (يونيو) 2022، لقطة لمادونا بجوار صور كائنات فضائية، وأرفقها بتعليق قال فيه: “آمل أنها لم تجعل أطفالها يلتقطون هذه الصورة لها.. في عمر 63 عاماً. فليطلب منها أحدهم أن تهدأ من فضلكم”.
@melisha022 Madonna#madonna #celebrationtour #fyp#madonnacelebrationtour2023 ♬ original sound – Athena???????? main 2023-11-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول
يمكن اعتبار إدراج بعض السلوكات والممارسات والتعابير التي تندرج في المحظور والتي يعج بها الواقع المعيش في إطار فني هو بمثابة شرعنتها والتطبيع معها و إخراجها من خانة الطابوهات إلى خانة السلوكات المقبولة والمتوافق عليها. إذ إن توظيف هذه الممارسات والكلمات « النابية » من مغنٍّ له متتبعون وجمهور عريض سيخرجها من إطار الاستعمال المحدود أي بين صفوف الشباب، إلى استعمال أوسع يشمل باقي فئات المجتمع. وهنا يكمن خطر مثل هاته السلوكات والتعبيرات التي تتحول إلى إرهاصات لاحتباس قيمي يرهن مستقبل الأجيال القادمة ويقوض عناصر الرابط الاجتماعي.
و فيما يخص ترويج بعض الفنانين والمغنين لاستعمال المخدرات، يمكن اعتباره كذلك نشازاً في المجتمع لأنه لا يمكن التشجيع على استهلاكات تسبب أمراض خطيرة مثل مرض السرطان وغيره، ولهذا وجب الاحتراس من ترويج بعض الممارسات التي، حسب المختصين في مجال الصحة، لها مخاطر كبيرة على المدى القريب والمدى البعيد.
ومن هذا المنطلق فإن الأمر لا يتعلق فقط بتشجيع استهلاك المخدرات بين الشباب و اليافعين بل مسألة صحة عمومية، لأن ترويج استعمالها قد يجعلنا أمام مجتمع تنخره الأمراض، ويمكن أن يتجاوز إمكانيات التخطيط والتدبير الصحي وبالتالي تصعب معالجته.
في المقابل صار المجتمع حبيس ثنائية « تقبل » أو « رفض » سلوكات و ممارسات جيل الشباب بمنطق الفيليا (حبه وتقبله كما هو وتزكية منطقه) أو الفوبيا (كرهه ورفضه بل الخوف منه). و من هذه الزاوية، ستتأرجح الدينامية المجتمعية مستقبلا بين مشاعر وتمثلات « الشبابوفيليا » في مقابل مشاعر وتمثلات « الشبابوفوبيا » .
وانطلاقا من المشترك الجمعي هناك مصفوفة من القيم التي من المفترض إرسائها وتكريسها في أفق تقوية وتحصين الرابط الاجتماعي والعيش المشترك أو ما يمكن تسميته ب”تَمَغْرِبِيتْ” لكي لا نصير أمام شباب مغترب هوياتيا وهجين قيميا وتائه مجتمعيا.