السعودية تبدأ حملة إغاثة لمساعدات غزة تجمع 17 مليون دولار خلال ساعات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن حملة حكومية لجمع المساعدات الإنسانية لغزة، حيث جمعت أكثر من 60 ألف تبرع بقيمة تزيد على 17 مليون دولار في الساعات القليلة الأولى.
وفقا لنيويورك تايمز، تم الإعلان عن الحملة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، التي قطعت الكهرباء والماء والغذاء عن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة.
أصدر المسؤولون السعوديون سلسلة من البيانات التي تدين القصف الإسرائيلي لغزة، وتطالب بشكل عاجل بوقف إطلاق النار وتدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية. وأعلنت المملكة أن الملك سلمان بدأ حملة المساعدات الحكومية يوم الخميس بتبرع قدره 8 ملايين دولار، في حين تبرع نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بنحو 5.3 مليون دولار.
لم تصنف المملكة رسميا حركة حماس، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة والتي نفذت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، كمنظمة إرهابية.
يوم الخميس جمعت حملة الإغاثة السعودية، التي تم ترتيبها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التابع للحكومة، عشرات الآلاف من التبرعات في غضون ساعات قليلة. وقال رئيس المركز عبد العزيز الربيع، إن الحملة جاءت انعكاسا لدور المملكة التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وردا على سؤال حول توقيت حملة المساعدات، قال متحدث باسم المركز إن المملكة "كانت دائما في طليعة مساعدة الشعب الفلسطيني" وأن المنظمة تدعم الفلسطينيين منذ فترة طويلة من خلال "العديد من المشاريع"، بما في ذلك الشراكة مع الأمم المتحدة.
في المقابل، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة حملة الإغاثة الإنسانية الخاصة بها لغزة في 13 أكتوبر، بعد أيام من بدء إسرائيل حصارًا للقطاع ردًا على هجمات حماس. تجمع آلاف المتطوعين لتجميع حزم المساعدات لسكان غزة.
وأمر حاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء، المسؤولين بترتيب العلاج الطبي في المستشفيات الإماراتية لألف طفل فلسطيني من غزة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الخميس المساعدات الإنسانية لغزة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لتعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية
زنقة20ا الرباط
وافق البنك الدولي على حزمة تمويلية بقيمة 250 مليون دولار لدعم إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، في إطار مشروع دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي من أجل التنمية البشرية.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ أمس الخميس، أن “هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في تعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية في المغرب من خلال تحسين إمكانية الحصول على التحويلات النقدية وتقديمها، فضلا عن توسيع حزمة الخدمات الاجتماعية للأسر الأكثر هشاشة”.
وأبرز المصدر ذاته أن المغرب حقق على مدى العقدين الماضيين تقدما اقتصاديا وتنمويا كبيرا، من خلال إصلاحات الحماية الاجتماعية التي ساهمت في الارتقاء بمستويات العيش وتوسيع نطاق الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف البلاغ أنه “على الرغم من استمرار التحديات، من قبيل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مشاركة النساء في القوى العاملة، لا تزال المملكة ملتزمة بتعزيز النمو الشامل للجميع. وعلى الرغم من التحديات الخارجية الأخيرة مثل الجفاف والتضخم، فإن المغرب يركز على التغلب على هذه العقبات لمواصلة الحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود، لا سيما في المناطق القروية”.
وذكر أن الحكومة أطلقت في دجنبر 2023 برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، باعتباره مكونا رئيسيا ضمن الإصلاح الوطني للحماية الاجتماعية، والذي استفادت منه أزيد من 3.9 ملايين أسرة إلى غاية مارس 2025.
ويهدف مشروع البنك الدولي إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في تنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، الذي يركز على تعزيز إمكانية حصول الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة على المساعدات النقدية وتسهيل الإدماج السوسيو-اقتصادي من خلال تحسين فرص الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج الإدماج الاقتصادي المنتجة.
ومن خلال تبني مقاربة قائمة على النتائج وتتمحور حول المواطنين، يضيف البلاغ، سيسعى البرنامج إلى تقديم دعم اقتصادي فوري مع تمكين بناء القدرة على الصمود والاستثمار في الرأسمال البشري على المدى الطويل، وترشيد النفقات العمومية، وتعزيز المشاركة في سوق الشغل.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن “المغرب أظهر قدرته على الصمود في مواجهة العديد من التحديات، حيث بلغ معدل الفقر الوطني 3.8 بالمائة في 2022. وعلى الرغم من تزايد التفاوت في الدخل والهشاشة المستمرة، هناك فرصة قوية لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي المندمجة من خلال تمكين الأسر من الاستثمار في الرأسمال البشري، واغتنام الفرص الاقتصادية، وتحمل الصدمات الاقتصادية، لاسيما في المناطق القروية والمناطق التي تعاني من ضغوط مناخية”.
وأضاف أن “المشروع، ومن خلال الاستفادة من الخصائص المبتكرة لبرنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، يهدف إلى النهوض بفرص العمل وخدمات الرعاية لتطوير مشاركة النساء والشباب في القوى العاملة”.