اختتام المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالاتفاق على “إعلان درنة”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة اليوم الخميس باتفاق المشاركين فيه على “إعلان درنة”.
وشارك بفعاليات المؤتمر على مدى يومين، أكثر من 400 شركة وشخصية دبلوماسية من أزيد من 35 جنسية حضرت من قارات العالم الخمس.
وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي انطلق أمس في درنة ، وانتقل اليوم الخميس إلى بنغازي، أنهم تابعوا الجهود الحكومية المبذولة منذ بداية الفاجعة الإنسانية التي حلت بليبيا، والاستنفار الشامل لأفراد القوات المسلحة والأجهزة والمؤسسات المختلفة مباشرة عند حدوث الكارثة حتى الآن لمواجهة تداعيات الأزمة ودعم أهلنا في ليبيا والأجانب المقيمين على أراضيها.
وأكد المشاركون حرصهم جميعاً على العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الليبية والقيام ببرامج إعادة الإعمار، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لضوابط البناء مع الحرص على الحفاظ على الخصائص المعمارية وهوية درنة والمدن المتضررة الأخرى، وإعادة شريان الحياة لها بالشكل الذي يضمن كرامة وآدمية الإنسان فيها رغم هول الفاجعة وحجم الدمار الكبير.
وأوضح البيان الختامي أنه “بإرادة الإنسان وبالجهود الحكومية وتعبئة الشركات الدولية المتخصصة ستبدأ يداً بيد وبشكل سريع وفعال عملية إعادة واجهة المدن المتضررة التي توشحت بالألم من أجل تتوشح بالأمل والعمار والتنمية”.
وأشار البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر أن “حجم الأمن والاستقرار والنظام، الذي شهدهه ولمسوه، يمثل حافزا إيجابيا وفاعلاً لعمل الشركات المتخصصة من مختلف الدول الشقيقة والصديقة”، مردفا: “وسنعمل معاً نحو مستقبل مشرق وغد أفضل”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة، ويُعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تقنية تتكون من المهندسين والتقنيين المختصين تتولى إعداد الدراسات وخارطة طريق إعادة الإعمار تُعرض على لجنة المتابعة قصد التصديق قبل تتبع تنفيذ الإجراءات المبرمجة في خارطة الطريق.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
صر احة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، اليوم الخميس، اختتام أعمال مؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان “القدس إلى أين؟”.
ودعا سموه في كلمة له إلى إنشاء مؤسسة تراث مشرقية تربط بلاد الشام روحيًا وثقافيًا.
وأكد سموه ضرورة التركيز على إدارة الفضاء الديني في القدس، إلى جانب الاهتمام بالبعد القانوني لتثبيت الحضور العربي في المدينة.
وشدد سموه على ضرورة ترسيخ حضور القدس في الوعي الأكاديمي والثقافي مع الاعتماد على المنهجية الميدانية في ربط الآثار والطبوغرافيا والعادات والدين، والابتعاد عن تسييس المدينة المقدسة.
وصدر بيان في اختتام أعمال المؤتمر، أكد ضرورة تأسيس جهاز استثماري إنساني يوحد أهداف العاملين في مؤسسات الحفاظ على الإرث الديني والمجتمعي وأوقافهم ورسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.
ولفت البيان إلى أهمية تشجيع المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين لتوطيد العلاقات والتشبيك فيما بينهم في إنجاز مشاريع مشتركة، على نحو يليق بتاريخ القدس.
ونوه إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المؤرخين والآثاريين من خلال المؤسسات البحثية والأكاديمية من مختلف الدول لبعث نهضة معرفية أكاديمية من أجل القدس تدخل من خلالها سردية القدس إلى أبرز المكتبات ومراكز البحث والدراسات في العالم