أخصائية تفسر لماذا يحب الناس العودة إلى الماضي!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
روسيا – أوضحت عالمة النفس الروسية إيلينا ميتروخينا إن العودة إلى الماضي، تخلق شعورا بالاستقرار والاسترخاء.
وهو ما أصبح الآن مهما في ظل عصر المتغيرات الكثيرة من حولنا، والزخم الكبير في المعلومات والنمط السريع للحياة.
ولفتت ميتروخينا الانتباه إلى حقيقة تفيد بأن مقاطع الفيديو التي تحمل أجواء من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انتشرت هذه الفترة بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي.
وحسب العالمة فإن الناس يحاولون بهذه الطريقة العثور على ملجأ لهم في الماضي. وأضافت قائلة: “لقد تعبنا من السرعة المستمرة والفوضى”.
وأشارت الأخصائية إلى أن “الحنين” هو سبب آخر، مشيرة إلى أن ثقافة القرن الماضي وأسلوب الحياة فيه يخفيان رومانسية معيّنة.
واعتبرت كاسيانينكو، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الخامسة أن مشاهدة “الميمات” ( فكرة ساخرة) قد تكون وسيلة جيدة، تساعد في التغلب على التوتر، قائلة “إن الضحك هو رد فعل على الأحداث المزعجة”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً.
متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا.
وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي.
المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية.
وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.