الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. عطاء متواصل لا ينضب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يتواصل دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني، إذ تؤكد في كل مناسبة أن القضية الفلسطينية هي الأهم وتأتي على رأس الأولويات.
وأُطلقت أمس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم"، بهدف إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ولصالح الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بـ30 مليون ريال.
كما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بـ20 مليون ريال.
وعربيًا وعالميًا، تعد المملكة العربية السعودية هي أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية.
بأكثر من 5 مليارات دولار، إجمالي ما قدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات ومعونات مالية خلال العقود الثلاثة الماضية.
ويدل هذا على الالتزام التاريخي الثابت والراسخ تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه على جميع الأصعدة ومختلفها.
وفي خضم ردود الفعل على إطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، على الفور تحدث سفير فلسطين بالمملكة باسم الآغا، مثمنا إطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين بغزة، بحسب تصريحاته للإخبارية.
كما أكد "الآغا" أن المملكة تساند الشعب الفلسطيني بالمواقف والأفعال.
كما وعبر عن امتنانه قائلًا: "نشكر المملكة قيادةً وشعبًا على دعمها الدائم لفلسطين".
وقبل أسبوعين سلمت المملكة منظمة "الأونروا"، شيكاً بالمساهمة السنوية المقررة للوكالة بقيمة 2 مليون دولار، لتستمر في مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم محمد سمير للقضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المملكة الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": يوم التضامن محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة
غزة - صفا دعت الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جعل يوم التصامن مع الشعب الفلسطيني محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة، ونزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها. وأكدت الجبهة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة إزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف خروقاته، بما يضمن انسحابه الكامل ورفع الحصار وفتح المعابر، إضافةً إلى وقف اعتداءات وجرائم جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة. وشددت على ضرورة مساءلة الاحتلال دوليًا، عبر تفعيل المسارات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وملاحقة الحكومات والشركات المتورطة في تزويده بالسلاح. وطالبت بمواصلة الجهود لنزع الشرعية الدولية عن سياسات الاحتلال وعزله داخل المؤسسات الدولية. ودعت إلى دعم الحركة التضامنية العالمية وحمايتها من محاولات القمع والتجريم، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفق القوانين الدولية، ورفض أي مساس بنضاله أو بنشاط المتضامنين معه. وحثت على ضرورة تعزيز مشاركة فلسطين في المؤسسات الدولية ومنحها عضوية كاملة وحقوقًا غير منقوصة، ورفع العلم الفلسطيني في كل المحافل العالمية. ودعت الجبهة إلى توسيع الحراك الشعبي الدولي وتوحيد الجهود للضغط من أجل وقف تسليح الاحتلال، وتشجيع أشكال المقاطعة، والتصدي لسياسات التطبيع التي تُضعف النضال الفلسطيني. وجددت الالتزام بأن الحرية والكرامة والعدالة وحق العودة حقوق ثابتة للشعب الفلسطيني لا تسقط ولا تتآكل. وقالت: "ليكن هذا اليوم مناسبة لتوحيد الجهود، واستعادة زخم الحراك الشعبي حول العالم، وتوجيه أنظار المجتمع الدولي نحو الإنصاف الحقيقي للشعب الفلسطيني، ونهاية معاناته، وتحقيق الحرية والعودة الاستقلال والوحدة الوطنية".