موقع 24:
2025-06-21@04:56:29 GMT

"سياران" تودي بحياة 10 أشخاص في غرب أوروبا

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

'سياران' تودي بحياة 10 أشخاص في غرب أوروبا

ضربت العاصفة القوية سياران شمال غرب فرنسا وجنوب غرب إنجلترا خلال الليل قبل أن تتحرك إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا أمس الخميس، وقد خلفت وراءها عشرة ضحايا، على الأقل، والعديد من المصابين.

وقالت الشرطة الهولندية أمس إن سياران أسفرت عن وفاة شخص بعد أن سقطت عليه شجرة في بلدة فينراي جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية.

 
 وتسبب سقوط الأشجار في إصابة العديد من الأشخاص بأماكن أخرى، وبينهم امرأة في لاهاي، وفقاً للشرطة. وسقطت الأشجار وفروعها فوق سائقي دراجات.
 وفي فرنسا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15، بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفقاً لوزير الداخلية غيرالد دارمانين. وتوفي سائق شاحنة عندما اصطدم بشجرة سقطت جراء العاصفة.
 وانقطعت الكهرباء عن نحو 1.2 مليون أسرة، واتصالات الهاتف المحمول عن مئات الآلاف.
 ووصلت سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة ببعض المناطق.
 وتسببت الأشجار المتساقطة في تعطيل الطرق وخطوط السكك الحديدية.
 وتم إلغاء المئات من رحلات الطيران بسبب العاصفة. وتم تعليق حركة القطارات من وإلى باريس أيضاً وتضررت حركة الشحن بشدة.
وضربت الرياح القوية جبال هارتس بوسط ألمانيا أمس الخميس، وأسفرت عن وفاة امرأة بعدما سقطت عليها شجرة، بحسب فرق الإطفاء المحلية في مدينة جوسلار.
وفي إيطاليا، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في إقليم توسكانا بوسط البلاد بسبب العاصفة العنيفة، وفقا لما أفادت به السلطات المحلية.
 وقال أويجينيو جياني، رئيس إقليم توسكانا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن شخصين لقيا حتفهما في بلدية مونتيمورلو، على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال غرب فلورنسا. وتوفي شخص ثالث في روسينيانو بساحل توسكانا.
 وأضافت وكالة الحماية المدنية في البلاد إن من المتوقع أن تتجه الأمطار والرياح القوية نحو المناطق الجنوبية بإيطاليا.
 كما ضربت العاصفة سياران من منطقة المحيط الهادئ بريطانيا وبلجيكا وهولندا، فيما جرى إلغاء المئات من الرحلات الجوية أمس الخميس، وهناك استعدادات أخرى جارية .
 وتتحرك سياران من القناة الإنجليزية فوق إنجلترا باتجاه بحر الشمال.
  ومن المتوقع أن تتراجع حدة الرياح مطلع بحلول مطلع الأسبوع، ولكن الأحوال الجوية العاصفة والمطيرة سوف تستمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا إنجلترا بلجيكا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي

احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.

وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.

وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.

ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.

وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.

من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.

وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.

وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.

مقالات مشابهة

  • إيران تقبض على جاسوس من أوروبا صور أماكن حساسة في البلاد
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • محلل اقتصادي: إدارة المملكة ورؤيتها القوية تسهم في استقرار الاقتصاد الوطني
  • خفر السواحل تجدد تحذيراتها من خطر السباحة في مواسم الرياح
  • عاصفة من الفئة الرابع.. لماذا اشتد إعصار إريك بسرعة؟
  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
  • الأمطار والرياح الموسمية تودي بحياة 18 شخصًا على الأقل بولاية غوجارات الهندية
  • كيف تحمي بشرتك من أشعة الشمس القوية في الصيف
  • إيران توقف 5 أشخاص بتهمة التعاون مع “الموساد” الإسرائيلي