كلمة قوية لعضو البعثة المصرية في الأمم المتحدة ردا على أكاذيب إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» كلمة قوية لعمرو عصام، عضو البعثة المصرية في الأمم المتحدة والمنسق العام لمنتدى شباب العالم 2017، ردًا على ادعاءات وأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو البعثة المصرية في الأمم المتحدة، خلال كلمته، إعمالًا بمبدأ حق الرد، الذي نمارسه مؤخرًا، فإنه منذ أيام قليلة تحدث الوفد الإسرائيلي من نفس هذا المقعد عن تأثير الإرهاب في الشرق الأوسط واصفًا الإرهاب بالشر.
وأكد عمرو عصام، أن الإرهاب شر، ولن يجب أن أفتح القوس، وأضيف ما سأقرأه عليكم ببطء «قصف المستشفيات أيضًا شر، قصف الكنائس شر، حصار المدنيين شر، نعت الفلسطينيين بأنهم حيوانات بشرية وأبناء الظلام شر، الاحتلال الأجنبي هو الشر بعينه، الأسلحة النووية هي الشر، المنشآت النووية غير الآمنة لعقود كانت هي الشر».
وتابع: «الإبادة الجماعية والعنف والقتل الجماعي، على مدار التاريخ، دائمًا هي الشر، وما يحدث في غزة الآن لا يجب أن ننظر إليه على أنه أقل من كل هذا شرًا، المعايير المزدوجة هي الشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.
وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.
وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.