هندوراس تعلن استدعاء سفيرها من إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت هندوراس أنها استدعت سفيرها لدى تل أبيب للتشاور بسبب انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقطعت بوليفيا في وقت سابق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة تل أبيب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة. كما أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي استدعاء سفراء إسرائيل لديها.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9227 قتيلا وأكثر من 23500 جريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هندوراس إسرائيل استدعاء سفيرها
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مصر ترفض اعتماد السفير الإسرائيلي وتجمّد تعيين سفيرها الجديد
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن توتر متصاعد في العلاقات بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد لها في "تل أبيب"، وامتنعت كذلك عن منح الموافقة للسفير الإسرائيلي المعين حديثا لدى مصر، أوري روتمان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية المصرية، قوله إن "القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، بعد إعلان إسرائيل نيتها توسيع نطاق القتال ضد حركة حماس في غزة".
وأشار المصدر إلى أنه "تقرر أيضا عدم الموافقة على منح أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي لدى مصر، أوري روتمان، الذي تم تعيينه مؤخراً في المنصب من قبل الحكومة، وهو موجود بالفعل في إسرائيل".
وانتهت فترة عمل السفير المصري السابق لدى دولة الاحتلال، خالد عزمي، منذ نحو عام، بعد تمديد استثنائي لعام إضافي، دون تعيين خلف له حتى الآن.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "الدبلوماسيين المصريين يواصلون العمل في السفارة المصرية بشارع بازل في تل أبيب، دون وجود سفير".
وقالت الصحيفة إن المرشح المحتمل لهذا المنصب كان الدكتور طارق دحدوح، الذي شغل سابقا منصب مدير إدارة الشأن الليبي في وزارة الخارجية المصرية وسفير مصر لدى باكستان، لكنه عُين مؤخرا سفيرا لباريس.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت"، أن "منصب السفير المصري لدى إسرائيل يُصنف ضمن المهام الحساسة للغاية، ويستلزم موافقة الرئيس المصري وأجهزة المخابرات، كما هو الحال مع السفير المصري في واشنطن والرياض".
وشددت الصحيفة على أن "تدهور العلاقات بين القاهرة والقدس ينعكس في رفض مصر منح الموافقة للسفير الإسرائيلي روتمان، الذي تم تعيينه منذ أكثر من خمسة أشهر، دون رد رسمي من الجانب المصري".
وأضافت أن "الطلب الإسرائيلي قُدم إلى القاهرة في نيسان /أبريل من العام الماضي، لكن مصر اختارت تأجيل العملية، في ظل استمرار الحرب في غزة، ومراعاة للرأي العام الداخلي الرافض".
وبيّنت الصحيفة أن الدول قد ترفض تعيين سفراء بشكل غير مباشر من خلال الامتناع عن الرد لفترة طويلة، وهو ما يعكس فتورا دبلوماسيا دون إحداث أزمة مباشرة، مشيرة إلى أن "روتمان لم يتوجه بعد إلى القاهرة بسبب عدم استكمال الإجراءات".