دبي-الوطن:
أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن دعمها الكامل للمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي باطلاق برنامج دبي للألعاب الالكترونية 2033
ومنذ ادراجها في بورصة نيوورك في سبتمبر من العام 2020 باتت تحتل مكانة مرموقة بين مزودي الالعاب عالمياً، فعلى سبيل المثال تعد لعبتها يلا لودو الأعلى إيراداً على مستوى العالم في ألعاب البورد جيمز وأطلقت العديد من الألعاب التي تتناسب ومختلف الاذواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالاضافة الى تركيا وأمريكا اللاتينية.


وأنشات هذه العام 2023 منصتها المتخصصة “يلا جيمز” التي أطلقت هذا العام لعبتين عالميتين هما “Merge Kingdoms” و “Age of Legends” و المصنفتين ضمن قائمة ألعاب الهاردكور .
وتتمتع مجموعة يلا المحدودة بفريق عملها المتواجد غالبيته في امارة دبي بانتاج العاب متخصصة تلائم البيئات العربية في المنطقة وتراعي كافة البناءات القيمية والثقافية حتى باتت واحدة من أكبر منصات الالعاب في منطقة الشرق الأوسط .
وفي هذا الاطار قال صيفي اسماعيل رئيس المجموعة أن الإمارات تعد الأولى إقليمياً في الاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث تصدرت دول المنطقة في جذب الاستثمارات وريادة الأعمال الرقمية، وهذا ما يعتبر نتيجة واضحة للتوجه الاستراتيجي الشامل للدولة على وجه العموم ودبي خصوصاً نحو دعم الابتكار والاستثمار في مجال الألعاب الالكترونية وأثره على الاقتصاد الرقمي بشكل عام .
وأضاف اسماعيل إن هذه المبادرة تدعم وبشكل كبير نمو ومضاعفة الاقتصاد الرقمي خاصة الجزء المتعلق بالالعاب الالكترونية ليسهم بحيز أكبر في الناتج المحلي ، مؤكداً على أن الاقتصاد الرقمي ينمو بوتيرة متضاعفة عن نمو قطاعات الاقتصاد التقليدي في دولة الإمارات .
مشيراً إلى أن الامارات الان تأتي في طليعة الدول التي تستثمر في تحديث وتطوير البنية التحتية الخاصة بالاقتصاد الرقمي الأمر الذي ينعكس بدوره على مسار الألعاب الالكترونية كأحد الروافد الأساسية للقطاع .
فيما لفت صيفي إسماعيل إلى أن استراتيجية مجموعة يلا المحدودة ترى في هذه المبادرة فرصة كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مضمار الألعاب الالكترونية والجهات ذات العلاقة بما في ذلك تلك المتعلقة بتصميم واستخدام الحلول التكنولوجية للبيانات وتوفيرها وجمعها وتحليلها وتخزينها بالإضافة إلى تصميم المنتجات والحلول ذات الصلة بالالعاب الكترونية وتطويعها لمواكبة متطلبات سوق الترفيه الرقمي الحديث.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمی مجموعة یلا

إقرأ أيضاً:

الصين تدعم وجبات مدرسية لآلاف اللاجئين في الأردن

صراحة نيوز -أعلنت جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مباشر للبرنامج الوطني للتغذية المدرسية في الأردن، من خلال توفير وجبات غذائية صحية لنحو 30 ألف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، ضمن شراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

ورحب البرنامج بهذه المساهمة التي وصفها بـ”القيّمة والمهمة”، موضحًا أنها ستمكّنه من توزيع نحو 2.7 مليون وجبة صحية على مدار فصلين دراسيين خلال العام الدراسي المقبل الذي يبدأ في أيلول 2025، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية للأطفال، وتعزيز صحتهم ونموهم وتحسين الأمن الغذائي داخل المخيمات.

وأشار البرنامج في بيان صحفي، إلى أن المشروع لا يقتصر على توزيع الوجبات فقط، بل يوفّر أيضًا فرص عمل لـ90 سيدة لاجئة سيتولين مهمة إعداد الوجبات داخل ثلاثة مطابخ مخصصة داخل المخيمات، فضلًا عن دعمه للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، والمخابز، والمنتجين المحليين في الأردن.

وأكد المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو كوريا مينديز، أن هذه المساهمة الصينية جاءت في توقيت بالغ الأهمية، معربًا عن تقديره للدعم المتواصل الذي يساهم في تمكين الأطفال اللاجئين من الحصول على تغذية سليمة، وتشجيع تبني أنماط غذائية صحية، عبر وجبات منتجة محليًا تتكون من معجنات طازجة وقطع من الفواكه والخضروات.

من جهته، أشاد السفير الصيني لدى الأردن تشن تشوان دونغ، بدور الأردن الإنساني في استضافة اللاجئين السوريين، وجهود برنامج الأغذية العالمي في تقديم الدعم الإغاثي، مؤكدًا التزام بلاده بمواصلة المشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية الدولية، وتعزيز التعاون العالمي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار السفير إلى أن هذه المساهمة تجسد التزام الصين الحقيقي بأجندة الأمم المتحدة 2030، وتشكل نموذجًا للتعاون بين بلدان الجنوب، مجددًا استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي لتحسين ظروف اللاجئين وتعزيز الأمن الغذائي، داعيًا مختلف الأطراف الدولية إلى مواصلة دعم اللاجئين السوريين.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع الحكومة الأردنية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية، على توسيع نطاق نموذج الوجبات الصحية المنتجة محليًا، ليصل إلى 500 ألف طالب من الفئات الأكثر ضعفًا بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • أبرز الهواتف التي لا تدعم تقنية 5g في مصر.. هل ظهرت العلامة الجديدة على موبايلك؟
  • فوربس: الذكاء الصناعي والتحول الرقمي في قمة كبار المستشارين والمستثمرين بمصر قريبًا
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • الصين تدعم وجبات مدرسية لآلاف اللاجئين في الأردن
  • الاردن .. (الاقتصاد الرقمي) تحذر من رسائل احتيالية
  • إطلاق مؤشر كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي لعام 2025
  • “الاقتصاد الرقمي” تحذر من رسائل احتيال مشبوهة
  • الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين