128 قتيلا بزلزال في نيبال هزّ نيودلهي المجاورة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أسفر زلزال قوي في نيبال عن مصرع ما لا يقل عن 128 شخصا وإصابة العشرات عندما ضرب منطقة جاجاركوت غرب البلاد حيث انهارت منازل في المنطقة واهتزت مبان في نيودلهي بالهند المجاورة.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن قوة الزلزال بلغت 6.4 على مقياس ريختر، لكن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قالت إن قوته بلغت 5.
وتخوف مسؤول في المنطقة من أن عدد الوفيات والمصابين قد يرتفع، لا سيما أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمنطقة الجبلية القريبة من مركز الزلزال التي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو حيث شعر السكان أيضا بهزات.
وتوجه فريق طبي عسكري من 16عضوا للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة، بحسب مكتب رئاسة الوزراء.
مشاهد للدمار الذي خلفه الزلزال القوي الذي ضرب #نيبال pic.twitter.com/9x7VaN0aS8
— خالد اسكيف (@khalediskef) November 4, 2023
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سكانا يفتشون بين الأنقاض لانتشال ناجين، بالإضافة إلى منازل طينية مدمرة وناجين بقوا في العراء لحماية أنفسهم من انهيارات محتملة بينما كانت تُسمع صافرات سيارات الإسعاف.
وعبّر رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال عبر منصة إكس عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء الزلزال، وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.
????تم إخلاء المباني في العاصمة الهندية دلهي، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب نيبال. pic.twitter.com/OEaZ22PVbj
— anna⚜????????????????????⚜ (@annan_85) November 4, 2023
ويعد هذا الزلزال الأكثر دموية منذ عام 2015، عندما قُتل نحو 9 آلاف شخص جراء زلزالين في الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا، أسفرا عن تحويل مدن بأكملها ومعابد عمرها قرون ومواقع تاريخية إلى أنقاض، ودمرا أكثر من مليون منزل، مما كبد الاقتصاد 6 مليارات دولار.
يشار إلى أن عدد سكان المنطقة التي وقع فيها الزلزال يبلغ 190 ألف نسمة، وتنتشر قراها في التلال النائية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 613 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية مايو، بينهم 509 قتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت إسرائيل دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية، تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات.
وقالت رافينا شامداساني، متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «سجلنا 613 قتيلا سقطوا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 قتلوا قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وأشارت إلى أن القتلى الآخرين سقطوا قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وأوضحت أن «هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع قتلى نسعى للتثبت منها»، مشيرة إلى أن «مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق».
وتساءلت شامداساني «في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع، كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟».
وأضافت: «إننا بحاجة للوصول إلى المواقع، إننا بحاجة إلى تحقيق مستقل».
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تسهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة.
وقالت «الأونروا» في بيان لها، إن «الجوع يتفاقم في غزة»، مشيرة إلى أن «الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام».
وفي السياق، أعلنت «الأونروا»، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، وتناول تحديثا للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر الـ22.
وقالت «الأونروا» إنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بشكل كثيف، ما أسفر، بحسب التقارير، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مزيد من الأضرار والدمار الذي طال البنية التحتية المدنية، وموجات جديدة من التهجير القسري».
وأضافت أنه وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن «فلسطينيي غزة باتوا محاصرين في مناطق تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 85 % من مساحة القطاع الآن ضمن منطقة عسكرية إسرائيلية، أو خاضعة لأوامر بالإخلاء، أو كلا الأمرين معا».