لقاء تحضيري لفعاليات مكتب التربية بالحديدة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عُقد بقاعة مدرسة عمار بن ياسر بمدينة الحديدة اليوم، اللقاء التحضيري لفعاليات مكتب التربية والتعليم وفروعه بالمديريات في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال اللقاء، نوه محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بتفاعل القيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة مع ما تشهده فلسطين الحبيبة من جرائم يندى لها الجبين أمام مرأى ومسمع من العالم.
ولفت إلى أن ما يسطره المجاهدون في غزة والأراضي الفلسطينية من أعمال بطولية يستدعي الوقوف معهم ومساندتهم بكل الوسائل الممكنة.
فيما استعرض وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، موجهات انجاح الحملة الوطنية وفاعلية المشاركة فيها تجسيدا للمسئولية الدينية كأقل صور الجهاد في الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وأشاد بدعم ومبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، في مساندة الصمود الفلسطيني وتوجيه القدرات العسكرية اليمنية بضرب العدو الصهيوني بالصواريخ البالستية والطيران المسير.. مجددا الدعوة لقيادات العمل التربوي في ترسيخ وعي النشء تجاه العدو الحقيقي للأمة.
بدوره أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر، أهمية التحرك المسؤول وتوعية النشء والشباب في الوقوف مع القضية الفلسطينية والمقدسات.. لافتا إلى الجرائم الوحشية للكيان الغاصب في ظل صمت مطبق معيب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.