ماذا يحدث داخل أمريكا.. غضب كبير في الخارجية والبيت الأبيض من بايدن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أرسلت سيلفيا يعقوب، الموظفة في وزارة الخارجية الأمريكية برقية معارضة لسياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل، متهمة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية" تجاه شعب غزة، وفق ما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي.
وقال تقرير أكسيوس، إن البرقية المعارضة والخطاب العاطفي للموظفة والذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد أحدث العلامات على حجم الانقسام والاضطراب الذي تسببه حرب العدوان الصهيونية، علاوة على القلق المتزايد في كل الحكومة الأمريكية.
ويشمل ذلك وزارة الخارجية، حيث يعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن لاعبًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية بايدن لدعم إسرائيل علنًا في ردها على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر .
واستشهد آلاف المواطنين الفلسطينيين في قصف الإبادة الجماعية، ودعمت إدارة بايدن إسرائيل بينما أعربت عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
غالباً ما يتم تكليف الدبلوماسيين بتنفيذ سياسات الإدارة التي لا يدعمونها شخصياً.
ولتسجيل معارضتهم أو لفت الانتباه إلى ما يرون أنه خطأ سياسي خطير محتمل يمكنهم تقديم برقية معارضة أو يمكنهم أيضًا الاستقالة.
ومن المفترض أن تظل البرقيات المعارضة داخل وزارة الخارجية، ويعمل كبار المسؤولين على عدم نشرها.
وأرسلت سيلفيا يعقوب، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأوسط، رسائل بريد إلكتروني صباح الخميس لجمع التوقيعات على برقية معارضة.
وتدعو البرقية إلى إجراء تغيير كبير في سياسة الإدارة الأمريكية.
كما استقال مسؤول وزارة الخارجية جوش بول، الشهر الماضي بسبب "خلافه مع السياسة الأمريكية بشأن المساعدات المستمرة والمميتة لإسرائيل".
كما شهد البيت الأبيض استياءً داخلياً بشأن سياسة غزة، وعقد كبار مساعدي بايدن عدة اجتماعات مع الموظفين الذين عبروا عن انتقاداتهم بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.