أفادت صحيفة «أس» الإسبانية بأن الظهير الأيسر لفريق بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، الكندي ألفونسو ديفيز هو الهدف الرئيسي بالنسبة لنادي ريال مدريد الإسباني.
وبقي «ريال» على تواصل مع ممثل ديفيز (23 عاماً)، في ظل الحديث عن توتر العلاقات بين اللاعب وناديه، والتي قد تؤدي إلى عدم تجديد العقد الذي ينتهي في 2025.
ومن جهتها، كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية أن إدارة النادي البافاري مستاءة للغاية من تصرّفات نضال هوسة، الوكيل والصديق المقرّب لعائلة ديفيز الذي فتح الباب حول احتمال رحيل موكله في الصيف الماضي.
وأضاف في حديث مع الصحافي الإيطالي المتخصص في انتقالات اللاعبين والمدربين فابريزيو رومانو: «مدريد نادٍ عظيم، لقد كنت دائماً من محبي هذا الفريق، وسماع أنهم مهتمون باسم اللاعب يشعرني بالفخر، لا أريد أن أجعل بايرن يبدو سيئاً، هناك 5 أندية كبيرة في العالم وبايرن أحد هذه الأندية، لكن مدريد فريق عظيم، وعلامة تجارية رائعة، وحاصل على 14 لقباً في دوري أبطال أوروبا».
ومن الواضح أن هذا النوع من التصريحات لم يلقَ قبولاً جيداً في العاصمة البافارية، حيث فترت العلاقة مع هوسة إلى حد كبير.
وكما أوضحت وسائل الإعلام الألمانية، فإن ديفيز لا يُخطط للتفاوض إلّا إذا كان «بايرن» على استعداد لجعله أحد لاعبي النادي الأعلى أجراً، حيث يبلغ راتبه راهناً نحو 7 ملايين يورو في الموسم الواحد، وهو المبلغ الذي يطالب بمضاعفته ليكون مثل مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالأهمية نفسها.
ومع ذلك، فإن بطل الدوري الألماني لا يستبعد بيعه في الصيف المقبل ويطلب 50 مليوناً، وهو رقم سيحاول ريال مدريد خفضه مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكنه الرحيل مجاناً في عام 2025، وأن إرادة اللاعب تبدو واضحة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد.. «1 من 20»!
واشنطن (د ب أ)
واجه ريال مدريد الإسباني موقفاً هو الأول من نوعه على مدار مسيرته الطويلة والحافلة مع كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعدما تلقى خسارة قاسية صفر - 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي للمسابقة، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
وهذه هي الخسارة الأولى التي يتلقاها الريال، البطل التاريخي للبطولة العالمية، التي توج بها 5 مرات، وذلك خلال لقائه الـ20 في مونديال الأندية، التي يشارك فيها للمرة السادسة في تاريخه.
وكانت المشاركات الخمس الأولى للريال في البطولة بنظامها القديم، حينما كانت تجرى بمشاركة 7 أندية فقط، وكان الفريق المتوج بدوري أبطال أوروبا يبدأ مشواره في المسابقة من الدور قبل النهائي فقط.
وخلال مشواره في النسخة الحالية للمسابقة، التي تقام للمرة الأولى بنظامها الموسع والحديث بمشاركة 32 فريقاً، استهل الريال مسيرته بالتعادل 1 - 1 مع الهلال السعودي، قبل أن يفوز 3 - 1 على باتشوكا المكسيكي، و3 - صفر على ريد بول سالزبورج النمساوي في الجولتين الثانية والثالثة على الترتيب في مرحلة المجموعات بالبطولة.
واجتاز ريال مدريد عقبة يوفنتوس الإيطالي في دور الـ16، بعدما تغلب عليه 1 - صفر، قبل أن يحقق انتصاراً مثيراً 3 - 2 على بوروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية، لتأتي بعد ذلك الهزيمة المريرة أمام سان جيرمان، حامل لقب دوري أبطال أوروبا.
وخلال مشواره في مونديال الأندية، خاض الريال 20 لقاءً، حقق خلالها 16 فوزاً و3 تعادلات، بينما تلقى خسارة وحيدة كانت أمام سان جيرمان، وأحرز لاعبوه 51 هدفاً، ليكون أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف في البطولة، بفارق 16 هدفاً أمام أقرب ملاحقيه الأهلي المصري، بينما استقبل مرماه 23 هدفاً وأصبحت تلك النسخة هي الثانية من كأس العالم للأندية، التي يفشل الريال في التتويج بها، بعد النسخة الأولى التي أقيمت بالبرازيل عام 2000 وشهدت حصوله على المركز الرابع، حينما كانت المسابقة تقام بمشاركة 8 أندية تم توزيعها على مجموعتين بواقع 4 أندية بكل مجموعة.
يذكر أن الريال أحرز كأس العالم للأندية أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، وفي السياق ذاته، تعرض الريال لهزيمته الأولى تحت قيادة مديره الفني الإسباني الشاب تشابي ألونسو، الذي تولى المسؤولية قبل انطلاق مونديال الأندية بأيام قليلة، خلفا للإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.