أستراليا.. الخضر يحتجون لعدم الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في العاصمة الأسترالية كانبرا، نظم أعضاء مجلس الشيوخ الأسترالي من حزب الخضر مسيرة خارج البرلمان الأسترالي الاثنين، احتجاجا على عدم دعوة الحكومة الأسترالية لوقف إطلاق النار في غزة.
وانسحب جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأحد عشر المنتمين لحزب الخضر الاثنين بعد إدانتهم لدعم أستراليا لإسرائيل في حربها ضد حماس.
واحتج حزب الخضر أيضا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي بالامتناع عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة.
ووصفت عضو مجلس الشيوخ الأسترالي مهرين فاروقي، وهي من أصول باكستانية، عن حزب الخضر، الائتلاف الحاكم بأنه "جبان بلا قلب ولا شجاعة" قبل أن تقود رفاقها وينسحبون جميعا من قاعة مجلس الشيوخ.
وقالت فاروقي " أنتم تشاهدون المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق لاف الفلسطينيين ولا تدينون إسرائيل، ترفضون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وأضافت وهي ترفع قبضتها في الهواء "حسنا، لن نجلس هنا ونشاهدك وأنتم تهنئون بعضكم البعض على عدم فعل شيء.. الكلمات المراوغة لن توقف جرائم الحرب، اليوم، ننقل احتجاج الشعب إلى البرلمان، الحرية لفلسطين".
كانت الأحزاب السياسية الرئيسية في أستراليا أبدت دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنها حثت إسرائيل في الوقت ذاته على الالتزام بالقانون الدولي باحتواء الخسائر في صفوف المدنيين من غير المقاتلين في غزة.
وأدان "المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين"، الذي يمثل الأقلية اليهودية في أستراليا، انسحاب حزب الخضر من مجلس الشيوخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا حماس حزب الخضر هدنة إنسانية جرائم الحرب الحرية لفلسطين غزة أخبار فلسطين أستراليا حزب الخضر الحكومة الأسترالية الحرب على غزة وقف الحرب على غزة أستراليا حماس حزب الخضر هدنة إنسانية جرائم الحرب الحرية لفلسطين غزة أخبار فلسطين مجلس الشیوخ حزب الخضر فی غزة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ "خطة الرئيس ترمب" بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قال إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، إنه يجب نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة هذا الشهر.
وأضاف :"اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع كثيرة أخرى".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إن سياسات إسرائيل تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تضغط على تل أبيب للموافقة على مشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
وأضاف فيدان أن إدارة قطاع غزة يجب أن تُشكل بواسطة لجنة فلسطينية، مع وجود قوة شرطة مكونة من فلسطينيين مدربين، مشدداً على أن حماس ليست جزءاً من هذه القوة، وأن نزع سلاحها في المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد لا يكون هدفاً واقعياً وقابلاً للتنفيذ.
وأشار الوزير إلى استعداد حماس لتسليم إدارة غزة إلى اللجنة الفلسطينية للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كخطوة أساسية نحو استقرار الأوضاع في القطاع.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 70,354 شهيداً، يشكّل الأطفال والنساء الغالبية الساحقة منهم، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 171,030 إصابة، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد 3 فلسطينيين بزعم اجتيازهم الخط الأصفر شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل جهود إقرار السلام.
وقالت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن أحد عناصرها استشهد بنيران الاحتلال شمالي قطاع غزة.