عبدالسند يمامة: الإصلاح السياسى مقدم على الاقتصادى والوطنية للانتخابات أكبر ضمانة لنزاهة السباق الرئاسى

الموقف العربى ضعيف فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة والمجتمع الدولى يتحمل المسئولية

حان الوقت لعودة سوريا للأمة العربية.. ومصر ليس لديها لاجئون والعرب على أراضيها أخوة لنا

 

أكد المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن لديه برنامجا انتخابيا شاملا سوف يرضى المصريين، وأنه سوف يعلن عن الكثير من المفاجآت والحلول التى يتضمنها، وسيتم الإعلان عنها الخميس القادم مع بدء فترة الدعاية الانتخابية.

وقال رئيس الوفد: لدينا رؤية بأن أى إصلاح اقتصادى حقيقى لابد أن يبدأ بالإصلاح السياسى وإصلاح التشريعات الاقتصادية والتيسير على المستثمرين. مضيفاً: رغم حصولى على رسالة الدكتوراه فى الاستثمار الأجنبى، إلا أننى أعتمد على خبراء ومتخصصين، وستكون أولى خطواتى العملية إذا قدر لى الفوز هى تشكيل مجموعة إنقاذ اقتصادية قوية تتولى الأمر.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة فى تصريحات صحفية لموقع «إرم نيوز» الإماراتى: أختلف مع الحكومة الحالية فى إدارة الملف الاقتصادى، خاصة فيما يتعلق بالأولويات فى المشروعات الاقتصادية وإدارة موارد الدولة والاقتراض من صندوق النقد الدولى.

ولفت المرشح الرئاسى إلى أن الاستعانة بالاستثمارات الخارجية، خاصة الاستثمارات الخليجية، من أهم الحلول الاقتصادية، ونعتبر وقوف دول الخليج مع مصر شىء محمود ونشكرهم عليه، وسوف نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية وإزالة أى عقبات تواجهها ومعها القطاع الخاص المصرى.

وأضاف رئيس حزب الوفد، قائلاً: «نرفض العدوان الإسرائيلى على غزة ونحمل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة مسئولية استمرار هذا العدوان، ونرى أن مسئوليتنا كعرب تضامنية فى الدفاع عن فلسطين، ولا نزال مقصرين ويجب التحرك بشكل جماعى لوقف هذا العدوان».

وتطرق رئيس الوفد إلى الأزمة السورية قائلاً: «أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة سوريا إلى لحمتها العربية دون تردد خاصة وسوريا دولة عربية كبيرة، ووجودها يدعم التواجد العربى على الساحة، ويجب احترام سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها واحترام حقوق وحريات الطوائف السورية».

ورداً على سؤال حول ملف اللاجئين بمصر قال: «ليس لدينا ما يسمى باللاجئين ولكن جميعهم إخوة يعاملون معاملة المصريين، ومصر تتعامل مع الإخوة العرب على أراضيها بهذا المنطق الأخوى».

وحول الأزمة السودانية قال: «الملف السودانى معقد، فالنزاع سودانى - سودانى ونرى عدم التدخل الخارجى مع تقديم المشورة والتأثير المصرى على أطراف الصراع من أجل حل الخلاف وعودة الاستقرار إلى السودان الشقيق».

وحول ملف سد النهضة الإثيوبى، قال الدكتور عبدالسند يمامة: «لا أسميه سد النهضة وإنما السد الإثيوبى، وأنا غير راض عن النتائج التى وصلنا إليها فى هذا الملف من خلال التفاوض، ويجب التوجه فوراً إلى الحصول على حقوقنا المائية من خلال القوانين الدولية وكافة السبل المشروعة، فالقضية قضية أمن قومى مصرى».

وحول ضمانات السباق الرئاسى، قال الدكتور عبدالسند يمامة: إن وجود الهيئة الوطنية للانتخابات، وهى هيئة دستورية مستقلة بتشكيلها القضائى المرموق، هو أكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات، ورسالتى للهيئة الوطنية للانتخابات إننا نثق فيكم وفى حكمة القضاء المصرى فى إدارة انتخابات نزيهة وشفافة.

 

المصدر: بوابة الوفد