بعد موقفها الداعم لفلسطين.. ديور تستبدل بيلا حديد بعارضة أزياء اسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استبدلت العلامة التجارية العالمية "ديور" عارضة الازياء الأمريكية ذات الاصول الفلسطينية "بيلا حديد" بـ الإسرائيلية"ماي تاغر" ردًا على موقف بيلا من القضية الفلسطينية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة ضد سكان غزة التي بدأت منذ ما يقارب الـ 31 يومًا.
اقرأ ايضاًفي تصرف وصف بالصادم أعلنت ديور عن عارضة أزيائها الجديدة التي ستكون بديلة لـ بيلا، كنوع من العقاب على آراء الأخيرة ودعمها الشعب الفلسطيني.
وكانت بيلا الوجه الاعلاني لعلامة ديور واول سفيرة لها منذ عام 2016 لتحد نفسها بعد هذه السنوات الطويلة من الشراكة مستبعدة، لمجرد ابداء رأيها على ما يحدث.
وبالرغم من معرفتها السابقة أنها قد تخسر عملها ويتضرر مشوارها في عالم عرض الأزياء إلى أنها أصرت على الكشف عن موقفها وقالت: "لا يمكن اسكاتي بعد الآن فالخوف ليس خياراً إن شعب فلسطين وأطفالها وخاصة في غزة لا يستطيعون تحمّل صمتنا نحن لسنا شجعان بل هم الشجعان".
وأعربت حديد عن حزنها الشديد بسبب حرب الإبادة وما خلفته من دمار، إلى جانب تعرض الأطفال لما يعيشوه في هذه الفترة فقالت: "ان قلبي ينزف من الالم والصدمة التي أشاهدها، لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يومياً وشعرت عائلتي بانني في خطر".
وأدّى موقفها الصريح هذا الى تعرضها لموجة من التهديدات التي طالتها بالاضافة الى مزاعم انهاء مسيرتها المهنية مما أدّى الى قرار استبدالها بعارضة ازياء اسرائيلية.
وكشف هذا القرار عن الدعم الكبير لعلامة ديور للاحتلال الإسرائيلي، والوجه السيء للغرب حيث احتفلت احدى الصحف العالمية بهذا القرار.
Dior has replaced Bella Hadid with Israeli model Mai Tager in their newest campaign. Bwahahahaha https://t.co/mq3a9k5B8I pic.twitter.com/XyYOLqUdhI
— Tirza Shorr (@ShorrTirza) November 6, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد أخبار المشاهير اخبار طوفان الاقصى بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة الأربعاء 21 مايو 2025، مع مواصلة الدولة العبرية تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف حزب الله، على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".
وشنّت إسرائيل يوميا هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي "القضاء" على عنصر في حزب الله.
وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع الدولة العبرية.
واعتبرت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله.
وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن هذه المسألة خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".
وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير".
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.