أستاذ علاقات دولية: الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي تخاذل عن دعم الرؤية المصرية التي تبحث دائمًا عن تنفيذ مبدأ حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تتحرك على جميع المحاور والاتجاهات بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين من أجل إيقاف إسرائيل عن اتخاذ الإجراءات أحادية الجانب.
وأضاف “فارس” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية أن الإجراءات والتصريحات التي يطلقها الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين تظهر الوجه القبيح لدولة الاحتلال ومدى عنصريتها، لافتًا إلى أن كل ما تقوم به إسرائيل يصطدم بالرؤية المصرية التي دائمًا وأبدًا هي الجدار الفاصل والعازل الذي يحمي الأشقاء في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية مبدأ حل الدولتين إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: اللبنانيون أكثر تعاطفا مع المقاومة نتيجة التفجيرات الأخيرة
قال وسام ناصيف ياسين، خبير العلاقات الدولية، إن التفجيرات الأخيرة التي حدثت بالبنان منذ يومان جريمة مكتملة الأوصاف، لافتا إلى أن تأثيرها بالحد الأدنى بالمعنى السياسي كان عكسيا، حيث ازادت اللحمة بين اللبنانيين، وأصبح من كان على خلاف مع المقاومة بجانبها.
تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى مع حزب اللهوأضاف «ياسين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى وأفعل مع حزب الله في لبنان، متابعا: «الحكومة تقدمت بشكوى لتتابع المسألة دبلوماسيا وبالحركة الدولية».
وأضح خبير العلقات الدولية، أنها شكوى لمتابعة رسمية من قبل الدولة اللبنانية تتماشى مع ما تقوم به المقاومة ميدانيا في إطار الدفاع عن لبنان وجبهة إسناد غزة، ولإدانة دولة الاحتلال المسؤولة عن هذه الهجمات، مؤكدا أن العالم يعلم أن إسرائيل مدانة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في محكمة العدل في محكمة الجنايات الدولية.
وتابع: «لم يفلح أحد الوصل من خلال هذه الدعوة إلى خواتمها، ولكن الأمريكيون والإسرائيليين يهددون قضاة المحكمة، حيث إنهم يعلنوا عدم أهليتها، إضافة إلى أنّ هناك نوع من أنواع العربدة الدبلوماسية الأمريكية، لا تسمح لمجلس الأمن أخذ دوره الطبيعي والمحايد في إحقاق الحق وربط العدل بين الدول».