أمين الفتوى يحذر من الهرولة للحاق بصلاة الجماعة: «ما أدركتم فصلوا»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ هناك حديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، يعلمنا الأدب في اتباع الجماعة والإمام، مستشهدا بقول رسول الله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالهدوء والوقار والسكينة، وما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا».
«عبدالسميع» يوضح حكم الإسراع في المشي خشية فوات صلاة الجماعةوأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّنا نرى من يركض ويسارع للحاق صلاة الجماعة في المسجد، وهؤلاء نرد عليهم بأنَّ حكم الإسراع في المشي خشية فوات صلاة الجماعة، أنه غير مستحب وهو سلوك غير صحيح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّ السنة أن يتحرك المسلم بهدوء وتؤده في طريقه لأداء الصلاة في المسجد، وما يدرك من صلاة الجماعة يؤديه خلف الإمام، ويتم ما فاته، وبذلك يقتدي بالإمام، مشيرا إلى أنَّ جمهور الفقهاء اشترطوا ضرورة أن ينوي المصلي الاقتداء بالإمام في صلاة الجماعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجماعة الصلاة أحكام الصلاة صلاة الجماعة
إقرأ أيضاً:
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. أمين الفتوى يجيب
زاد موت الفجأة كثيرًا في الأعوام الماضية، ويسأل كثير من الناس هل يعتبر دلالة على سوء خاتمة الإنسان؟ حيث إن خاتمة كل إنسان تعد دلالة واضحة على ما سيستقر عليه العبد في الدار الآخرة، فإذا مات الإنسان على طاعة فإنها قد تكون بشرى له على أنه من أهل الجنة، لذا لابد على كل مؤمن أن يحرص على مراقبة قلبه وأعماله، خوفًا من سوء الخاتمة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.
وقد بيّن النبي ﷺ في أحاديثه الشريفة أن بعض الناس يختم لهم بخاتمة سيئة، رغم ظاهر أعمالهم، فقال: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها" [رواه البخاري ومسلم].
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقًا بين موت الغفلة وموت الفجأة، موضحًا أن موت الفجأة إن كان صاحبه في حالة من الغفلة فهو موت غفلة، وإنما إن كان مستحضرًا الموت وقلبه حاضر مع الله سبحانه وتعالى فحين يموت فجأة لا يكون موته غفلة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية له، أن موت الفجأة لا يكون مذمومًا إذا جاء للمؤمن التقي، مشيرًا إلى انغماس الإنسان في الملذات والمعاصي فيأتيه الموت وهو في هذه الحالة ففي هذا الوضع يكون قد مات "موت الغفلة".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من "فُجاءة النقمة"، والنقمة هي أثر غضب الله المفاجئ الذي من أمثلته موت الغفلة، فموت الفجأة حين يأتي على صاحبه غفلة يكون نقمة، لكن أحيانا يموت المرء وهو يصلي أو يموت آخر وهو يسعى للرزق وطلب الحلال فهي موت فجأة لكنها تدل على حسن الختام.
وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تلقى سؤالا يقول صاحبه: “هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟”.
وأجاب علي جمعة، عن السؤال: إن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة بل مهمته تنبيه من هم على قيد الحياة، فكأنه يقول لهم “على فكرة ياللى عايش وناسي الموت فى ناس بتموت فجأة”.
وأوضح خلال تصريح له أن موت الفجأة خلقه الله فى الكون لتنبيه الذين على قيد الحياة وليس للانتقام من الميت، وعلى الذين هم على قيد الحياة أن يغسلوه ويكفنوه ويصلوا عليه ويدفنوه، ولو لم يفعلوا ذلك يكون حراما عليهم هم وليس على الميت.