بوتين: الشراكة بين روسيا وكازاخستان مميزة وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الشراكة بين روسيا وكازاخستان تتسم بطابع خاص ومميز، وتقوم على مبادئ وحدة الأراضي والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة "كازاخستانسكايا برافدا" والتي نُشرت فحواها على الموقع الإلكتروني للكرملين: "اليوم أصبحت الشراكة بين روسيا وكازاخستان ذات طبيعة مميزة بشكل خاص وتتطور بنشاط، وهي تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل، ووحدة الأراضي والسيادة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأضاف بوتين أن هناك مجموعة متنوعة من آليات الاتصال بين روسيا وكازاخستان، بينها آليات الاتصال بين إدارتي رئاسة البلدين، ووزارتي الخارجية، ووكالات إنفاذ القانون، وبرلماني البلدين.
وأعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة رسمية إلى كازاخستان يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لمناقشة القضايا الرئيسية للعلاقات الروسية الكازاخستانية مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوراسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
التوقيع بالرباط على إعلان مبادئ تاريخي بين الجمارك المغربية ونظيرتها الأميركية لتأمين الحاويات
زنقة 20. الرباط
وقع كل من المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالرباط، عبد اللطيف العمراني، والمدير التنفيذي لعمليات الاستشارات الدولية بهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، دونالد كونروي، أمس الثلاثاء بالرباط، على إعلان المبادئ الذي تنضم بموجبه الجمارك المغربية إلى “مبادرة تأمين الحاويات” الأميركية.
وأوضح الطرفان، في بلاغ مشترك، أن هذا الإطار التعاقدي الجديد يمثل نقلة نوعية في التعاون الجمركي بين المغرب والولايات المتحدة، انطلاقا من الثقة المتبادلة ومن رؤية مشتركة تروم تأمين سلسلة الإمداد مع تسهيل حركة التجارة، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الأمن والنماء الاقتصادي في البلدين.
وأبرز المصدر ذاته أن إعلان المبادئ يستند على الاتفاق الثنائي للمساعدة الإدارية المتبادلة المبرم سنة 2013، ويعزز مجال تطبيق مبادرة تأمين الحاويات، التي تشمل حاليا عددا من أبرز الموانئ العالمية، مثل الجزيرة الخضراء، (إسبانيا) ومرسيليا (فرنسا) وجويا تاورو (إيطاليا)، والتي ستنضاف إليها كبرى الموانئ المغربية.
وأضاف البلاغ أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب منصة مرجعية وخاصة في القطاع المينائي، بات ميناء طنجة المتوسط خلال السنوات الماضية قطبا لوجستيا قادرا على المنافسة مع أكبر الموانئ المتوسطية.
وتأتي شهادة مبادرة تأمين الحاويات اليوم لتزكي هذا المكانة، مقدمة مزايا إضافية من حيث تسريع إجراءات التخليص وتقليص التكاليف ذات الصلة، ما من شأنه تعزيز الثقة والجاذبية لدى شركات الشحن والمستثمرين والمصدرين وكافة الفاعلين التجاريين والاقتصاديين في المنطقة.
وأبرز السيد العمراني بأن أصل هذا المشروع يعود إلى المباحثات الأولى التي أجريت في دجنبر 2012 بواشنطن خلال الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغربية-الأمريكية، مشيرا إلى أنه “بهذا الانضمام، نجدد التزامنا بالجمع بين ضرورات المراقبة ومقاربة تسهيل المبادلات، مع تعزيز مكانة طنجة المتوسط كمنصة عالمية مؤمنة”.
من جهته، أكد السيد كونروي أن “إعلان المبادئ الموقع اليوم يعزز شراكة مبنية على الثقة والابتكار والمسؤولية المشتركة في حماية سلسلة التزويد العالمية”.
ويجسد هذان التصريحان الرؤية الاستباقية المشتركة للإدارتين الشريكتين، القائمة على تبني نموذج أمني يستند إلى تحليل المخاطر وانتقائية المراقبة.
وبانخراط المغرب في شبكة مبادرة تأمين الحاويات، تعزز الجمارك المغربية والأمريكية قدرات استهداف وتحليل البضائع عالية المخاطر قبل الشحن، مساهمتين بفاعلية في مكافحة التهديدات وضمان حماية المستهلكين والمواطنين من كلا البلدين.
وجرت مراسم التوقيع بحضور القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط، إيمي كوترونا، والمدير العام للسلطة الميناي ية طنجة المتوسط، إدريس العربي، والملحق الإقليمي الأمريكي لشؤون الجمارك، تيموثي ستون، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الإدارتين الجمركيتين ومن السفارة الأمريكية.