بدر بن حمد يجدد تأكيد عُمان على ضرورة الوقف الفوري اللامشروط لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الاجتماع السنوي الرابع مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وذلك لتبادل وجهات النظر وتوضيح ما يطرح من مواضيع متصلة بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عُمان إلى جانب سياستها الخارجية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية العمانية، أكد معالي السيد الوزير على الثوابت القائمة على الحوار والالتزام الراسخ بمبادئ العدل والإنصاف واحترام القانون الدولي وعلى التعاون البناء مع الدول والشعوب، مشيراً إلى جوهرية الحوار في التعاطي مع مجمل القضايا الإقليمية والدولية وحل النزاعات بالوسائل السلمية لما لذلك من تأثير يسهم في تحقيق المصالحة والوفاق والسلام بين سائر الأطراف المتنازعة.
وقد تصدرت النقاش خلال الاجتماع الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والمعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تجاوزت وانتهكت قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية على موقف سلطنة عمان الثابت في إدانة تلك الانتهاكات وفي بذل كافة الجهود والمساعي مع الدول الشقيقة والصديقة ومع المنظمات الدولية للوقف الفوري اللامشروط لإطلاق النار ووقف التصعيد والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل فوري عاجل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية مالاوي على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبي
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "نانسي تمبو" وزيرة خارجية مالاوى، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل.
أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر ومالاوى والبناء على نتائج لقائي فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئيس المالاوى "لازاروس شاكويرا" على هامش قمة "الكوميسا" في لوساكا في يونيو ٢٠٢٣، ومعرض التجارة البينية الأفريقية بالقاهرة في نوفمبر ٢٠٢٣، معربًا عن التطلع لبحث الأطر التعاونية بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بعملية التنمية الاقتصادية.
وأكد استعداد مصر لدعم الخطط التنموية لمالاوي سواء من خلال برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو من خلال تدشين شراكات بين القطاعين العام والخاص المصري لتنفيذ مشروعات تنموية في مالاوي، منوهًا إلى الخبرات التي اكتسبتها الشركات المصرية من العمل في القارة الأفريقية.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي والطبي، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجال النقل.
أشار وزير الخارجية إلى أهمية استثمار عضوية البلدين بتجمع الكوميسا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفي إطار تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، بما يدعم التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية. كما نوه بـ أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا التي تهم القارة الأفريقية، وضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية.