الأحساء

أكدت مصادر صحفية أن مباراة المنتخب الوطني ضد باكستان في التصفيات الآسيوية سوف تقام على ملعب الفتح في الأحساء بعد 9 أيام.

ويرغب المنتخب الوطني في تحقيق بداية قوية وتحقيق الفوز لتسهيل مهمته وحسم التأهل مبكرا.

وتضم المجموعة السابعة من المرحلة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 إلى جانب المملكة وباكستان، منتخبي الأردن وطاجيكستان.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التصفيات الآسيوية المنتخب الوطني باكستان ملعب الفتح

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام المغرب في الجولة الثانية لكأس العرب.. غدًا

كتب - فيصل السعيدي وناصر درويش

تتجه الأنظار في السادسة والنصف مساء غدًا بتوقيت مسقط إلى استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ثاني مواجهاته في المجموعة الثانية للنسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ الممتدة منافساتها في قطر حتى ١٨ ديسمبر الجاري. ويواجه منتخبنا الوطني نظيره المغربي برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، رافعا شعار التعويض في أعقاب الهزيمة التي تكبدها بفعل فاعل في الجولة الافتتاحية أمام شقيقه المنتخب السعودي بهدفين لهدف، والتي كلّفت منتخبنا احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب فرق المجموعة بجراب خاو من النقاط، ومتقدما بفارق هدف وحيد فقط عن منتخب جزر القمر القابع في قعر جدول ترتيب فرق المجموعة.

مفترق طرق

ويخوض منتخبنا الوطني الذي اختتم اليوم حصته التدريبية الرئيسية على ملعب اللقاء استاد المدينة التعليمية بالدوحة، لقاء مفترق طرق حاسم أمام المنتخب المغربي غدًا ، وبات لزاما على كتيبة المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش (٧٢ عاما) أن تهتدي لبوصلة الانتصارات وتتلمس النور في آخر النفق إذا ما أرادت أن تبقي على حظوظها قائمة في التأهل لثمن نهائي بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ الجارية منافساتها في ملاعب العاصمة القطرية الدوحة حتى ١٨ ديسمبر الجاري.

وما لبث أن دخل الأحمر في مرحلة الريبة سريعا بعد سقوطه في الاختبار السعودي بهدفين لهدف في الجولة الافتتاحية، ليضع طموحاته على المحك تماما قبل الشروع غدًا في فصل الاختبار المصيري أمام المنتخب المغربي الصعب المراس.

ويتعين على منتخبنا الوطني السعي جاهدا لتعديل كفتي الميزان، وتخطي أزمة الثقة التي خلفتها نتيجة مباراته أمام شقيقه السعودي في مستهل مشواره ببطولة كأس العرب ٢٠٢٥، متطلعا لتصحيح مساره في البطولة على وجه السرعة قبل أن يختتم مشواره في مرحلة دور المجموعات بملاقاته منتخب جزر القمر على استاد ٩٧٤ يوم الاثنين المقبل الموافق ٨ ديسمبر الجاري.

ويخشى منتخبنا الوطني أن يتجرع مرارة هزيمة ثانية على التوالي قد تقصيه تماما من مشهد المنافسة وتمنح بطاقة التأهل المباشرة للدور ثمن النهائي إلى المنتخب المغربي، لذا يتعين على المدرب البرتغالي كارلوس كيروش أن يتخلى عن بعض قناعاته وخياراته ويتحلى بمرونة تكتيكية كافية، إذا ما أراد التلويح بعلامة النصر الخالدة أمام منتخب يتمتع بشراسة تكتيكية منقطعة النظير قادته مؤخرا للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين ٢٠٢٥.

تحضيرات مغربية

ويفتقد المنتخب المغربي لعناصر أساسية مؤثرة في هذه البطولة على غرار ياسين بونو حارس مرمى نادي الهلال السعودي، وأشرف حكيمي ظهير أيمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي المتوج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا لعام ٢٠٢٥، بالإضافة إلى عز الدين أوناحي نجم خط وسط نادي جيرونا الإسباني الذي نجح مؤخرا في هز شباك نادي ريال مدريد في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في الجولة السابقة بالدوري الإسباني، كما يفتقد المنتخب المغربي أيضا لخدمات يوسف النصيري مهاجم نادي فنربخشة التركي، ونصير مزراوي ظهير نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وإبراهيم دياز نجم نادي ريال مدريد الإسباني، بالإضافة إلى إلياس بن صغير نجم نادي باير ليفركوزن الألماني.

وتأتي هذه الغيابات في ظل التزام النجوم المغاربة بالمشاركة مع أنديتهم نظرا لعدم إدراج بطولة كأس العرب في أجندة وروزنامة أيام الفيفا الدولية، على الرغم من اعتراف الأخير بها وإقراره باحتساب عدد النقاط المسجلة لإدخالها في حسابات التصنيف كون البطولة العربية أصبحت تقبع تحت مظلته، ما حدا بالمنتخب المغربي للمشاركة بالصف الرديف في هذه البطولة، مما يقلص نسبة حظوظه في الفوز بها.

وبالرغم من أن المنتخب المغربي يشارك بالصف الرديف في بطولة كأس العرب ٢٠٢٥، فإنه في الوقت عينه يتسلح بأسماء وازنة وعناصر رنانة في التشكيلة على غرار وليد أزارو لاعب نادي عجمان الإماراتي الذي يعد سادس أغلى لاعب مشارك في البطولة بقيمة سوقية تبلغ ٣،٢ مليون يورو مناصفة مع الدولي الجزائري عادل بو لبينة نجم نادي الدحيل القطري، كما يبرز في التشكيلة المغربية المشاركة في هذه البطولة نجم خط الهجوم عبدالرزاق حمد الله المحترف في صفوف نادي الشباب السعودي، وهو من بين الأسماء التي يراهن عليها المدرب المغربي طارق سكتيوي في مباراة غدًا لصناعة الفارق الفني المطلوب وترجيح كفة منتخب بلاده في مباراة غدًا ، ساعيا لتحقيق فوز ثان له على التوالي في المجموعة الثانية عقب فوزه على منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الافتتاحية، وهي تعد من دون أدنى شك بمثابة معادلة ناجحة فيما لو تحققت في لقاء غدًا ، على اعتبار أنها ستمنح المنتخب المغربي إحدى بطاقتي التأهل للدور ثمن النهائي عن المجموعة الثانية.

وعلى الأرجح سيدخل المدرب المغربي طارق السكتيوي مواجهته المرتقبة أمام منتخبنا الوطني على استاد المدينة التعليمية بالدوحة، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر بتشكيلة أساسية مؤلفة من: مهدي بنعبيد ومحمود بنتايك ويونس عبدالحميد وسفيان بوفتيني ومحمد مفيد وصابر بوجرين ووليد الكرتي ومحمد ربيع حرمات ويوسف مهري وعبدالرزاق حمد الله وطارق تيسودالي، وسيعول سكتيوي في المقام الأول على أبرز مفاتيح لعب فريقه والمتمثلة في عبدالرزاق حمد الله مهاجم نادي الشباب السعودي ويوسف مهري مهاجم نادي نهضة بركان المغربي ووليد الكرتي صانع ألعاب نادي بيراميدز المصري الذين بمقدورهم صنع الفارق في لقاء غدًا بالنظر إلى قدراتهم وإمكانياتهم العالية والقيمة الفنية المضافة التي يمثلوها في قائمة المنتخب المغربي المشاركة في هذه البطولة ككل.

إصابة أشرف بن شرقي

على خط مواز ما زال أشرف بن شرقي نجم نادي الأهلي المصري يتعافى من إصابة عضلية ألمت به مؤخرا، وعلى الأرجح سيغيب عن مواجهة منتخبنا الوطني غدًا ، ولن يكون خيارا فنيا متاحا أمام المدرب المغربي طارق السكتيوي الذي يعي تماما مدى أهمية اللاعب وما يمثله من قيمة فنية مضافة تعكس واقع تجاربه الواسعة وخبراته الميدانية التراكمية التي صقلها واكتسبها على مدار مسيرته الاحترافية كلاعب، ولعل محطته مع نادي الهلال السعودي تعد من بين أبرز محطاته الاحترافية ككل، وحينها كان يعد قطعة جوهرية في تشكيلة زعيم الأندية السعودية.

ويعد طارق السكتيوي من بين ستة مدربين وطنيين مشاركين في منافسات النسخة الحادية عشرة لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ المقامة منافساتها حاليا في قطر، إلى جانب كل من: حلمي طولان مدرب منتخب مصر ومجيد بو قرة مدرب منتخب الجزائر وسامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس وإيهاب أبو جزر مدرب منتخب فلسطين، علاوة على حمادة جامباي مدرب منتخب جزر القمر، وقد قاد المنتخب المغربي للفوز مؤخرا ببطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، وانتصر وديا على منتخب موزمبيق بهدف نظيف في ١٤ نوفمبر الماضي، اتبعه بانتصار ودي ثان على التوالي جاء على حساب منتخب أوغندا برباعية نظيفة في المواجهة التي أدرجت يوم ١٨ نوفمبر الماضي في خضم تحضيرات المنتخب المغربي للمشاركة في بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بالعاصمة القطرية الدوحة.

وتضم قائمة المنتخب المغربي المصنف الحادي عشر عالميا والأول عربيا وإفريقيا المشاركة في بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر كل من: صلاح الدين شهاب ومهدي بنعبيد ورشيد غنيمي في حراسة المرمى، ومحمد مفيد وحمزة الموساوي ومروان الوادني ومحمد بولكسوت ومروان سعدان وسفيان البوفتيني ومحمود بنتايك في خط الدفاع، وأنس باش وأمين زحزوح ومحمد ربيع حريمات وأشرف المهديوي ووليد الكرتي وأسامة طنان في خط الوسط، ويوسف مهري وحمزة هنوري وعبدالرزاق حمد الله وكريم البركاوي وطارق تيسودالي وصابر بو غرين وأشرف بن شرقي في خط الهجوم.

المواجهة التاريخية الثانية

تعد مواجهة غدًا هي الثانية تاريخيا بين منتخبنا الوطني ونظيره المغربي، إذ سبق أن جمعت بينهما مواجهة وحيدة في دفاتر الماضي كانت بتاريخ ٦ سبتمبر ٢٠٠٨ على أرضية استاد السيب الرياضي، وكانت ضمن إطار ودي انتهت نتيجته على وقع التعادل السلبي بين كلا المنتخبين. وقد مثل منتخبنا الوطني في تلك المواجهة الدولية الودية كل من: علي الحبسي وخليفة عايل وعصام فايل ونبيل عاشور ومحمد المشايخي وفوزي بشير وطلال خلفان وإسماعيل العجمي وهاشم صالح وعماد الحوسني. بينما مثل منتخب المغرب في تلك المواجهة كل من: نادر الماغري ومراد عيني وميشال كريتيان وبدر القدوري والأمين الرباطي وأحمد أجيدو ونبيل الزهار وحسين خرجة ويوسف سفري وهشام أبو شروان وعبدالسلام بن عجلون.

كارلوس كيروش: فزت مرتين على المغرب ومهمتي إعادة بناء المنتخب العُماني للمستقبل

عبر البرتغالي كارلوس كيروش،مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ، عن جاهزية لاعبيه لخوض لقاء المغرب غدًا في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية ببطولة كأس العرب المقامة في قطر.

وقال كيروش في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة:"سعداء بالتواجد هنا والمشاركة في هذه البطولة، وعملنا على الإعداد بقوة لمباراة المغرب بعد مواجهة صعبة أمام السعودية بذلنا خلالها جهداً كبيراً ولم يحالفنا التوفيق بعد الخسارة بنتيجة 1-2".

وأكد أن المنتخب المغربي منافس جيد ولعب بشكل مميز أمام جزر القمر وفاز بنتيجة 3-1 موضحاً أن الجميع سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز للحفاظ على آمال التأهل لدور الثمانية.

وأضاف:" علينا التحسن أمام المرمى لتسجيل الأهداف خاصة أننا سنواجه منافس شرس ويملك نضجاً ووعياً تكتيكياً داخل المستطيل الأخضر".

وأشار إلى أن كرة القدم ليست بها مفاجآت ولكنها تعتمد على الأداء والنتائج وهو جزء من جمال هذه اللعبة فأي فريق يستطيع تحقيق الفوز ولا يوجد شيء ثابت أو نتائج مسبقة.

وأضاف:" منتخب المغرب يملك عناصر جيدة ولكننا سنلعب لتحقيق الفوز ولدينا لاعبون جيدون".

وتابع:" نعم.. فزت مرتين كمدرب على المنتخب المغربي، لكن نحن لا نفوز بالماضي وإنما عبر إعداد فريق قوي وتحضيره جيدا للفوز".

وأكمل أن مهمته إعادة بناء المنتخب العماني للمستقبل وتكوين جيل جديد يستطيع تقديم نتائج أفضل في السنوات القادمة.

أعرب غانم الحبشي صخرة الدفاع بمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن احترامه لقوة المنتخب المغربي قبل اللقاء، مؤكدا رغبة منتخبنا الجامحة في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الجولة الثانية الذي يجمعه بنظيره المنتخب المغربي غدًا على استاد المدينة التعليمية بالدوحة ضمن إطار المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ المقامة منافساتها حاليا على ملاعب العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من ١ إلى ١٨ ديسمبر الجاري.

وقال الحبشي الذي وقع على هدف منتخبنا الوحيد بحلول الدقيقة السبعين في اللقاء السابق الذي جمعه بالمنتخب السعودي الشقيق مساء الثلاثاء الماضي على استاد المدينة التعليمية بالدوحة ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية ببطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر : نمني النفس في تحقيق نتيجة إيجابية لافتة في مباراة الجولة الثانية ببطولة كأس العرب أمام منتخب المغرب الصعب المراس ، ومن دون أدنى شك نكن احتراما وتقديرا بالغين لهذا المنتخب الكبير الذي تعج صفوفه بكوكبة مدججة بالنجوم.

وأكمل الحبشي مساحة حديثه بالقول: مباراتنا أمام المغرب ستحسم بتفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا، لذا نسعى للاستفادة من إيجابيات المواجهة السابقة التي لعبناها أمام المنتخب السعودي الشقيق، وحتما سنبني على ما تحقق من مكاسب فنية وإيجابية نجمت عن تلك المواجه

يوسف المالكي: نتطلع لاغتنام النقاط الثلاث أمام المغرب ونعول على دعم الجماهير

أبدى يوسف المالكي الظهير الأيسر في صفوف منتخبنا الوطني الأول ثقته وتفاؤله المفعم بقدرة الأحمر على تخطي عقبة المنتخب المغربي وحصد النقاط الثلاث في مواجهة الفريقين المرتقبة مساء غدًا على استاد المدينة التعليمية بالدوحة ضمن إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ الجارية منافساتها حاليا على ملاعب العاصمة القطرية الدوحة حتى ١٨ ديسمبر الجاري. وأشاد المالكي بمستوى منتخبنا الوطني في اللقاء السابق الذي خاضه أمام المنتخب السعودي الشقيق برسم الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية ببطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر، وفي هذا الشأن علق قائلا : قدمنا مباراة جيدة مع المنتخب السعودي الشقيق ولكن لم يحالفنا الحظ في الخروج بالنقاط الثلاث من تلك المباراة بالنظر إلى طابع المباريات الافتتاحية التي غالبا ما تتسم والصعوبة والغموض الذي تكتنفه بين طياتها. على صعيد متصل استدرك المالكي قائلا: ولكن أغلقنا ملف مباراة السعودية بكل ما اختزلته في طياتها من نقاط إيجابية وسلبية، و محور تركيزنا بات منصبا حاليا على لقاء الجولة الثانية أمام منتخب المغرب ونأمل في تقديم الأداء المطلوب منا كلاعبين في هذا اللقاء المفصلي الهام. وفي هذا الصدد تابع المالكي قائلا: نحن على يقين وقناعة تامة بأننا نملك أفضل مما قدمناه في اللقاء السابق أمام منتخب السعودية، وفي واقع نحن كنا راضين عن الأداء، ولكننا في الوقت عينه لسنا راضين عن النتيجة، وكما يعلم الجميع في بطولة هامة بهذا الحجم والزخم يتعين عليك جمع أكبر قدر ممكن من النقاط لتخطي عقبة دور المجموعات والعبور للأدوار الإقصائية التالية. وأردف ظهير أيسر منتخبنا الوطني قائلا: نتطلع قدما لاغتنام النقاط الكاملة في مواجهة المغرب، ونثمن تكاتف والتفاف مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم واللاعبين القدامى حولنا من أجل إخراجنا من الضغوطات النفسية والذهنية المحيطة بهذه البطولة، ومما لا شك فيه أن الكل هنا يضرب أروع الأمثلة في إظهار أسمى تجليات ومعاني التضحية والإخلاص والتفاني من أجل رفعة شأن المنتخب الوطني سواء في هذه البطولة العربية أو في شتى المحافل الكروية إقليميا وعربيا وقاريا ودوليا. وتعقيبا حول الرسالة التي يوجهها للجماهير العمانية الوفية عشية مواجهة الأحمر الحاسمة أمام نظيره المنتخب المغربي غدًا علق المالكي قائلا : الجماهير العمانية الوفية هي السند والمعين ، وهي بمثابة اللاعب رقم واحد الذي قطعا سنعول عليه في مواجهة الجولة الثانية ببطولة كأس العرب أمام منتخب المغرب، ونتطلع لمساندتهم ومؤازرتهم الحاشدة لنا على استاد المدينة التعليمية من أجل إحياء آمالنا وإنعاش حظوظنا في التأهل للدور المقبل ببطولة كأس العرب.

طارق السكتيوي: طموحنا اللقب والطريق نحو النهائي ليس مفروشًا بالورود

لم يخفِ مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي، الذي قاد المغرب للقب بطولة أفريقيا للمحليين في أغسطس الماضي، رغبته الكبيرة بنيل لقبٍ جديد، ورغم أن الكثيرين يرشحون المغرب أيضًا لتحقيق اللقب في ظل الثقة التي يلعب بها المنتخب المغربي في مختلف البطولات والفئات، فإن كأس العرب 2025 ليس بالمنافسة السهلة في ظل مشاركة العديد من المنتخبات المنافسة، والقوية على حد تعبير المدرب الذي علق قائلا في هذا الصدد: طموحنا باللقب لا يعني أننا سنلعب بغرور وعجرفة، بل بالعكس، نحن نعلم أن الطريق نحو النهائي ليس مفروشًا بالورود، حيث يوجد منافسون من العيار الثقيل في البطولة، بعضهم يشارك في كأس العالم القادمة، لذلك طموحنا أن نكون جاهزين حتى نحقق مبتغانا. وأضاف: هدفنا أن نفوز بجميع مبارياتنا، بدايةً من تخطي دور المجموعات، ثم الفوز في مباراتي ربع ونصف النهائي حتى الوصول للمباراة النهائية، التي نريد أن نفوز بها لنحقق اللقب، لأن المغرب تعد مثالًا يحتذى به في كرة القدم العربية والأفريقية، وأي بطولة تنافس بها يجب أن تسعى لتحقيق لقبها. أعرب طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي عن سعادته بفوز فريقه على منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف لهدف في مستهل مشوار المنتخبين في بطولة كأس العرب في قطر، وقال السكتيوي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "الفوز مهم في اللقاءات الافتتاحية، والمهمة لم تكن سهلة على الإطلاق خاصة في هذا النوع من المواجهات وأريد أن أشكر جميع اللاعبين على اللعب بواقعية وجدية وإرادة قوية ورغبة واحترام المنافس". وأكد مدرب المغرب أنه لجأ إلى تغيير أسلوب اللعب في الشوط الثاني، من أجل حسم الفوز، لكن المنافس كان منظما بشكل جيد ويملك عناصر مميزة خاصة على الأطراف. وأوضح السكتيوي أن أداء المنتخب المغربي لم يتراجع في الشوط الثاني، لكنه فضّل اللعب بهذا الأسلوب من أجل المحافظة على التوازن وتعزيز الفارق، وبلا شك أن مواجهة منتخب عمان غدًا الجمعة ستكون امتحانا لوسط الميدان، خاصة أن المنتخب العماني يعتمد على الانضباط التكتيكي في خطوطه المتقاربة، مما يجعل الحلول غير المباشرة، من تسديدات وكرات ثابتة، مفتاحا أساسيا لاختراقه. وقال مدرب المنتخب المغربي: شاهدنا ما حصل مع تونس وقطر، لذلك أشكر اللاعبين على العقلية التي لعبوا بها في المباراة الأولى واجتيازهم للصعوبات التي حصلت قبل المباراة، حيث لعبوا بواقعية وجدية في الشوط الثاني، فيما حاول المنافس الاندفاع أكثر لتعويض النتيجة في الشوط الثاني، لذلك لجأنا لحل الكرات المرتدة، إلّا أننا لم نوفق بالتسجيل في عدة محاولات. منتخب رديف ويشارك المنتخب المغربي الرديف في كأس العرب 2025 بقطر بحافز كبير ورهان واضح، عبّر عنه المدرب طارق السكتيوي خلال إعلان قائمته النهائية: الذهاب من أجل التتويج فقط. هذا التصريح لا يبدو مجرد رفع للضغط المعنوي، بل يعكس ثقة في جودة المجموعة المختارة وفي قدرة المغرب على تقديم فريق ثان بمستوى منتخبات أولى، في وقت اختارت فيه عدة منتخبات عربية المشاركة بفرقها الأساسية مدفوعة بالمكافآت المالية المغرية التي تتجاوز قيمة جائزة لقبها سبعة ملايين دولار، مما جعل البطولة تتحول إلى سباق على الجاهزية والهيبة الرياضية في آن واحد. ويعتمد المنتخب المغربي الرديف على مزيج قوي بين الخبرة والتنافسية في الدوريات العربية، خاصة الخليجية التي تحتضن عددا من أبرز مهاجميه؛ فالخط الأمامي للمنتخب يبدو أشبه بقوة ضاربة قادرة على حسم المباريات، بوجود أسماء بارزة من طراز عبدالرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي، وهي تركيبة تمنح الفريق قدرة على إنهاء المواجهات من أنصاف الفرص وتمنحه تفوقا واضحا على عدد من المنافسين، وفي وسط الميدان، يراهن الطاقم التقني على لاعبين يجيدون التحكم في إيقاع اللعب، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، مما يجعل المنتخب ميالا للأداء المتوازن وإدارة إيقاع المباريات بذكاء، أما في الدفاع، ورغم استقرار الأسماء القادمة من البطولة المغربية، يظل التحول السريع من الهجوم إلى الدفاع أبرز نقطة تستدعي الحذر أمام المنتخبات السريعة. لكن المنتخب الرديف لا يستمد قوته فقط من جودة لاعبيه فقط، بل أيضا من شخصية مدربه طارق السكتيوي الذي لا يدخل البطولة بصفة مدربا عابرا، بل بصفته صانع إنجازات حديثة. السكتيوي، الذي صنع التاريخ بقيادته المنتخب الأولمبي إلى أول ميدالية أولمبية لكرة القدم المغربية في أولمبياد باريس 2024 بعد الظفر بالبرونزية، عاد هذا الصيف ليمنح المغرب لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين، مؤكدا أنه ليس مجرد مشروع مدرب، بل قيمة ثابتة في المشهد الكروي المغربي. خبرة السكتيوي كونه لاعبا محترفا في أندية أوروبية كبيرة سابقا، وقدرته الحالية على توظيف المجموعة وتحويل الفوارق الفردية إلى نتائج ملموسة، تمنح المنتخب الرديف عنصرا إضافيا من الثقة والرصانة في إدارة المنافسة وضغط الإحساس بضرورة الفوز. بناء على كل هذه المعطيات، يبدو المغرب أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، لكنه مطالب بتجنب تفاصيل صغيرة قد تتحول إلى فوارق كبيرة في بطولة قصيرة، مثل الاستسهال أمام فرق أقل شهرة أو بطء التحولات الدفاعية. اختيار السكتيوي لأسماء جاهزة تنافسيا يشير إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم لا يبحث عن مشاركة رمزية، بل عن تثبيت موقع المغرب كقوة كروية في المنطقة بقائمة ثانية تكمل المنتخب الأول ولا تنافسه. وهكذا يدخل الرديف المغربي البطولة بطموح واضح ورؤية واقعية، وبقدرة على تحويل خبرة لاعبيه وحماسهم إلى تتويج جديد يعزز حضور الكرة المغربية قاريا وعربيا.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام المغرب في الجولة الثانية لكأس العرب.. غدًا
  • الحكومة تهنئ المنتخب الوطني بفوزه على الإمارات
  • ماتش لا يقبل القسمة.. بث مباشر لـ مشاهدة مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو الآن (1-0)
  • بدء تطوير طريق الظهران بالأحساء مع استمرار الحركة المرورية
  • انطلاق مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب بمواجهة الإمارات
  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يخسر أمام مصر بثلاثية
  • المتحف المصري بالتحرير يحتضن معرض من البردي الأخضر إلى الفن الخالد
  • بالصور.. فوز تاريخي لفلسطين في كأس العرب والشرع يهنئ أبطال سوريا
  • اشتعال ملعب نوركوبينغ يوقف مباراة الدوري السويدي
  • بعد عدم ضمه.. أول تعليق من دونجا على قائمة المنتخب الوطني