أطلقت نقابة الصحفيين المصريين دعوة لتنظيم قافلة بعنوان "ضمير العالم لكسر الحصار" عن قطاع غزة المحاصر.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته النقابة، الأربعاء، لاستعراض نتائج لجنة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في النقابة، بمناسبة مرور شهر على عملية طوفان الأقصى.

وأعلن وكيل النقابة محمود كامل، غياب وسائل الإعلام الدولية التي تمتلك مكاتب في مصر عن المؤتمر، موضحا أن عدد الشهداء من الصحفيين وصل حتى الآن إلى 47 صحفيا.

وتضمن المؤتمر عرضاً لنتائج توثيق اللجنة وجرائم الحرب، التي نفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر من العدوان، خاصة ضد الأطفال والصحفيين، والأطقم الطبية والمستشفيات، وكذلك استهداف دور العبادة، وأماكن التراث الإنساني، وشهادات للعديد من الصحفيين الفلسطينيين حول الأوضاع في قطاع غزة.

وأطلقت النقابة نداء إلى العالم تطالب فيه بوقف الحرب وكسر الحصار، قالت فيه، إن "نداءها يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من مليونين من الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة للإبادة المنهجية على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني، الذي يوجه أشرس أسلحته ضد الأطفال، والعجائز والعزل، ويتمتع فيه الاحتلال بدعم مطلق، وغير مشروط من الدول والقوى العالمية الكبرى".

وأضافت: "يواجه الشعب الفلسطيني في غزة ليس فقط أشد أسلحة الترسانة الإسرائيلية فتكًا، بل يحرم أيضا من أبسط مقومات الحياة المتمثلة فى المياه والغذاء، والدواء والوقود، عبر حصار وحشي تفرضه آلة حرب نازية، تمارس عملية إبادة ممنهجة".

ودعت نقابة الصحفيين إلى التحرك فى أقرب وقت ممكن من كل أماكنهم، والتجمع عند معبر رفح فى قافلة (ضمير العالم) لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب.

ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و569 شخصا بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسنا، وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل غزة حصار رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة “الكرامة” تنطلق من لبنان إلى رفح لكسر الحصار عن غزة

الثورة   /افتكار القاضي

بعد فشل المجتمع الدولي برمته في وقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار عن غزة، يتزايد الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة، من خلال تسيير قوافل برية وبحرية لحقوقيين وناشطين عرب وأجانب بدأت من أوروبا بسفينة الحرية التي اختطفتها قوات الاحتلال الصهيوني واقتادتها مع طاقمها إلى الأراضي المحتلة لتمثل نقطة البداية لمزيد من التحرك الشعبي العربي وتدشين أول قافلة برية عربية انطلقت من تونس قبل اكثر من أسبوع ووخلت الأراضي الليبية في طريقها إلى معبر رفح ..

قافلة الكرامة

ويوم أمس السبت انطلقت قافلة شعبية إنسانية من شماليّ لبنان باتجاه معبر رفح البري، تحت اسم “قافلة الكرامة”، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عامين، بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلي على القطاع.

ويشارك في القافلة مواطنون لبنانيون وناشطون ولاجئون فلسطينيون، قدموا من مختلف المناطق اللبنانية، من عكار إلى الجنوب والبقاع، في مبادرة شعبية غير حزبية، تعكس تصاعد الزخم الشعبي لدعم غزة وسط التواطؤ الرسمي العربي والدولي.

حراك شعبي عربي

وتتزامن هذه المبادرة مع قافلة “الصمود” التي بدأت رحلتها من تونس بتاريخ 9 يونيو/ حزيران، ووصلت إلى مدينة سرت شرقي ليبيا في سبيل الوصول إلى معبر رفح، ضمن حراك عربي شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يعكس تنامي الحراك المدني والشعبي في المنطقة في وجه الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تمارس في غزة.

وقال منسق القافلة، الشيخ يحيى يحيى، إن تسمية المبادرة بـ”قافلة الكرامة” جاءت “لأنّ الكرامة هي القيمة الغائبة في هذا المشهد الإجرامي المستمر منذ عشرين شهرًا”. بينما مليارا مسلم و250 مليون عربي، يتفرجون ، وهذا يعني أن الكرامة أُهدرت، ولذلك نعيد التذكير بها من خلال هذه القافلة”. التي لا تنتمي لأي جهة سياسية أو تنظيم، بل تمثل “جهدًا مستقلًا لناشطين لبنانيين وفلسطينيين”.

وأضاف : “نقوم بالواجب ، ونعتقد أن مجرد خروجنا فيه تطييب لخواطر أهل غزة وهذا جزء مهم من تحقيق الهدف، ومهمتنا فتح الطريق أمام المساعدات المكدسة على معبر رفح المصري”.

مهمة صعبة

من جانبه، أوضح الشيخ هيبات الرفاعي، أحد منظمي القافلة، أن المشاركين يعتزمون الوصول إلى معبر رفح خلال أيام، بعد المرور بسوريا ثم الأردن، وصولًا إلى الأراضي المصرية بحرًا. وأضاف: “رغم التحديات اللوجستية المتوقعة، فإننا نتحرك في إطار إنساني وبنية صافية، ونحمل رسالة تضامن حقيقية مع أهلنا في غزة”.

ولم يستبعد الرفاعي في حديثه التأخيرات أو التحديات في طريق وصولهم إلى معبر رفح، “كما هو متوقع في أي تحرك بهذا الحجم والاتجاه، لكننا ماضون وعازمون على الوصول. نحمل إلى غزة رسالة التضامن والمساندة”.

ومن المتوقع أن تصل قافلة “الكرامة” إلى الأراضي المصرية خلال يومين في حال السماح لها بالعبور، لتكون نقطة الوصول الأخيرة قبل محاولة الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ما زال يخضع لقيود مشددة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويأتي هذا التحرك بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي المساعدات كسلاح في الحرب، خصوصًا بعد مجازر متكررة راح ضحيتها مدنيون أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، كان آخرها فجر اليوم في وسط قطاع غزة، وهو ما وصفته “حماس” بأنه “ذبح جماعي عند أبواب المساعدات”، مطالبة بفضح هذه السياسات وتفعيل مسارات إنسانية عاجلة

إصرار

ومع زيادة الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة ، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني ماليزية عزمها تدشين أكبر أسطول بحري من ألف سفينة لكسر الحصار عن غزة، بدعم من تحالف دولي.

وأكد عزمي عبد الحميد، رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية، في مؤتمر صحفي، أن سفينة «مادلين» المحتجزة سابقاً حفّزت مبادرات دولية جديدة.

يأتي الأسطول كردّ فعل على فشل المجتمع الدولي في إجبار إسرائيل على وقف «جرائم الإبادة والتجويع» بحق الفلسطينيين.

وتستلهم المبادرة تجربة أسطول «مافي مرمرة» عام 2010، لكن بتوسّع أكبر يشمل سفناً من دول متعددة.

وحدّد المنظمون مطالب الأسطول، وهي: رفع الحصار، إدخال المساعدات، حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال. ودعا الفريق المنظم للاسطول الشركات والأفراد للمساهمة بالسفن والتمويل.

وسيتمركز الأسطول في دولة مجاورة لفلسطين قبل الانطلاق الجماعي نحو غزة، لزيادة الضغط السياسي على كيان الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أسطول بحري تاريخي إلى غزة.. ماليزيا تخطط لتسيير ألف سفينة لكسر الحصار
  • قافلة “الكرامة” تنطلق من لبنان إلى رفح لكسر الحصار عن غزة
  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • وزير الأوقاف: مقر نقابة القراء الجديد خطوة أولى لتكريمهم
  • بعد مادلين.. ماليزيا تسعى لتجهيز ألف سفينة لكسر حصار غزة
  • قرارات عاصفة لـ مجلس نقابة المهندسين ردا على فساد فرعية بورسعيد
  • مشاركون في القافلة المغاربية لـعربي21: الشعوب مصرة على كسر حصار غزة
  • قافلة الصمود لكسر حصار غزة تواصل زحفها نحو الشرق الليبي
  • غزة حاضرة في ضمير العالم
  • التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصار غزة