صلالة - الرؤية
تعزيزا للتواصل مع فئة الأطفال والشباب والاستماع لأفكارهم حيال قضايا المجتمع؛ ألتقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد الموقر محافظ ظفار، اليوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023م بالقاعة الرئيسية بمبنى المحافظة، بعدد من طلبة مدارس المحافظة وذلك في جلسة حوارية تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجمعية الأطفال أولاً، ومُنظمة الأمم المُتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار والفاضلة الدكتورة المكلفة بتسيير أعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من مسؤولي بالمحافظة، وممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان.



أكد صاحب السمو السيد محافظ ظفار أن هذا اللقاء يفتح آفاق من الحوار الهادف مع الطفل والطالب، والاستماع إلى أفكاره ومقترحاته حيال العديد من الموضوعات والقضايا المجتمعية، موضحاً سموه أن محافظة ظفار لديها العديد من المبادرات والبرامج المُعززّة لدور الطفل وتنمي قدراته ومهاراته، ونعمل بشكل مستمر على تمكينها، منها العمل على تنفيذ منظومة للابتكار والابداع متواكبة مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ونفّذت المحافظة مؤخراً ممثلة في المجلس البلدي مبادرة (قيمي أمانة)، الهادفة إلى إعانة وتمكين البيئة المدرسية على النمو والتميز، كما تعمل بلدية ظفار على موضوع أنسنة المدن، وتركز (مواسم ظفار) على حصول الطفل على مساحات مناسبة للابتكار والابداع، وفعاليات وبرامج متعددة لاحتواء الطفل والأسرة وتعزيز أدوارها، وتوجد لجنة شبابية في المحافظة تقدّم الأفكار والمقترحات لتنمية وتطوير المحافظة.
من جانبها، أكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولاً أهمية الجلسات الحوارية للأطفال مع المسؤولين؛ لمعرفة توجهاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم حول القضايا التي تمسهم بشكل مباشر، الأمر الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم وفي تحقيق ما يتطلعون إليه.
من جانب آخر قالت سعادة سومايرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان "تُعتبر الجلسات الحوارية فرصة سانحة لاستقراء وعي الطلبة بالقضايا المُجتمعية، وتشجعيهم على التعبير عن آرائهم أمام المسؤولين في الدولة حول الموضوعات التي تلامسهم بشكل مُباشر، الأمر الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويُسهم بشكل فاعل في خلق علاقة ذات أبعاد عميقة بين المجتمع والحكومة، باعتبارهم شُركاء في صُنع القرارات التي تخص قضاياهم وتُحدد مُستقبلهم"
مُضيفةً "تأتي الجلسات الحوارية هذا العام على مستوى المُحافظات، وذلك بمُناقشة الأطفال لموضوعات تتعلق بجودة التعليم والتغير المناخي، إلى جانب الرؤية المُستقبلية لمحافظة محافظة ظفار حول قضايا الطفولة بما ينسجم مع رؤية عمان 2040م.
وركزت المُناقشات في الجلسة الحوارية، على موضوعات التغيير المُناخي وجودة التعليم والرؤية المُستقبلية لمحافظة محافظة ظفار حول قضايا الطفولة بما ينسجم مع رؤية عمان 2040م، حيث تطرق الطلبة إلى القوانين والتشريعات المتعلقة بالطفل والتعليم ودورها في تطوير وحماية الطفل، والجهود المبذولة في محافظة ظفار لدعم مبادرات وبرامج الابتكار وحماية البيئة والتغيير المناخي والطاقة المتجددة، وأهمية إعادة تدوير المُخلفات للاستفادة منها والحفاظ على نظافة البيئة المدرسية، وإيجاد متنفسات وتشجير في البيئة المدرسية لخلق بيئة تعليمية جاذبة، وتعزيز دور الأطفال ذوي الإعاقة، وآلية توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الأغراض التعليمية، مشيرين إلى أهمية التوعية المدرسية حول الممارسات الخاطئة الناتجة عن سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
في نهاية الجلسة قام صاحب السمو السيد محافظ ظفار الموقر بتوزيع الشهادات التقديرية للطلبة والجهات المشاركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محافظة ظفار محافظ ظفار

إقرأ أيضاً:

مستشارة أسرية: المحتوى الهابط يدفع 41% من الأطفال لحلم الشهرة.. فيديو

أميرة خالد

أكدت المستشارة الأسرية، الدكتورة فهدة العريفي، أن خطورة المحتوى الهابط تكمن في تأثيره المباشر على فكر الأطفال، موضحة أن من شدة تأثير وخطورة المحتوى الهابط والربحية التي يحققها، فإن 41% من الأطفال اليوم يحلمون بأن يصبحوا مشاهير.

وأضافت العريفي خلال مداخلتها مع قناة “الإخبارية”، أن المحتوى الذي يتلقاه الطفل سواء كان أخباراً أو نمط حياة أو حتى معلومات مضللة، يؤثر بشكل كبير على فكره، خصوصاً الأطفال، مما يستدعي فتح حوار مع الأبناء من قِبل الوالدين، والتواصل المستمر معهم، مع تعزيز الرقابة الذاتية، للحد من وصول الأفكار السلبية أو المحتوى الهابط إليهم.

وفيما يخص مسألة المنع الكامل، أوضحت “أن عملية المنع أمر غير محمود وغير ممكن أساساً، لكن لا بد من وعي الوالدين، إضافة إلى وعي الأطفال والمراهقين والشباب، مع الحرص على تغذية فكر الطفل من خلال الحوار الدائم والتواصل، وتحديد المعايير التي يمكن متابعتها”.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الأبناء لا تقع على الأسرة وحدها، بل تتطلب مشاركة جميع مؤسسات التنشئة في المجتمع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_xYhlp7ESzfTWPmpD_720p.mp4

 

مقالات مشابهة

  • مسيرة ووقفة لطلاب مدارس عزلة المعازبة بالصعيد في المربع الشرقي بالحديدة تضامنا مع غزة
  • القانون يحظر العمل الليلي للأطفال.. تفاصيل
  • نائب محافظ بورسعيد ومدير التعليم يشهدان حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب مدارس التربية الخاصة
  • موجز أخبار الوادي الجديد: المحافظ يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة.. ورصف 95 ألف متر بالإنترلوك لتطوير الأحياء
  • محام: لهذا السبب من الصعب حظر تطبيق التيك توك بشكل كامل
  • افتتاح معرض ظفار أعجوبة التاريخ الطبيعي بصلالة
  • تأهيل المختصين في التعامل مع الأطفال ضحايا الإساءة
  • أسباب غير متوقعة للتبول اللاإرادي
  • مستشارة أسرية: المحتوى الهابط يدفع 41% من الأطفال لحلم الشهرة.. فيديو
  • 2510 مشروعات لتحقيق التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية