10 نصائح للحفاظ على بطاريات الهواتف أطول وقت ممكن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
للمساعدة في الحفاظ على بطارية هاتفك المحمول وتمديد عمرها الافتراضي، يمكنك اتباع بعض النصائح والإرشادات التالية:
ضبط سطوع الشاشةقم بتعديل سطوع الشاشة إلى مستوى مناسب واستخدم وضع السطوع التلقائي إذا كان الهاتف يدعم هذه الميزة.
تعطيل الخدمات غير الضرورية قم بتعطيل خدمات الواي فاي، البلوتوث، وتحديد المواقع عندما لا تكون في حاجة إليها.
قم بتقليل استخدام التطبيقات التي تستهلك الكثير من البيانات الخلوية، خاصةً عندما تكون خارج نطاق الواي فاي.
تحديث التطبيقات والنظامحافظ على تحديث هاتفك وتطبيقاتك إلى أحدث الإصدارات، حيث يمكن أن تحتوي التحديثات على تحسينات تؤدي إلى استهلاك أقل للبطارية.
استخدام وضع الطاقة الاقتصاديةفي حالات الطوارئ، يمكنك تفعيل وضع الطاقة الاقتصادية (Power Saving Mode) الذي يقلل من أداء الجهاز لتوفير البطارية.
تقليل التنبيهات والإشعاراتقم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية للتطبيقات والرسائل الإلكترونية غير المهمة للحد من الاستهلاك الزائد للبطارية.
تجنب الحرارة الزائدةتجنب تعريض هاتفك للحرارة الزائدة، فالحرارة الشديدة يمكن أن تؤثر سلبًا على أداء البطارية.
إيقاف تشغيل تحديد المواقع بشكل دقيقتحديد المواقع (GPS) يمكن أن يكون متعبًا على البطارية. استخدمه بحذر وتحكم في التطبيقات التي تحصل على إذن لاستخدام تحديد المواقع.
تجنب إفراغ البطارية بالكاملتجنب إفراغ البطارية بالكامل قبل شحنها مرة أخرى. يُفضل شحن الهاتف عندما تكون البطارية تقريبًا في نصف سعتها.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين أداء بطارية هاتفك المحمول وزيادة عمرها الافتراضي.
تعرف على.. أسعار ومواصفات هاتف آيفون 15 برو ماكس iphone 15 pro max العودة للحياة البدائية.. دون هاتف وكهرباء وإنترنت قصة أغرب فندق بالعالم (صور)المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: العالم على صفيح ساخن
بدأ الطقسُ يتغير، والفصول تتحور، نحن الآن في فصل الصيف القيض يعني بلهجتنا وبالفصيح كذلك، فلهجة أهل الإمارات يعود جذر الكثير منها إلى اللغة العربية الفصيحة، في بعض البقع من العالم مازال الربيع يرسل أشعة شمسه الدافئة كل صباح، وفي بقع أخرى يترك الصقيع آثاره في مناطق عديدة، وحدها سخونة الأجواء السياسية والاقتصادية على مستوى العالم ملتهبة، ويبدو أن علاجها يحتاج عصاً سحرية ليس شرطاً أن تكون عصا الرئيس ترامب.
ذلك أن العصا التي يحملها يحركها وفق مواقفه السياسية التي ترتبط مباشرة بالسياسة الأميركية، ولا تعود كما يفسرها بعض المحللين إلى مزاج الرئيس الذي في لحظة واحدة يُعلن انطفاء فتيل حرب، كما حدث مع الهجمات الأميركية على المواقع الحوثية، وكما حدث كذلك مع الهند وباكستان في اليوم التالي الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي وقف التصعيد بين البلدين.
في الجانب الآخر من ضفاف هذا العالم هناك حربٌ لفظية خارج بعضها عن حدود الأدب واللياقة، يشنها مأجورون وفارغون وبيّاعو كلام وصيادو مواقف، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تعد تردع من يتجاوز الأخلاقيات، بل إن ما يحدث هناك يعتبر سوقاً مفتوحة لمن أراد أن يحقق الأرباح على حساب العلاقات الإنسانية وحتى الرسمية.
إن ما نشهده من تحول أخلاقي وعداوات من شعوب تجاه شعوب أخرى، ومن تجاوزات لمنشقين عن بلدانهم وممولين من الخارجين يندى له الجبين، فقد هانت بعض الأوطان على أبنائها ممن غُرّر بهم من الحاقدين والحاسدين ومشعلي الفتن ما ظهر منها وما بطن، مؤسف أنك حينما تذهب إلى تلك المواقع لمتابعة حدث الأخبار والأحوال يصدمك ما يدور من حواراتِ رعاعٍ على منصات «إكس، وتيك توك، وسناب شات، وفيس بوك» هذه المنصات أصبحت مرتعاً للأوبئة والأوباش.
لم تعد الخطوط الحمراء معترفاً بها إلا من بعض نفرٍ ممن رحِمَ ربي ممن يؤمنون بأن الأخلاق عنصر لا يتجزأ من عناصر ديننا القويم، ومبادئنا كعرب ومسلمين، وثوابتنا الأخلاقية الراسخة التي تخلى عنها بعض الذين يتطاولون بسيئ القول، وبغيض السلوك بدعوى أنهم ينافحون عن أوطانهم، وأوطانهم لم تخولهم القيام بذلك، حتى من يهيمون في الشوارع أصبحوا نجوماً على تلك المنصات بما ينشرون من غثِّ القول وقبيحه.
إنه الصفيح الساخن الملتهب الذي لابد من مواجهته ليس بالحكمة فلا أحد هناك في تلك المواقع يؤمن بها، إنهم يحتاجون اتباع طرق جديدة لا أعرف ما هي، لكن لا بد من تصرف يوقف تلك المشاحنات البغيضة.